خربت بيته.. صاحبة أغلى طلاق في العالم تتبرع بـ6 مليارات دولار للفقراء
في شهر أبريل
من العام 2019، أعلن أغنى رجل في العالم ومالك شركة أمازون، جيف بيزوس، التوصل إلى
تسوية طلاق حصلت بموجبها زوجته السابقة ماكينزي بيزوس، على ما يوازي 35 مليار دولار
أمريكي على هيئة 4% من أسهم الشركة "أمازون" عملاقة التجارة الإلكترونية.
منذ هذه التسوية التي أطلق عليها الإعلام أغلى طلاق في التاريخ، اختفت طليقة مؤسس موقع أمازون، حتى ظهرت العام الماضي كمساهمة مفاجئة في عالم الأعمال الخيرية، وتصدر اسم "ماكينزي سكوت" وسائل الإعلام مجددا، بعدما قدمت العديد من التبرعات لبنوك الطعام ومساعدات لمؤسسات تدعم المهاجرين وأخرى للجامعات.
وبحسب "يورنيوز" منحت سكوت تبرعات بقيمة 6 مليارات دولار في العام 2020، لكن هذه التبرعات غير مرتبطة بقيود، على عكس ما يقوم به عادةً المتبرعون لقضايا خيرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
أسلوب ماكينزي سكوت سبب حالة من الهلع في عالم الأعمال الخيرية، ليس فقط بسبب المبلغ الكبير الذي تبرعت به، لكن أيضاً لأنها تدع قرار التصرف بالأموال في يد المنظمات المعنية، وهي بذلك تحرر خطوات تلك المنظمات من التدابير الإدارية.
وللتعليق على هذا التبرع الضخم، قالت لورا ماكدونالد رئيسة مؤسسة "جيفينغ يو إي إي" غير الربحية التي تجري أبحاثاً عن التبرعات الخيرية: أن الطريقة التي اعتمدتها الزوجة السابقة لثاني أغنى رجل في العالم منبثقة من حركة "العمل الخيري القائم على الثقة". وأضافت "قد يشجع ذلك متبرعين آخرين... على المخاطرة أكثر".
وحسب التقارير قدمت سكوت في ديسمبر الماضي، تبرعات لـ 384 مؤسسة، من معهد جامعي تقني في محمية بلاكفيت للسكان الأصليين في مونتانا إلى بنك للطعام في أركنسو، مروراً بمؤسسة "إيميجرانت فاميليز فاند" لمساعدة المهاجرين.
وكتبت سكوت "هذا الوباء -كورونا- دمر حياة أمريكيين كانوا يعانون أصلاً". وأضافت "الخسائر الاقتصادية والعواقب الطبية كانت أشد على النساء والأقليات والفقراء. في الأثناء، أدى ذلك في المقابل إلى رفع مستوى ثراء أصحاب المليارات بشكل كبير".
ويرى ناشطون في مؤسسات خيرية أن مبادرات ماكينزي ستشجع على الأرجح المزيد من الأثرياء، من ضمنهم زوجها السابق، على الاقتداء بها.
وأعلن فيل بوكانان رئيس مركز "سنتر فور إيفيكتيف فيلانثروبي" الذي يوفر معلومات للجمعيات الخيرية "آمل أن تشجع مبالغ المال التي تقدمها ونيتها على مواصلة ذلك، جميع من يجلسون على أموال طائلة فيما نواجه تحديات واحتياجات غير عادية".
وتعهدت طليقة مؤسس أمازون، التي تملك منذ طلاقها أسهماً طائلة في شركة أمازون للتجارة عبر الانترنت، بالتنازل عن جزء كبير من ثروتها لمكافحة التفاوتات الاجتماعية. وأعلنت عن دفع مساعدات بقيمة 1,7 مليار دولار في يوليو و4,2 مليار في ديسمبر.
ووظفت سكوت وهي واحدة من أغنى النساء في العالم، فريق مستشارين لمساعدتها في تحديد المنظمات الداعمة لمن يعانون الأثر الاقتصادي لوباء فيروس كورونا، والتي تحارب خصوصاً الجوع والفقر والتفاوتات العرقية.
وكتبت سكوت (50 عاما) مقال بموقع ميديوم قالت فيه: "تلك المنظمات كرست وجودها لمساعدة الآخرين، للعمل ولفعل الخير، وجهاً لوجه ويوماً بيوم، على طاولات أناس حقيقيين وقرب أسرتهم، في السجون، في الشارع، في قاعات الدراسة وفي الخدمات الاستشفائية".
وتتناقض الطليقة مع أسلوب زوجها السابق مؤسس أمازون جيف بيزوس الذي قدم 10 مليارات دولار لمكافحة التغير المناخي وهي أكبر مساهمة خيرية قدمت في 2020، لكن إسهاماته كانت أكثر بطئاً وأقلّ نسبياً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن ثروته تفوق ثروة طليقته بثلاثة أضعاف.
يرى بنجامين سوسكيس الباحث المتخصص في الأعمال الخيرية في معهد "أوربان"، أن مبادرات سكوت مميزة ليس فقط لحجمها بل أيضاً لسرعة الإفراج عن التمويلات، وبالإضافة إلى ذلك، "أصرت على إعطاء المال والبقاء بعيدة"، وفق الباحث، مشيراً إلى أنه عادةً "ما يعتبر فاعلو الخير أنفسهم جزءاً من العملية، ويقومون بالعديد من عمليات التحقق والتقييم، التي قد تتطلب الكثير من الجهد والوقت".
منذ هذه التسوية التي أطلق عليها الإعلام أغلى طلاق في التاريخ، اختفت طليقة مؤسس موقع أمازون، حتى ظهرت العام الماضي كمساهمة مفاجئة في عالم الأعمال الخيرية، وتصدر اسم "ماكينزي سكوت" وسائل الإعلام مجددا، بعدما قدمت العديد من التبرعات لبنوك الطعام ومساعدات لمؤسسات تدعم المهاجرين وأخرى للجامعات.
وبحسب "يورنيوز" منحت سكوت تبرعات بقيمة 6 مليارات دولار في العام 2020، لكن هذه التبرعات غير مرتبطة بقيود، على عكس ما يقوم به عادةً المتبرعون لقضايا خيرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
أسلوب ماكينزي سكوت سبب حالة من الهلع في عالم الأعمال الخيرية، ليس فقط بسبب المبلغ الكبير الذي تبرعت به، لكن أيضاً لأنها تدع قرار التصرف بالأموال في يد المنظمات المعنية، وهي بذلك تحرر خطوات تلك المنظمات من التدابير الإدارية.
وللتعليق على هذا التبرع الضخم، قالت لورا ماكدونالد رئيسة مؤسسة "جيفينغ يو إي إي" غير الربحية التي تجري أبحاثاً عن التبرعات الخيرية: أن الطريقة التي اعتمدتها الزوجة السابقة لثاني أغنى رجل في العالم منبثقة من حركة "العمل الخيري القائم على الثقة". وأضافت "قد يشجع ذلك متبرعين آخرين... على المخاطرة أكثر".
وحسب التقارير قدمت سكوت في ديسمبر الماضي، تبرعات لـ 384 مؤسسة، من معهد جامعي تقني في محمية بلاكفيت للسكان الأصليين في مونتانا إلى بنك للطعام في أركنسو، مروراً بمؤسسة "إيميجرانت فاميليز فاند" لمساعدة المهاجرين.
وكتبت سكوت "هذا الوباء -كورونا- دمر حياة أمريكيين كانوا يعانون أصلاً". وأضافت "الخسائر الاقتصادية والعواقب الطبية كانت أشد على النساء والأقليات والفقراء. في الأثناء، أدى ذلك في المقابل إلى رفع مستوى ثراء أصحاب المليارات بشكل كبير".
ويرى ناشطون في مؤسسات خيرية أن مبادرات ماكينزي ستشجع على الأرجح المزيد من الأثرياء، من ضمنهم زوجها السابق، على الاقتداء بها.
وأعلن فيل بوكانان رئيس مركز "سنتر فور إيفيكتيف فيلانثروبي" الذي يوفر معلومات للجمعيات الخيرية "آمل أن تشجع مبالغ المال التي تقدمها ونيتها على مواصلة ذلك، جميع من يجلسون على أموال طائلة فيما نواجه تحديات واحتياجات غير عادية".
وتعهدت طليقة مؤسس أمازون، التي تملك منذ طلاقها أسهماً طائلة في شركة أمازون للتجارة عبر الانترنت، بالتنازل عن جزء كبير من ثروتها لمكافحة التفاوتات الاجتماعية. وأعلنت عن دفع مساعدات بقيمة 1,7 مليار دولار في يوليو و4,2 مليار في ديسمبر.
ووظفت سكوت وهي واحدة من أغنى النساء في العالم، فريق مستشارين لمساعدتها في تحديد المنظمات الداعمة لمن يعانون الأثر الاقتصادي لوباء فيروس كورونا، والتي تحارب خصوصاً الجوع والفقر والتفاوتات العرقية.
وكتبت سكوت (50 عاما) مقال بموقع ميديوم قالت فيه: "تلك المنظمات كرست وجودها لمساعدة الآخرين، للعمل ولفعل الخير، وجهاً لوجه ويوماً بيوم، على طاولات أناس حقيقيين وقرب أسرتهم، في السجون، في الشارع، في قاعات الدراسة وفي الخدمات الاستشفائية".
وتتناقض الطليقة مع أسلوب زوجها السابق مؤسس أمازون جيف بيزوس الذي قدم 10 مليارات دولار لمكافحة التغير المناخي وهي أكبر مساهمة خيرية قدمت في 2020، لكن إسهاماته كانت أكثر بطئاً وأقلّ نسبياً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن ثروته تفوق ثروة طليقته بثلاثة أضعاف.
يرى بنجامين سوسكيس الباحث المتخصص في الأعمال الخيرية في معهد "أوربان"، أن مبادرات سكوت مميزة ليس فقط لحجمها بل أيضاً لسرعة الإفراج عن التمويلات، وبالإضافة إلى ذلك، "أصرت على إعطاء المال والبقاء بعيدة"، وفق الباحث، مشيراً إلى أنه عادةً "ما يعتبر فاعلو الخير أنفسهم جزءاً من العملية، ويقومون بالعديد من عمليات التحقق والتقييم، التي قد تتطلب الكثير من الجهد والوقت".