ماذا يعرف العالم عن الفيروس المرعب نيباه؟
لم يفق العالم من أزمة كورونا المستجد والذي أودى بحياة 2.2 مليون إنسان، حتى أثيرت مخاوف جديدة، بشأن احتمال تفشي فيروس فتاك يعرف باسم "نيباه".
وتحدثت تقارير عالمية علي مدار الأسبوعين الماضيين عن أزمة تفشي الفيروس الجديد إلى أن صدر تقرير بهولندا، مؤخرا، لأجل التنبيه إلى عدم جاهزية العالم للتعامل مع تفشي فيروس جديد.
خفافيش الفاكهة
ولفت تقرير نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية، عن تفشي فيروس "نيباه" الذي تتسبب فيه خفافيش الفاكهة بالصين بمعدل وفيات يصل إلى 75%، وحذرت من أن يتسبب بجائحة عالمية مقبلة تكون أخطر من وباء كورونا.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن المدير التنفيذي لمؤسسة طبية أوروبية، قوله: فيروس نيباه مرض معد آخر ناشئ يسبب قلقا كبيرا، ومن الممكن أن تندلع جائحة في أي لحظة، ويمكن أن يكون الوباء العالمي التالي مع عدوى مقاومة للأدوية".
مكان انتشار فيروس نيباه
خرجت الصين عن صمت دام ساعات بعد تداول شائعة انتشار فيروس "نيباه" في بلادها، والذي قيل إنه أشد فتكا من فيروس كورونا.
وقالت السفارة الصينية في القاهرة، في بيان الأحد، إن "ربط هذا الفيروس بالصين أمر غير صحيح، لأنه موجود فى جنوب آسيا وليس في الصين تحديدا".
وأكدت السفارة الصينية أنه رغم تداول الأخبار المتعلقة بانتشار الفيروس في بلادها فإنه لا توجد أدلة تؤكد صحة ذلك.
خفاش حدوة الحصان
وتعد خفافيش الفاكهة حاضنة طبيعية لهذا الفيروس، فيما كانت تقارير سابقة قد عزت فيروس كورونا المستجد إلى الخفاش الذي يعرف بـ"خفاش حدوة الحصان".
ويعد "نيباه" بحسب تقرير نشرته سكاي نيوز، واحدا من بين 10 أمراض معدية أدرجتها منظمة الصحة العالمية ضمن قائمة الأمراض الـ16 التي تشكل أكبر تهديد للصحة البشرية.
ويقدم موقع منظمة الصحة العالمية، معلومات مفصلة حول هذا الفيروس الذي قلما سمعنا به من ذي قبل، لكنها صار يثير فضولا متزايدا.
وتوضح المنظمة، أن هذا الفيروس قادر على الانتقال من حيوانات إلى الإنسان، وضربت مثالا بالخنازير والخفافيش.
وأضافت أن هذه العدوى الخطيرة تنتقل أيضا عن طريق الطعام الملوث، كما تنتقل من إنسان إلى آخر، وسط غياب أي لقاح أو دواء ضد هذا المرض في الوقت الحالي.
ولم ينتشر هذا الفيروس سوى بشكل محدود في آسيا حتى الآن، لكن خطورته تكمن في إحداث الأعراض الشديدة والتسبب بوفاة أغلب حاملي العدوى، بخلاف فيروس كورونا الأقل فتكا.
بداية الفيروس
وتم التعرف لأول مرة على هذا الفيروس، سنة 1999، وكان ذلك في مزارع خنازير بماليزيا، ولم يجر رصد أي موجة تفش للمرض في هذا البلد الآسيوي منذ ذلك الحين.
وفي سنة 2001، تم رصد الفيروس في بنجلادش، وظل الأمر يتكرر بشكل شبه سنوي في هذه البلاد، كما جرى تشخيصه أيضا شرقي الهند.
تشخيص الفيروس
ومن أكبر الأزمات التي تواجه تشخيص الفيروس هو أن الأعراض التي تظهر على المصاب، تشبه أعراض أمراض أخرى كثيرة، وهو ما يعني أن رصد أي تفش لهذه العدوى سيكون أمرا معقدا.
ويمكن تشخيص الإصابة بهذا الفيروس عن طريق فحص "تفاعل البوليميراز المتسلسل" في إفرازات جسم الإنسان، كما يمكن رصده أيضا عن طريق الأجسام المضادة، ويجري ذلك عن تقنية مناعية مرتبطة بالأنزيمات.
وتحدثت تقارير عالمية علي مدار الأسبوعين الماضيين عن أزمة تفشي الفيروس الجديد إلى أن صدر تقرير بهولندا، مؤخرا، لأجل التنبيه إلى عدم جاهزية العالم للتعامل مع تفشي فيروس جديد.
خفافيش الفاكهة
ولفت تقرير نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية، عن تفشي فيروس "نيباه" الذي تتسبب فيه خفافيش الفاكهة بالصين بمعدل وفيات يصل إلى 75%، وحذرت من أن يتسبب بجائحة عالمية مقبلة تكون أخطر من وباء كورونا.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن المدير التنفيذي لمؤسسة طبية أوروبية، قوله: فيروس نيباه مرض معد آخر ناشئ يسبب قلقا كبيرا، ومن الممكن أن تندلع جائحة في أي لحظة، ويمكن أن يكون الوباء العالمي التالي مع عدوى مقاومة للأدوية".
مكان انتشار فيروس نيباه
خرجت الصين عن صمت دام ساعات بعد تداول شائعة انتشار فيروس "نيباه" في بلادها، والذي قيل إنه أشد فتكا من فيروس كورونا.
وقالت السفارة الصينية في القاهرة، في بيان الأحد، إن "ربط هذا الفيروس بالصين أمر غير صحيح، لأنه موجود فى جنوب آسيا وليس في الصين تحديدا".
وأكدت السفارة الصينية أنه رغم تداول الأخبار المتعلقة بانتشار الفيروس في بلادها فإنه لا توجد أدلة تؤكد صحة ذلك.
خفاش حدوة الحصان
وتعد خفافيش الفاكهة حاضنة طبيعية لهذا الفيروس، فيما كانت تقارير سابقة قد عزت فيروس كورونا المستجد إلى الخفاش الذي يعرف بـ"خفاش حدوة الحصان".
ويعد "نيباه" بحسب تقرير نشرته سكاي نيوز، واحدا من بين 10 أمراض معدية أدرجتها منظمة الصحة العالمية ضمن قائمة الأمراض الـ16 التي تشكل أكبر تهديد للصحة البشرية.
ويقدم موقع منظمة الصحة العالمية، معلومات مفصلة حول هذا الفيروس الذي قلما سمعنا به من ذي قبل، لكنها صار يثير فضولا متزايدا.
وتوضح المنظمة، أن هذا الفيروس قادر على الانتقال من حيوانات إلى الإنسان، وضربت مثالا بالخنازير والخفافيش.
وأضافت أن هذه العدوى الخطيرة تنتقل أيضا عن طريق الطعام الملوث، كما تنتقل من إنسان إلى آخر، وسط غياب أي لقاح أو دواء ضد هذا المرض في الوقت الحالي.
ولم ينتشر هذا الفيروس سوى بشكل محدود في آسيا حتى الآن، لكن خطورته تكمن في إحداث الأعراض الشديدة والتسبب بوفاة أغلب حاملي العدوى، بخلاف فيروس كورونا الأقل فتكا.
بداية الفيروس
وتم التعرف لأول مرة على هذا الفيروس، سنة 1999، وكان ذلك في مزارع خنازير بماليزيا، ولم يجر رصد أي موجة تفش للمرض في هذا البلد الآسيوي منذ ذلك الحين.
وفي سنة 2001، تم رصد الفيروس في بنجلادش، وظل الأمر يتكرر بشكل شبه سنوي في هذه البلاد، كما جرى تشخيصه أيضا شرقي الهند.
تشخيص الفيروس
ومن أكبر الأزمات التي تواجه تشخيص الفيروس هو أن الأعراض التي تظهر على المصاب، تشبه أعراض أمراض أخرى كثيرة، وهو ما يعني أن رصد أي تفش لهذه العدوى سيكون أمرا معقدا.
ويمكن تشخيص الإصابة بهذا الفيروس عن طريق فحص "تفاعل البوليميراز المتسلسل" في إفرازات جسم الإنسان، كما يمكن رصده أيضا عن طريق الأجسام المضادة، ويجري ذلك عن تقنية مناعية مرتبطة بالأنزيمات.