زيزي البدراوي.. وصفها حمروش بثقل الدم واتهمها بهاء الدين بالتقليد
ارتبط حضورها السينمائي بالأدوار الرومانسية والفتاة الخيالية الحالمة حتى أنها أصبحت فتاة أحلام الشباب ـ واستطاعت أن تحصل على دور البطولة أمام عبد الحليم حافظ وسعاد حسني في فيلم البنات والصيف، وكرهها الجمهور في هذا الفيلم لرفضها حب عبد الحليم بسبب فقره ضمن قصة الفيلم .
في مثل هذا اليوم 31 يناير عام 2014 فارقت الفنانة زيزي البدراوي الحياة، بعد مسيرة فنية امتدت أكثر من خمسين عاما قدمت فيها أدوارا في السينما والمسرح والدراما والإذاعة .
اسمها الحقيقي فدوى جميل عبدالله البيطار، بدأت حياتها الفنية بدور قصير وهى طفلة فى فيلم "المراهق الكبير" مع يوسف وهبي، ثم اكتشفها المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1957 وقدمها في فيلم "بورسعيد" إلا أنه كان دورا قصيرا أيضا.
وكانت بدايتها الفنية الحقيقية حين أعاد المخرج حسن الإمام اكتشافها واختار لها اسم "زيزي" في فيلمها الثاني "عواطف" عام 1958، وبعدها قدمها في العديد من الأعمال السينمائية ومنها فيلم "السبع بنات، شفيقة القبطية"، كما قدمت فيلم "آخر شقاوة " مع أحمد رمزي ، سجين الليل مع شكري سرحان، امرأة على الهامش، شقة في وسط البلد،
وآخر فيلم قدمته للسينما هو دور الزوجة المريضة فى فيلم "اذكريني " الفيلم الثاني لرواية بين الأطلال، لتعتزل بعدها السينما بسبب تقديم أدوار السنيدة فقط، فهجرت السينما إلى التليفزيون فقدمت فيه :السفينة التائهة، الحواجز الزجاجية، ثلاثية الأب المصري، ليالي الحلمية، ودور أم رؤيا في المال والبنون .
/3410373
هاجمها النقاد في بداية مشوارها فوصفها الصحفي أحمد حمروش بالدم الثقيل، وأنه ليس لها أي حضور، كما اتهمها الكاتب أحمد بهاء الدين بتقليد الفنانة ماجدة الصباحي في أدائها، وأنها ليست جميلة كما أن عينيها هي أجمل مافيها .
وعن أدوارها في المسرح قالت زيزي البدراوي: ألحقني السيد بدير بمسرح التليفزيون في مسرحية احسان عبد القدوس "شئ في صدري "وكنت صغيرة بضفيرتان ومثلت دور الإبنة مع صلاح قابيل وصلاح منصور وزوزو ماضي .
وبصفة عامة أحببت المسرح ، وعملت أوفيليا في هاملت مع كرم مطاوع في المسرح القومي براتب شهري أربعين جنيها ولم أقدم بعدها شيئا مدة عام فقدمت استقالتي، ولم اعمل للقطاع الخاص سوى مسرحية واحدة أيضا هي "هاللو دوللي" مع شويكار وفؤاد المهندس .
تزوجت زيزي مرتين، الأولى في بداية حياتها الفنية من المخرج عادل صادق عام 1966 بعد أن تعارفا خلال فيلم "حبي في القاهرة"، لكن الزواج لم يستمر طويلًا وانفصلت عنه، ثم تزوجت من المحامي توفيق عبد الجليل واستمرت معه حتى عام 1988 ثم تم الانفصال بدون الإنجاب لترفض الزواج حتى الرحيل .
في مثل هذا اليوم 31 يناير عام 2014 فارقت الفنانة زيزي البدراوي الحياة، بعد مسيرة فنية امتدت أكثر من خمسين عاما قدمت فيها أدوارا في السينما والمسرح والدراما والإذاعة .
اسمها الحقيقي فدوى جميل عبدالله البيطار، بدأت حياتها الفنية بدور قصير وهى طفلة فى فيلم "المراهق الكبير" مع يوسف وهبي، ثم اكتشفها المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1957 وقدمها في فيلم "بورسعيد" إلا أنه كان دورا قصيرا أيضا.
وكانت بدايتها الفنية الحقيقية حين أعاد المخرج حسن الإمام اكتشافها واختار لها اسم "زيزي" في فيلمها الثاني "عواطف" عام 1958، وبعدها قدمها في العديد من الأعمال السينمائية ومنها فيلم "السبع بنات، شفيقة القبطية"، كما قدمت فيلم "آخر شقاوة " مع أحمد رمزي ، سجين الليل مع شكري سرحان، امرأة على الهامش، شقة في وسط البلد،
وآخر فيلم قدمته للسينما هو دور الزوجة المريضة فى فيلم "اذكريني " الفيلم الثاني لرواية بين الأطلال، لتعتزل بعدها السينما بسبب تقديم أدوار السنيدة فقط، فهجرت السينما إلى التليفزيون فقدمت فيه :السفينة التائهة، الحواجز الزجاجية، ثلاثية الأب المصري، ليالي الحلمية، ودور أم رؤيا في المال والبنون .
/3410373
هاجمها النقاد في بداية مشوارها فوصفها الصحفي أحمد حمروش بالدم الثقيل، وأنه ليس لها أي حضور، كما اتهمها الكاتب أحمد بهاء الدين بتقليد الفنانة ماجدة الصباحي في أدائها، وأنها ليست جميلة كما أن عينيها هي أجمل مافيها .
وعن أدوارها في المسرح قالت زيزي البدراوي: ألحقني السيد بدير بمسرح التليفزيون في مسرحية احسان عبد القدوس "شئ في صدري "وكنت صغيرة بضفيرتان ومثلت دور الإبنة مع صلاح قابيل وصلاح منصور وزوزو ماضي .
وبصفة عامة أحببت المسرح ، وعملت أوفيليا في هاملت مع كرم مطاوع في المسرح القومي براتب شهري أربعين جنيها ولم أقدم بعدها شيئا مدة عام فقدمت استقالتي، ولم اعمل للقطاع الخاص سوى مسرحية واحدة أيضا هي "هاللو دوللي" مع شويكار وفؤاد المهندس .
تزوجت زيزي مرتين، الأولى في بداية حياتها الفنية من المخرج عادل صادق عام 1966 بعد أن تعارفا خلال فيلم "حبي في القاهرة"، لكن الزواج لم يستمر طويلًا وانفصلت عنه، ثم تزوجت من المحامي توفيق عبد الجليل واستمرت معه حتى عام 1988 ثم تم الانفصال بدون الإنجاب لترفض الزواج حتى الرحيل .
