5 شركات طيران أعلنت إفلاسها بسبب كورونا.. تعرف عليها
تسببت جائجة فيروس كورونا المستجد في إعلان العديد من شركات الطيران لإفلاسها وتسريع العاملين الموجودين بها، ولم يتوقف الأمر علي شركات الطيران الخاصة أو الصغيرة، بل تسللت إلى شركات ضخمة وحكومية وصلت خسارة قطاع الطيران في العالم خلال العام الماضي إلى نحو 314 مليار دولار وذلك وفقا لتقرير اتحاد النقل الجوي الدولي «الأياتا».
وأشار تقرير اتحاد النقل الجوي إلى أن جائحة فيروس كورونا المستجد أثرت في العديد من شركات الطيران وأبرزها:
فيرجن أستراليا:
تضم الشركة 10 آلاف موظف، وتتراكم عليها ديون تزيد على 5 مليارات دولار أسترالي (3.2 مليار دولار أميركي)، وطلبت من الحكومة الأسترالية إقراضها 1.4 مليار دولار أسترالي (930 مليون دولار أميركي) للبقاء على قيد الحياة، وهو ما تم رفضه لكونها مملوكة بأغلبيتها لأجانب.
أفيانكا الكولومبية:
أعلنت إفلاسها، بعد فشلها في الالتزام بالموعد النهائي لسداد السندات، لتضرب مثالاً حياً على الآثار الاقتصادية الكبيرة لتفشي الفيروس، ولم تستجب الحكومة الكولومبية لمطالب “أفيانكا”، ثاني أقدم شركة طيران في العالم، بالحصول على المساعدة المادية، لتعلن الأخيرة إفلاسها رسمياً وتعتبر “أفيانكا”، ثاني أقدم شركة طيران تعمل باستمرار في العالم بعد “كي إل أم” الهولندية، وعانت من ديون بقيمة 7.3 مليار دولار خلال عام 2019.
شركة الطيران الوطنية في جنوب أفريقيا:
أعلنت إفلاسها وتسريح موظفيها بعد الخسائر المالية الفادحة التي منيت بها، وقالت إنها تخطط لتسريح كافة موظفيها بإجمالي 4700 موظف، بعد فشلها في الحصول على المزيد من المساعدات المالية من الحكومة، وعجزت عن استكمال التزاماتها ودفع الرواتب لموظفيها لتوقف الرحلات بسبب كورونا، وأعلنت إفلاسها وغلق الشركة للمرة الأولى منذ تأسيسها عام 1934 أي قبل 86 عاماً، حيث كانت تعتبر أكبر ناقل جوي في القارة السمراء بنحو 88 طائرة إلى 42 وجهة.
شركة طيران موريشيوس:
وضعت تحت الحراسة القضائية بموجب قانون الإفلاس، بعد أن كانت شركة فيرجين أستراليا وضعت نفسها طواعية تحت الحراسة القضائية بموجب قانون الإفلاس بسبب الأزمة الحالية، ووفقاً للرسالة الصادرة عن مجلس إدارة طيران موريشيوس، تم وضع شركة الطيران الأفريقية تحت الحراسة القضائية الطوعية بموجب قانون الإفلاس.
مجموعة خطوط “لاتام” الجوية:
أكبر شركة طيران في أميركا اللاتينية، قد طلبت وشركاتها الشقيقة في تشيلي وبيرو وكولومبيا والإكوادور والولايات المتحدة الحماية القضائية من الدائنين في أميركا، وأوقفت الشركة حركة السفر الجوي بشكل شبه تام، لتنضم إلى “أفيانكا هولدنجز” الكولومبية و”فرجين أستراليا هولدنجز” في طلب الحماية من الإفلاس، بينما تسعى لإعادة هيكلة ديونها.
وقامت بعض الحكومات بتقديم جميع الوسائل المادية لمساعدة صناعة النقل الجوى ومن بينها الحكومة الفرنسية التي أقرضت شركة إير فرانس قرضا بقيمة 7 مليارات يورو لمنع خطر إفلاس، إلى جانب إعلان شركة طيران هونج كونج كاثاي باسيفيك عن خطة إنقاذ حكومية بقيمة 5 مليارات دولار.
وأشار تقرير اتحاد النقل الجوي إلى أن جائحة فيروس كورونا المستجد أثرت في العديد من شركات الطيران وأبرزها:
فيرجن أستراليا:
تضم الشركة 10 آلاف موظف، وتتراكم عليها ديون تزيد على 5 مليارات دولار أسترالي (3.2 مليار دولار أميركي)، وطلبت من الحكومة الأسترالية إقراضها 1.4 مليار دولار أسترالي (930 مليون دولار أميركي) للبقاء على قيد الحياة، وهو ما تم رفضه لكونها مملوكة بأغلبيتها لأجانب.
أفيانكا الكولومبية:
أعلنت إفلاسها، بعد فشلها في الالتزام بالموعد النهائي لسداد السندات، لتضرب مثالاً حياً على الآثار الاقتصادية الكبيرة لتفشي الفيروس، ولم تستجب الحكومة الكولومبية لمطالب “أفيانكا”، ثاني أقدم شركة طيران في العالم، بالحصول على المساعدة المادية، لتعلن الأخيرة إفلاسها رسمياً وتعتبر “أفيانكا”، ثاني أقدم شركة طيران تعمل باستمرار في العالم بعد “كي إل أم” الهولندية، وعانت من ديون بقيمة 7.3 مليار دولار خلال عام 2019.
شركة الطيران الوطنية في جنوب أفريقيا:
أعلنت إفلاسها وتسريح موظفيها بعد الخسائر المالية الفادحة التي منيت بها، وقالت إنها تخطط لتسريح كافة موظفيها بإجمالي 4700 موظف، بعد فشلها في الحصول على المزيد من المساعدات المالية من الحكومة، وعجزت عن استكمال التزاماتها ودفع الرواتب لموظفيها لتوقف الرحلات بسبب كورونا، وأعلنت إفلاسها وغلق الشركة للمرة الأولى منذ تأسيسها عام 1934 أي قبل 86 عاماً، حيث كانت تعتبر أكبر ناقل جوي في القارة السمراء بنحو 88 طائرة إلى 42 وجهة.
شركة طيران موريشيوس:
وضعت تحت الحراسة القضائية بموجب قانون الإفلاس، بعد أن كانت شركة فيرجين أستراليا وضعت نفسها طواعية تحت الحراسة القضائية بموجب قانون الإفلاس بسبب الأزمة الحالية، ووفقاً للرسالة الصادرة عن مجلس إدارة طيران موريشيوس، تم وضع شركة الطيران الأفريقية تحت الحراسة القضائية الطوعية بموجب قانون الإفلاس.
مجموعة خطوط “لاتام” الجوية:
أكبر شركة طيران في أميركا اللاتينية، قد طلبت وشركاتها الشقيقة في تشيلي وبيرو وكولومبيا والإكوادور والولايات المتحدة الحماية القضائية من الدائنين في أميركا، وأوقفت الشركة حركة السفر الجوي بشكل شبه تام، لتنضم إلى “أفيانكا هولدنجز” الكولومبية و”فرجين أستراليا هولدنجز” في طلب الحماية من الإفلاس، بينما تسعى لإعادة هيكلة ديونها.
وقامت بعض الحكومات بتقديم جميع الوسائل المادية لمساعدة صناعة النقل الجوى ومن بينها الحكومة الفرنسية التي أقرضت شركة إير فرانس قرضا بقيمة 7 مليارات يورو لمنع خطر إفلاس، إلى جانب إعلان شركة طيران هونج كونج كاثاي باسيفيك عن خطة إنقاذ حكومية بقيمة 5 مليارات دولار.