ضعف الإعداد والاختيار الخاطئ.. خطايا هشام نصر ومجلسه في مونديال اليد
اختتمت أمس الأحد، منافسات بطولة كأس العالم لكرة اليد في نسختها رقم 27،
والتي استضافتها مصر خلال الفترة من 13 وحتى 31 يناير الماضي، على 4 صالات وهي
استاد القاهرة والعاصمة الإدارية وبرج العرب و6 أكتوبر.
وأنهى المنتخب الوطني مشاركته في البطولة محتلا المركز السابع، وذلك بعد الخسارة أمام المنتخب الدنماركي في الدور ربع النهائي.
وشهدت البطولة عدد كبير من الجوانب الإيجابية لعل أبرزها هي قدرة مصر على تنظيم بطولة بهذا الحجم في وبمشاركة 32 منتخبا في ظل وباء فيروس كورونا، الذي تسبب في إلغاء العديد من البطولات الهامة.
كما أن ظهور الملاعب بالمظهر المشرق والمميز كان أيضا أحد الجوانب الإيجابية التي شهدتها البطولة، بالإضافة إلى كلمات الشكر التي وجهها العالم بأكمله للدولة المصرية على المجهودات المبذولة في هذا الشأن.
ورغم مظهر البطولة المشرف والإيجابيات العديدة التي شهدها المونديال، ظهرت سلبيات كان بطلها مجلس إدارة اتحاد كرة اليد برئاسة المهندس هشام نصر، والذي ارتكب عدد من الأخطاء أسفرت عن توديع منتخبنا للمنافسات مبكرا.
بدأت أخطاء هشام نصر ومجلسه بداية من عدم توفير برنامج إعداد جيد للمنتخب من أجل مشاركة فعالة في المونديال، واكتفى اللاعبون بخوض 6 مباريات ودية، 4 منها أمام المنتخب البحريني، ومباراتين أمام المنتخب الياباني.
ضعف الإعداد كان له تأثير مباشر على شكل وأداء المنتخب في البطولة، حيث فشل زملاء أحمد الأحمر في تحقيق أي فوز خلال المواجهات القوية التي خاضها المنتخب.
المنتخب الوطني خاض خلال البطولة 7 مباريات، حقق الفوز في 4 أمام تشيلي ومقدونيا وروسيا وبيلاروسيا، وخسر مباراتين أمام السويد والدنمارك، وتعادل في مباراة وحيدة أمام سلوفينيا.
كما جاء اختيار المجموعة السابعة لتكون مجموعة منتخب مصر، أيضا من ضمن خطايا وأخطاء مجلس إدارة الاتحاد، حيث ضمت المجموعة السابعة منتخب السويد وهو واحد من المنتخبات القوية ووصل إلى نهائي البطولة، وخسارتنا أمامه كان لها تأثير كبير على خروجنا من الدور ربع النهائي.
وفي حقيقة الأمر، اختيار المجموعة السابعة والذي جاء بعد دراسة فنية – طبقا لتصريحات رئيس الاتحاد – وضع المنتخب في مواجهة قوية في الدور الأول خسرناها، ثم مواجهة أقوى أمام المنتخب الدنماركي في ربع النهائي كانت سببا في الوداع.
بطولة كبيرة ومجهودات ضخمة مبذولة من الدولة من أجل إبهار العالم، يقابلها أخطاء وتجاوزات من مجلس إدارة الاتحاد وخروج للمنتخب من الدور ربع النهائي، فمن يدفع الفاتورة؟
وأنهى المنتخب الوطني مشاركته في البطولة محتلا المركز السابع، وذلك بعد الخسارة أمام المنتخب الدنماركي في الدور ربع النهائي.
وشهدت البطولة عدد كبير من الجوانب الإيجابية لعل أبرزها هي قدرة مصر على تنظيم بطولة بهذا الحجم في وبمشاركة 32 منتخبا في ظل وباء فيروس كورونا، الذي تسبب في إلغاء العديد من البطولات الهامة.
كما أن ظهور الملاعب بالمظهر المشرق والمميز كان أيضا أحد الجوانب الإيجابية التي شهدتها البطولة، بالإضافة إلى كلمات الشكر التي وجهها العالم بأكمله للدولة المصرية على المجهودات المبذولة في هذا الشأن.
ورغم مظهر البطولة المشرف والإيجابيات العديدة التي شهدها المونديال، ظهرت سلبيات كان بطلها مجلس إدارة اتحاد كرة اليد برئاسة المهندس هشام نصر، والذي ارتكب عدد من الأخطاء أسفرت عن توديع منتخبنا للمنافسات مبكرا.
بدأت أخطاء هشام نصر ومجلسه بداية من عدم توفير برنامج إعداد جيد للمنتخب من أجل مشاركة فعالة في المونديال، واكتفى اللاعبون بخوض 6 مباريات ودية، 4 منها أمام المنتخب البحريني، ومباراتين أمام المنتخب الياباني.
ضعف الإعداد كان له تأثير مباشر على شكل وأداء المنتخب في البطولة، حيث فشل زملاء أحمد الأحمر في تحقيق أي فوز خلال المواجهات القوية التي خاضها المنتخب.
المنتخب الوطني خاض خلال البطولة 7 مباريات، حقق الفوز في 4 أمام تشيلي ومقدونيا وروسيا وبيلاروسيا، وخسر مباراتين أمام السويد والدنمارك، وتعادل في مباراة وحيدة أمام سلوفينيا.
كما جاء اختيار المجموعة السابعة لتكون مجموعة منتخب مصر، أيضا من ضمن خطايا وأخطاء مجلس إدارة الاتحاد، حيث ضمت المجموعة السابعة منتخب السويد وهو واحد من المنتخبات القوية ووصل إلى نهائي البطولة، وخسارتنا أمامه كان لها تأثير كبير على خروجنا من الدور ربع النهائي.
وفي حقيقة الأمر، اختيار المجموعة السابعة والذي جاء بعد دراسة فنية – طبقا لتصريحات رئيس الاتحاد – وضع المنتخب في مواجهة قوية في الدور الأول خسرناها، ثم مواجهة أقوى أمام المنتخب الدنماركي في ربع النهائي كانت سببا في الوداع.
بطولة كبيرة ومجهودات ضخمة مبذولة من الدولة من أجل إبهار العالم، يقابلها أخطاء وتجاوزات من مجلس إدارة الاتحاد وخروج للمنتخب من الدور ربع النهائي، فمن يدفع الفاتورة؟