إثيوبيا تضلل أمريكا.. أديس أبابا تبلغ واشنطن بهدوء الأوضاع في تيجراي
أعلنت إثيوبيا، اليوم السبت، أنها أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الوضع الطبيعي عاد إلى إقليم "تيجراي"، في وقت تتوالى فيه التقارير الحقوقية عن تردي الأوضاع في الإقليم بسبب تنكيل القوات الإثيوبية بأفراد جبهة تحرير تيجراي.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "سبوتنك" الروسية، أن النظام الإثيوبي، من خلال فرض قيود على الاتصالات وتعطيل التنقلات جعلت من الصعب الوصول إلى مصادر المعلومات بشأن الصراع الدائر في تيجراي.
وحاولت الحكومة الإثيوبية، بحسب الوكالة، إخفاء أحداث خطرة في البلاد.
ورغم إعلان إثيوبيا نهاية العملية العسكرية في تيجراي، تشير المعلومات التي تتسرب من المنطقة الواقعة جنوبي البلاد وصور الأقمار الصناعية إلى أن النزاع لا يزال متواصلا، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ومع أن الحكومة تقول إن المعارك انتهت، فإن صور أقمار صناعية وتصريحات مسئولين عسكريين ومدنيين في تيجراي وإفادات نادرة من سكان، أظهرت أن النزاع مستمر بعيدا عن الأنظار، بحسب الوكالة.
وفي 4 نوفمبر الماضي أطلق رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، هجوما عسكريا ضد سلطات تيجراي ، المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيجراي وأعلن النصر في 28 نوفمبر عند الاستيلاء على العاصمة الاقليمية ميكيلي. لكن الحكومة أعلنت في الاونة الأخيرة مقتل قادة إقليميين سابقين في معارك وأشارت الأمم المتحدة الى "انعدام أمن" يعرقل نقل المساعدة الإنسانية.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة للاجئين فيليبو جراندي إن "معلومات تشير إلى توغلات عسكرية جديدة في الأيام العشرة الماضية تتوافق مع صور من أقمار اصطناعية يمكن الوصول اليها تظهر حرائق جديدة وعلامات دمار حصل في الآونة الاخيرة في المخيمين".
وأضاف: "هذه مؤشرات ملموسة على انتهاكات كبرى للقوانين الدولية".
وتشعر الأمم المتحدة بقلق خاص إزاء احتمال حصول تجاوزات في مخيمين يؤويان أكثر من 30 ألف لاجئ اريتري ولا يزال يتعذر الوصول اليهما.
ومنذ نوفمبر 2020، فرض تعتيم على الاتصالات وقيود على التنقلات تجعل من الصعب الوصول الى مصادر.
ووصفت السلطات في أديس أبابا القتال الذي أعقب السيطرة على ميكيلي بأنه عمليات صغيرة لمطاردة قادة سابقين في المنطقة وخصوصا زعيمها السابق ديبريتسيون جبريمايكل.
ويعبر عاملون في المجال الإنساني ودبلوماسيون عن قلقهم إزاء تقارير تشير إلى مقتل لاجئين أو عمليات خطف وإعادة قسرية إلى إريتريا قد تكون ارتكبتها القوات الإريترية التي قدمت لمساعدة أديس أبابا في معركتها ضد جبهة تحرير شعب تيجراي.
ونفت إثيوبيا بشدة ضلوع جنود إريتريين في عمليتها العسكرية، ما يتعارض مع شهادات سكان تيجراي.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "سبوتنك" الروسية، أن النظام الإثيوبي، من خلال فرض قيود على الاتصالات وتعطيل التنقلات جعلت من الصعب الوصول إلى مصادر المعلومات بشأن الصراع الدائر في تيجراي.
وحاولت الحكومة الإثيوبية، بحسب الوكالة، إخفاء أحداث خطرة في البلاد.
ورغم إعلان إثيوبيا نهاية العملية العسكرية في تيجراي، تشير المعلومات التي تتسرب من المنطقة الواقعة جنوبي البلاد وصور الأقمار الصناعية إلى أن النزاع لا يزال متواصلا، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ومع أن الحكومة تقول إن المعارك انتهت، فإن صور أقمار صناعية وتصريحات مسئولين عسكريين ومدنيين في تيجراي وإفادات نادرة من سكان، أظهرت أن النزاع مستمر بعيدا عن الأنظار، بحسب الوكالة.
وفي 4 نوفمبر الماضي أطلق رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، هجوما عسكريا ضد سلطات تيجراي ، المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيجراي وأعلن النصر في 28 نوفمبر عند الاستيلاء على العاصمة الاقليمية ميكيلي. لكن الحكومة أعلنت في الاونة الأخيرة مقتل قادة إقليميين سابقين في معارك وأشارت الأمم المتحدة الى "انعدام أمن" يعرقل نقل المساعدة الإنسانية.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة للاجئين فيليبو جراندي إن "معلومات تشير إلى توغلات عسكرية جديدة في الأيام العشرة الماضية تتوافق مع صور من أقمار اصطناعية يمكن الوصول اليها تظهر حرائق جديدة وعلامات دمار حصل في الآونة الاخيرة في المخيمين".
وأضاف: "هذه مؤشرات ملموسة على انتهاكات كبرى للقوانين الدولية".
وتشعر الأمم المتحدة بقلق خاص إزاء احتمال حصول تجاوزات في مخيمين يؤويان أكثر من 30 ألف لاجئ اريتري ولا يزال يتعذر الوصول اليهما.
ومنذ نوفمبر 2020، فرض تعتيم على الاتصالات وقيود على التنقلات تجعل من الصعب الوصول الى مصادر.
ووصفت السلطات في أديس أبابا القتال الذي أعقب السيطرة على ميكيلي بأنه عمليات صغيرة لمطاردة قادة سابقين في المنطقة وخصوصا زعيمها السابق ديبريتسيون جبريمايكل.
ويعبر عاملون في المجال الإنساني ودبلوماسيون عن قلقهم إزاء تقارير تشير إلى مقتل لاجئين أو عمليات خطف وإعادة قسرية إلى إريتريا قد تكون ارتكبتها القوات الإريترية التي قدمت لمساعدة أديس أبابا في معركتها ضد جبهة تحرير شعب تيجراي.
ونفت إثيوبيا بشدة ضلوع جنود إريتريين في عمليتها العسكرية، ما يتعارض مع شهادات سكان تيجراي.