رئيس تونس السابق: الطرد المشبوه تمثيلية مثيرة للضحك
شكك الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي في الرواية التي قدمتها الرئاسة التونسية حول "الطرد المشبوه"، والذي استهدف الرئيس قيس سعيد.
وقال: "أعتقد أن هذا الأمر مجرد تمثيلية مثيرة للضحك.. أنا أستاذ في الطب ولم أسمع في حياتي أن شخصا فتح طردا يحتوي على مادة مشبوهة ومن ثم فقد بصره وأغمي عليه.. هذا نوع من العبث وأنا لا يمكن أن أصدق الرواية الرسمية".
وأعلنت الرئاسة التونسية عن إصابة مديرة الديوان نادية عكاشة، بـ"التسمم" بعد فتحها ظرفا يحتوي مادة مشبوهة كان مرسلا من جهة مجهولة إلى الرئيس قيس سعيد، مؤكدة أن "الرئيس بخير، فيما تخضع عكاشة للعلاج داخل المستشفى العسكري في العاصمة".
وأكدت النيابة العامة التابعة للمحكمة الابتدائية في تونس في وقت لاحق، أن "الظرف المشبوه الذي وصل إلى رئاسة الجمهورية، لم يكن يحتوي على أي مواد سامة أو خطيرة".
وفي وقت سابق، تجمع عدد من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد، أمام منزله الذي يقضي به عطلته الأسبوعية في العاصمة، للتنديد بالمحاولة الفاشلة لتسميمه عبر طرد به مادة قاتلة.
وجاء تجمع أنصار سعيد أمام بيته بمنطقة المنيهلة الشعبية في ضواحي العاصمة استجابة للدعوة التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم وقفة داعمة للرئيس التونسي.
يذكر أن تونس أعلنت نجاة رئيسها من محاولة تسميم بمادة "الريسين" القاتلة، وخضع عدد من أعوان سعيد لفحوصات طبية دقيقة بعد تلقيهم الطرد المسموم الذي كان يستهدف الرئيس.
ووصل الطرد إلى مقر الرئاسة التونسية مباشرة عقب خطاب سعيد الذي وجّه فيه اتهامات إلى حركة النهضة بأنها تقف وراء الأزمة العامة التي تعيشها تونس منذ 10 سنوات.
وكانت الرئاسة التونسية نشرت مساء اليوم الخميس الماضي بيانا كشفت من خلاله تفاصيل الظرف المشبوه الذي وصل القصر الرئاسي.
وقالت الرئاسة إن القصر تلقى، بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسل.
وأضافت أن مديرة الديوان الرئاسي فتحت الظرف فوجدته خاليا من أي مكتوب، ولكن بمجرد فتحه تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلا عن صداع شديد.
وأفادت بأن مديرة الديوان الرئاسي توجهت إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب التعكر الصحي المفاجئ.
وقال: "أعتقد أن هذا الأمر مجرد تمثيلية مثيرة للضحك.. أنا أستاذ في الطب ولم أسمع في حياتي أن شخصا فتح طردا يحتوي على مادة مشبوهة ومن ثم فقد بصره وأغمي عليه.. هذا نوع من العبث وأنا لا يمكن أن أصدق الرواية الرسمية".
وأعلنت الرئاسة التونسية عن إصابة مديرة الديوان نادية عكاشة، بـ"التسمم" بعد فتحها ظرفا يحتوي مادة مشبوهة كان مرسلا من جهة مجهولة إلى الرئيس قيس سعيد، مؤكدة أن "الرئيس بخير، فيما تخضع عكاشة للعلاج داخل المستشفى العسكري في العاصمة".
وأكدت النيابة العامة التابعة للمحكمة الابتدائية في تونس في وقت لاحق، أن "الظرف المشبوه الذي وصل إلى رئاسة الجمهورية، لم يكن يحتوي على أي مواد سامة أو خطيرة".
وفي وقت سابق، تجمع عدد من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد، أمام منزله الذي يقضي به عطلته الأسبوعية في العاصمة، للتنديد بالمحاولة الفاشلة لتسميمه عبر طرد به مادة قاتلة.
وجاء تجمع أنصار سعيد أمام بيته بمنطقة المنيهلة الشعبية في ضواحي العاصمة استجابة للدعوة التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم وقفة داعمة للرئيس التونسي.
يذكر أن تونس أعلنت نجاة رئيسها من محاولة تسميم بمادة "الريسين" القاتلة، وخضع عدد من أعوان سعيد لفحوصات طبية دقيقة بعد تلقيهم الطرد المسموم الذي كان يستهدف الرئيس.
ووصل الطرد إلى مقر الرئاسة التونسية مباشرة عقب خطاب سعيد الذي وجّه فيه اتهامات إلى حركة النهضة بأنها تقف وراء الأزمة العامة التي تعيشها تونس منذ 10 سنوات.
وكانت الرئاسة التونسية نشرت مساء اليوم الخميس الماضي بيانا كشفت من خلاله تفاصيل الظرف المشبوه الذي وصل القصر الرئاسي.
وقالت الرئاسة إن القصر تلقى، بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسل.
وأضافت أن مديرة الديوان الرئاسي فتحت الظرف فوجدته خاليا من أي مكتوب، ولكن بمجرد فتحه تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلا عن صداع شديد.
وأفادت بأن مديرة الديوان الرئاسي توجهت إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب التعكر الصحي المفاجئ.