نص اعترافات طبيب الأسنان المتحرش أمام النيابة
تواصل النيابة العامة التحقيقات مع طبيب الأسنان المتهم بالتحرش بالرجال، أمام نيابة استئناف القاهرة بعد قرار حبسه ١٥يوما على ذمة التحقيقات بتهمة ممارسة الأعمال المخلة مع المرضى المترددين على عيادته في الدقي وتصوير علاقته معهم بالفيديو، لإجبارهم على مواصلة تلك العلاقة المشينة.
وأمرت النيابة بعرض المتهم على الطب الشرعى لبيان مدى تعاطيه المواد المخدرة، كما تحفظت على هاتفه المحمول، وأرسلته إلى مصلحة الأدلة الجنائية لتفريغ محتوياته، وفحص ما به من مقاطع فيديو مخلة قد يكون احتفظ بها لابتزاز ضحاياه.
وأشارت تحقيقات النيابة، إلي أن المتهم دأب على ممارسة الأعمال المنافية مع زبائنه من الرجال، وقام بتهديد واحد منهم لمدة تزيد على 3 سنوات، وأنه نجح في تثبيت كاميرات داخل عيادته، وصور تلك الممارسات بالفيديو، واستخدم تلك المقاطع في تهديد الشاب، حتى يستمر في ممارسة العلاقة معه وبالفعل كان الشاب يرضخ لطلباته، ويحضر إليه كلما اتصل به، خوفا من تهديده له بالفضيحة.
وكشفت تحقيقات النيابة أيضا، أن الطبيب المتهم، تحرش بعدد من الأشخاص منهم فنان ومغني وأن 4 منهم تقدموا ببلاغات ضده إلى النيابة العامة، اتهموه فيها بالقيام بأعمال تتنافى مع الآداب العامة والتحرش بهم،
داخل عيادته في الدقي. وأكد المبلغون أن المتهم كان يتحرش بهم أثناء الكشف عليهم وفحص أسنانهم، وأنه طلب منهم ممارسة الشذوذ معه، مبررًا ذلك بأنها طبيعة تخص بعض الأشخاص وأنه واحد من هؤلاء الأشخاص، وعندما طلبوا منه البحث عن علاج من هذا المرض أخبرهم أن هذا ليس مرضًا.
وأشارت التحقيقات إلى أن أحد المجني عليهم تجاوب مع المتهم على مدار عدة سنوات، بعد تهديده من قبل المتهم بفضحه من خلال نشر فيديوهات مخلة له عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وعندما واجهت النيابة العامة الطبيب المتهم بالتحرش بالرجال، بهذه الاتهامات والأدلة التى تم جمعها بمعرفة الجهات الأمنية المختصة، وبأقوال ضحاياه الذين أجمعوا على أنهم تعرضوا للتحرش من قبله داخل عيادته، انهار واعترف بارتكابه العديد من وقائع التحرش بالرجال داخل عياده الخاصة، وقال إنه يعاني من اضطراب في الميول الجنسية، وأنَّ هذا الاضطراب وإن كان لا يَسلبه وعيَهُ وإدراكَهُ، فإنه زيَّن له ارتكاب سلوكٍ خاطئٍ.
من جانبه قال الفنان والسيناريست عباس أبو الحسن إن طبيب الأسنان المتهم بالتحرش بالرجال، تعدى على ما بين 10 و15 فنانا وصديقا له ولكنهم رفضوا إعلان ذلك كما أكد أن المتهم تحرش بمئات الشباب والرجال في عيادته، وكذلك بالأماكن العامة، لافتًا إلى أن هذا الطبيب تعرض للضرب والإهانة في بعض هذه الوقائع من ضحاياه. وأضاف أبو الحسن أنه تعرض للتحرش من قبل الطبيب أكثر من مرة، وأنه نهره بشدة وحذره من تلك الأفعال، إلا أن الطبيب لم يرتدع فقدم ضده بلاغا إلي الجهات المختصة.
تجدر الإشارة إلي أن «النيابة العامة»، أصدرت بيانا أكدت فيه إنها تلقت بلاغًا من 5 أشخاص في شهر سبتمبر من العام الماضي، ضدَّ طبيب أسنان لتحرشه بهم وهتكه عرضهم بالقوة، واستمعت «النيابة العامة» إلى شهاداتهم، واطلعت على ما قدمه بعضهم من دليلٍ فنيٍّ ضدَّ المتهم، فأمرت بضبطه وإحضاره.
وتمكنت الشرطة من القبض على المتهم، يوم الاثنين، واستجوبته «النيابة العامة» وواجهته بالأدلة الفنية التي قدَّمها المجني عليهم ضدّه، وعثرت بهاتفه المحمول على أدلَّة فنيَّة أخرى تُعزِّز الاتهامَ المنسوب إليه، وأمرت النيابة بحبسه علي ذمة التحقيقات.
وأمرت النيابة بعرض المتهم على الطب الشرعى لبيان مدى تعاطيه المواد المخدرة، كما تحفظت على هاتفه المحمول، وأرسلته إلى مصلحة الأدلة الجنائية لتفريغ محتوياته، وفحص ما به من مقاطع فيديو مخلة قد يكون احتفظ بها لابتزاز ضحاياه.
وأشارت تحقيقات النيابة، إلي أن المتهم دأب على ممارسة الأعمال المنافية مع زبائنه من الرجال، وقام بتهديد واحد منهم لمدة تزيد على 3 سنوات، وأنه نجح في تثبيت كاميرات داخل عيادته، وصور تلك الممارسات بالفيديو، واستخدم تلك المقاطع في تهديد الشاب، حتى يستمر في ممارسة العلاقة معه وبالفعل كان الشاب يرضخ لطلباته، ويحضر إليه كلما اتصل به، خوفا من تهديده له بالفضيحة.
وكشفت تحقيقات النيابة أيضا، أن الطبيب المتهم، تحرش بعدد من الأشخاص منهم فنان ومغني وأن 4 منهم تقدموا ببلاغات ضده إلى النيابة العامة، اتهموه فيها بالقيام بأعمال تتنافى مع الآداب العامة والتحرش بهم،
داخل عيادته في الدقي. وأكد المبلغون أن المتهم كان يتحرش بهم أثناء الكشف عليهم وفحص أسنانهم، وأنه طلب منهم ممارسة الشذوذ معه، مبررًا ذلك بأنها طبيعة تخص بعض الأشخاص وأنه واحد من هؤلاء الأشخاص، وعندما طلبوا منه البحث عن علاج من هذا المرض أخبرهم أن هذا ليس مرضًا.
وأشارت التحقيقات إلى أن أحد المجني عليهم تجاوب مع المتهم على مدار عدة سنوات، بعد تهديده من قبل المتهم بفضحه من خلال نشر فيديوهات مخلة له عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وعندما واجهت النيابة العامة الطبيب المتهم بالتحرش بالرجال، بهذه الاتهامات والأدلة التى تم جمعها بمعرفة الجهات الأمنية المختصة، وبأقوال ضحاياه الذين أجمعوا على أنهم تعرضوا للتحرش من قبله داخل عيادته، انهار واعترف بارتكابه العديد من وقائع التحرش بالرجال داخل عياده الخاصة، وقال إنه يعاني من اضطراب في الميول الجنسية، وأنَّ هذا الاضطراب وإن كان لا يَسلبه وعيَهُ وإدراكَهُ، فإنه زيَّن له ارتكاب سلوكٍ خاطئٍ.
من جانبه قال الفنان والسيناريست عباس أبو الحسن إن طبيب الأسنان المتهم بالتحرش بالرجال، تعدى على ما بين 10 و15 فنانا وصديقا له ولكنهم رفضوا إعلان ذلك كما أكد أن المتهم تحرش بمئات الشباب والرجال في عيادته، وكذلك بالأماكن العامة، لافتًا إلى أن هذا الطبيب تعرض للضرب والإهانة في بعض هذه الوقائع من ضحاياه. وأضاف أبو الحسن أنه تعرض للتحرش من قبل الطبيب أكثر من مرة، وأنه نهره بشدة وحذره من تلك الأفعال، إلا أن الطبيب لم يرتدع فقدم ضده بلاغا إلي الجهات المختصة.
تجدر الإشارة إلي أن «النيابة العامة»، أصدرت بيانا أكدت فيه إنها تلقت بلاغًا من 5 أشخاص في شهر سبتمبر من العام الماضي، ضدَّ طبيب أسنان لتحرشه بهم وهتكه عرضهم بالقوة، واستمعت «النيابة العامة» إلى شهاداتهم، واطلعت على ما قدمه بعضهم من دليلٍ فنيٍّ ضدَّ المتهم، فأمرت بضبطه وإحضاره.
وتمكنت الشرطة من القبض على المتهم، يوم الاثنين، واستجوبته «النيابة العامة» وواجهته بالأدلة الفنية التي قدَّمها المجني عليهم ضدّه، وعثرت بهاتفه المحمول على أدلَّة فنيَّة أخرى تُعزِّز الاتهامَ المنسوب إليه، وأمرت النيابة بحبسه علي ذمة التحقيقات.