جو بايدن ينشئ فريق عمل لجمع شمل العائلات على حدود المكسيك
يخطط الرئيس الأمريكي جوبايدن لإنشاء فريق عمل لجمع شمل العائلات التي تم تفريقها على الحدود مع المكسيك من قبل
إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب ما ذكرت "الجارديان".
وقالت وثيقة إحاطة إن خطط الهجرة الخاصة ببايدن "تتمحور حول الفرضية الأساسية التي مفادها أن بلدنا أكثر أمانا وأقوى وازدهارا مع وجود نظام هجرة عادل وآمن ومنظم يرحب بالمهاجرين ويبقي العائلات معا ويسمح للمهاجرين الوافدين حديثا وللأشخاص الذين يعيشون هنا منذ أجيال، للمساهمة بشكل كامل في بناء بلدنا".
وأوضح مسؤولون في إدارة بايدن، أن الفريق الذي سيتم تشكيله سيعمل على لم شمل الأسر عبر تحديد وتمكين لم شمل جميع الأطفال الذين انفصلوا عن عائلاتهم من قبل إدارة ترامب.
وقال المسؤولون إنهم لا يستطيعون تحديد عدد الأطفال الذين يجب لم شملهم لأن السياسة نفذت دون وجود وسيلة لتتبع العائلات المشتتة.
ولم يمر سوى بضعة أيام على تنصيب الرئيس الأمريكي جو بادين في 20 يناير الماضي إلا أنه اتخذ العديد من القرارات الهامة التي أشعلت وسائل الإعلام العالمية والتي كان آخرها توقعات بصدور تعليمات لحكومته بتسهيل تجنيس 9 ملايين مهاجر مؤهلين للحصول على الجنسية الأمريكية.
وفور تولي الرئيس الأمريكي السلطة بعد حفل التنصيب، أعلن بايدن توقيع 17 قرارا تتصل بالعودة إلى منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ ووقف العمل في الجدار العازل عن المكسيك، بالإضافة إلى إلغاء حظر السفر.
وقال بايدن إن المهاجرين ساعدوا في تمكين الأسر والمجتمعات والشركات والقوى العاملة والاقتصاد الأمريكي، وغرسوا في الولايات المتحدة الإبداع والطاقة والبراعة.
وأضاف أن سياسة إدارته هي حماية الأمن القومي والحدود ومعالجة التحديات الإنسانية على الحدود الجنوبية، وتأمين الصحة والسلامة العامة، مؤكدا أن إدارته ستغير السياسات والممارسات الخاصة بقوانين الهجرة والمواءمة مع هذه القيم.
أول زيارة خارجية
ولم يتبق للرئيس الأمريكي سوى الإعلان عن إجراء أول زيارة خارجية، حيث كشف تقرير لصحيفة "ديلي تلجراف"، البريطانية في وقت سابق، إن بريطانيا ستكون أول أو ثاني دولة، يزورها جو بايدن، بعد توليه منصب رئيس الولايات المتحدة.
الصيف المقبل
ونقلت الصحيفة البريطانية، عن مصدر في الوسط المحيط بالرئيس الأمريكي المنتخب، أن بايدن لا يخطط للقيام بزيارات خارجية، قبل حلول الصيف المقبل، بسبب استمرار وباء كورونا، وضرورة التركيز على السياسة الداخلية الأمريكية، لكن كندا فقط، قد تشكل الاستثناء من ذلك.
وعلى الأغلب، ستتزامن زيارة بايدن الأولى إلى أوروبا، مع قمة مجموعة الدول السبع، التي ستعقد في يونيو في بريطانيا.
وسيتوجب على بايدن، زيارة بريطانيا مرة أخرى في الخريف المقبل، لحضور المؤتمر السادس والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغيرات المناخ، الذي سيعقد في جلاسكو.
وقالت وثيقة إحاطة إن خطط الهجرة الخاصة ببايدن "تتمحور حول الفرضية الأساسية التي مفادها أن بلدنا أكثر أمانا وأقوى وازدهارا مع وجود نظام هجرة عادل وآمن ومنظم يرحب بالمهاجرين ويبقي العائلات معا ويسمح للمهاجرين الوافدين حديثا وللأشخاص الذين يعيشون هنا منذ أجيال، للمساهمة بشكل كامل في بناء بلدنا".
وأوضح مسؤولون في إدارة بايدن، أن الفريق الذي سيتم تشكيله سيعمل على لم شمل الأسر عبر تحديد وتمكين لم شمل جميع الأطفال الذين انفصلوا عن عائلاتهم من قبل إدارة ترامب.
وقال المسؤولون إنهم لا يستطيعون تحديد عدد الأطفال الذين يجب لم شملهم لأن السياسة نفذت دون وجود وسيلة لتتبع العائلات المشتتة.
ولم يمر سوى بضعة أيام على تنصيب الرئيس الأمريكي جو بادين في 20 يناير الماضي إلا أنه اتخذ العديد من القرارات الهامة التي أشعلت وسائل الإعلام العالمية والتي كان آخرها توقعات بصدور تعليمات لحكومته بتسهيل تجنيس 9 ملايين مهاجر مؤهلين للحصول على الجنسية الأمريكية.
وفور تولي الرئيس الأمريكي السلطة بعد حفل التنصيب، أعلن بايدن توقيع 17 قرارا تتصل بالعودة إلى منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ ووقف العمل في الجدار العازل عن المكسيك، بالإضافة إلى إلغاء حظر السفر.
وقال بايدن إن المهاجرين ساعدوا في تمكين الأسر والمجتمعات والشركات والقوى العاملة والاقتصاد الأمريكي، وغرسوا في الولايات المتحدة الإبداع والطاقة والبراعة.
وأضاف أن سياسة إدارته هي حماية الأمن القومي والحدود ومعالجة التحديات الإنسانية على الحدود الجنوبية، وتأمين الصحة والسلامة العامة، مؤكدا أن إدارته ستغير السياسات والممارسات الخاصة بقوانين الهجرة والمواءمة مع هذه القيم.
أول زيارة خارجية
ولم يتبق للرئيس الأمريكي سوى الإعلان عن إجراء أول زيارة خارجية، حيث كشف تقرير لصحيفة "ديلي تلجراف"، البريطانية في وقت سابق، إن بريطانيا ستكون أول أو ثاني دولة، يزورها جو بايدن، بعد توليه منصب رئيس الولايات المتحدة.
الصيف المقبل
ونقلت الصحيفة البريطانية، عن مصدر في الوسط المحيط بالرئيس الأمريكي المنتخب، أن بايدن لا يخطط للقيام بزيارات خارجية، قبل حلول الصيف المقبل، بسبب استمرار وباء كورونا، وضرورة التركيز على السياسة الداخلية الأمريكية، لكن كندا فقط، قد تشكل الاستثناء من ذلك.
وعلى الأغلب، ستتزامن زيارة بايدن الأولى إلى أوروبا، مع قمة مجموعة الدول السبع، التي ستعقد في يونيو في بريطانيا.
وسيتوجب على بايدن، زيارة بريطانيا مرة أخرى في الخريف المقبل، لحضور المؤتمر السادس والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغيرات المناخ، الذي سيعقد في جلاسكو.