الكنيسة تحتفل بتذكار القديس بطرس العابد
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء بتذكار نياحة القديس بطرس العابد، والذى كان في أول أمره عشارا وكان قاسيا جدا، لا يعرف الرحمة، حتى أنه لكثرة بخله وشحه لقبوه بـ"عديم الرحمة".
وحسب كتاب السنكسار الذى يذكر كافة الأعياد والمناسبات الخاصة بالكنيسة فإن السيد المسيح تحنن عليه، وأحب أن يرده عن أفعاله الذميمة، فأرسل إليه يوما فقيرا يطلب منه شيئا يسيرا واتفق وصول خادمه وهو يحمل الخبز إليه، في الوقت الذي كان فيه الفقير أمامه، فتناول العشار خبزة من علي رأس الغلام، وضرب بها الفقير علي رأسه، لا علي سبيل الرحمة، بل علي سبيل الطرد، حتى لا يعود إليه مرة ثانية. ولما أقبل المساء رأى في نومه رؤيا، كأنه في اليوم الأخير، وقد نصب الميزان، ورأى جماعة تجلبوا بالسواد، وفي أبشع الصور تقدموا ووضعوا خطاياه وظلمه في كفة الميزان اليسرى. ثم أتت جماعة من ملائكة النور حسني المنظر، لابسين حللا بيضاء، ووقفوا بجوار كفة الميزان اليمنى.
وبدت عليهم الحيرة لأنهم لم يجدوا ما يضعونه فيها، فتقدم أحدهم ووضع الخبزة التي كان قد ضرب به رأس الفقير، وقال ليس لهذا الرجل سوي هذه الخبزة، وعندما استيقظ بطرس من النوم فزعا مرعوبا، وأخذ يندب سوء حظه، ويلوم نفسه علي ما فرط منه . وبدأ أن يكون رحوما متعطفا ، وتناهي في أعمال الرحمة ، حتى كان يجود بالثوب الذي له، وإذ لم يبق له شيء ترك بلده ومضي فباع نفسه عبدا ودفع الثمن للمساكين، ولما اشتهر أمره هرب من هناك وأتى إلى البرية للقديس مقاريوس، حتى ترهب وتنسك وسار سيرة حسنة مرضية، أهلته لأن يعرف يوم انتقاله. فاستدعي شيوخ الرهبان وودعهم وتنيح بسلام.
وأعلن القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس أنه تقرر أن يجرى طقس صنع زيت الميرون المقدس يومي ١٠و١١ مارس المقبل.
وقال القس بولس حليم - في تصريح له - إن هذه هي المرة الأربعين التي يصنع فيها "الميرون" في تاريخ الكنيسة، والمرة الثالثة في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث كانت المرة الأولى في عهد قداسته عام ٢٠١٤ والثانية عام ٢٠١٧.
وحسب كتاب السنكسار الذى يذكر كافة الأعياد والمناسبات الخاصة بالكنيسة فإن السيد المسيح تحنن عليه، وأحب أن يرده عن أفعاله الذميمة، فأرسل إليه يوما فقيرا يطلب منه شيئا يسيرا واتفق وصول خادمه وهو يحمل الخبز إليه، في الوقت الذي كان فيه الفقير أمامه، فتناول العشار خبزة من علي رأس الغلام، وضرب بها الفقير علي رأسه، لا علي سبيل الرحمة، بل علي سبيل الطرد، حتى لا يعود إليه مرة ثانية. ولما أقبل المساء رأى في نومه رؤيا، كأنه في اليوم الأخير، وقد نصب الميزان، ورأى جماعة تجلبوا بالسواد، وفي أبشع الصور تقدموا ووضعوا خطاياه وظلمه في كفة الميزان اليسرى. ثم أتت جماعة من ملائكة النور حسني المنظر، لابسين حللا بيضاء، ووقفوا بجوار كفة الميزان اليمنى.
وبدت عليهم الحيرة لأنهم لم يجدوا ما يضعونه فيها، فتقدم أحدهم ووضع الخبزة التي كان قد ضرب به رأس الفقير، وقال ليس لهذا الرجل سوي هذه الخبزة، وعندما استيقظ بطرس من النوم فزعا مرعوبا، وأخذ يندب سوء حظه، ويلوم نفسه علي ما فرط منه . وبدأ أن يكون رحوما متعطفا ، وتناهي في أعمال الرحمة ، حتى كان يجود بالثوب الذي له، وإذ لم يبق له شيء ترك بلده ومضي فباع نفسه عبدا ودفع الثمن للمساكين، ولما اشتهر أمره هرب من هناك وأتى إلى البرية للقديس مقاريوس، حتى ترهب وتنسك وسار سيرة حسنة مرضية، أهلته لأن يعرف يوم انتقاله. فاستدعي شيوخ الرهبان وودعهم وتنيح بسلام.
وأعلن القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس أنه تقرر أن يجرى طقس صنع زيت الميرون المقدس يومي ١٠و١١ مارس المقبل.
وقال القس بولس حليم - في تصريح له - إن هذه هي المرة الأربعين التي يصنع فيها "الميرون" في تاريخ الكنيسة، والمرة الثالثة في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث كانت المرة الأولى في عهد قداسته عام ٢٠١٤ والثانية عام ٢٠١٧.