عبد الغفار شكر: علينا الانتهاء من الأحزاب الدينية وفقًا للدستور
قال الدكتور عبد الغفار شكر، القيادي اليساري، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: إن وجود الأحزاب الدينية بعد 25 يناير 2011 لم يضف شيئًا للحياة السياسية سوى محاولة السلفيين وحزب النور أن يكونوا بديلا للإخوان وكلاهما لم يقدم شيئًا سواء النور أو الحرية والعدالة أو البناء والتنمية أو الأصالة وغيرها، وهذا يعود لافتقاد هؤلاء للخبرة والحنكة السياسية.
وأكد «شكر» فى تصريح لـ«فيتو» أن الأحزاب الدينية يجب كتابة نهايتها وفقًا للدستور الذى يحظر إقامة أحزاب على أساس دينى خاصة وأن هذه الأحزاب لم يجن المجتمع منها سوى تسمم أفكاره وتكفيره وبالتالى كانوا أكثر إضرارا للمجتمع.
وتابع: الأحزاب الدينية لا نجد لها شيئًا إيجابيًا لدرجة أنهم أساءوا للدين الإسلامى من خلال افتقادهم للوعى ومحاولة استغلال الدين فى السياسة بهدف تحقيق أغراض وأطماع خاصة منها محاولات هذه الأحزاب المهيمنة على استيراد السلع الغذائية الإستراتيجية للتحكم فى المواطن المصرى وبالتالى الأحزاب الدينية لم تقم بأى دور سياسى كأحزاب لأنها فى الأساس لم تفرق بين الحزب السياسي والجماعة الدينية نتيجة الخلط بينهما.
وأكد «شكر» فى تصريح لـ«فيتو» أن الأحزاب الدينية يجب كتابة نهايتها وفقًا للدستور الذى يحظر إقامة أحزاب على أساس دينى خاصة وأن هذه الأحزاب لم يجن المجتمع منها سوى تسمم أفكاره وتكفيره وبالتالى كانوا أكثر إضرارا للمجتمع.
وتابع: الأحزاب الدينية لا نجد لها شيئًا إيجابيًا لدرجة أنهم أساءوا للدين الإسلامى من خلال افتقادهم للوعى ومحاولة استغلال الدين فى السياسة بهدف تحقيق أغراض وأطماع خاصة منها محاولات هذه الأحزاب المهيمنة على استيراد السلع الغذائية الإستراتيجية للتحكم فى المواطن المصرى وبالتالى الأحزاب الدينية لم تقم بأى دور سياسى كأحزاب لأنها فى الأساس لم تفرق بين الحزب السياسي والجماعة الدينية نتيجة الخلط بينهما.
