أزمات التعليم عن بعد.. عرض مشاهد إباحية في مدرسة ابتدائية ألمانية
أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة فرانكفورت أنه فتح تحقيقا في عرض مشاهد إباحية خلال اجتماع عبر الفيديو لمدرسة ابتدائية في ولاية هيسن.
وقالت متحدثة باسم قسم مكافحة جرائم الإنترنت إن المركز يحاول حاليا الوصول إلى البيانات لتحديد الجناة، واصفة هذا النوع من التحقيقات بأنه صعب.
وبحسب بيانات وزارة التعليم المحلية في ولاية هيسن، نظمت مجموعة من المدرسات في مدينة فلورشتات اجتماعا عبر الفيديو من خلال أحد التطبيقات الخارجية مع تلاميذ وتلميذات من الصف الثاني الابتدائي.
وخلال المؤتمر قام مشارك سجل نفسه باسم فتاة بإخراج المدرسات من المؤتمر، وعرض مقاطع إباحية ولاحظ أحد الآباء ما حدث وأبلغ السلطات المختصة.
ووقعت مؤخرا العديد من الحوادث المماثلة أثناء التعليم عن بعد في ألمانيا.
يذكر أنه بسبب انتشار جائحة كورونا تم تعليق حضور 2.5 مليون تلميذ بمدارس ولاية شمال الراين- ويستفاليا، أكبر ولايات ألمانيا من حيث عدد السكان. وبعد تمديد الحظر في ألمانيا قررت الولاية في يناير الجاري تطبيق التدريس عن بعد مع وجود خيارات أخرى.
وأعلنت إيفون جيباور، وزيرة التعليم في الولاية، في السادس من يناير الجاري بعد جلسة طارئة لحكومة الولاية الواقعة غربي ألمانيا وهي أكبر الولايات الألمانية من حيث عدد السكان، إذ يسكنها نحو 17.9 مليون نسمة.
وأضافت الوزيرة أنه سيتم تعليق التدريس حضوريا بالمدارس حتى 31 يناير الجاري بسبب جائحة كورونا مشيرة إلى أن هذا الإجراء يسري أيضا على طلاب الشهادات.
وقالت الوزيرة إنه في حال تطلب التحول إلى التدريس عن بعد وقتا أطول للتحضير في مدرسة ما، فإن من الممكن البدء في التدريس هناك اعتبارا من 13 من الشهر الجاري.
وتابعت جيباور أن كل المدارس ستقدم اعتبارا من يوم الإثنين المقبل رعاية للتلاميذ في الصفوف من الأول حتى السادس الابتدائي إذا تعذر رعاية هؤلاء الأطفال في منازلهم خلال التعليم عن بُعْد أو إذا كان هناك ما يهدد سلامة الطفل، لكنها لفتت إلى أنه لن تكون هناك دراسة منتظمة أثناء رعاية هؤلاء الأطفال في المدرسة.
وكان قد تم تعليق الحضور إلى قاعات الدرس بالنسبة لكل تلاميذ الولاية (نحو 2.5 مليون تلميذ) منذ منتصف ديسمبر الماضي بسبب جائحة كورونا، ومنحت سلطات الولاية أولياء أمور الطلاب المراحل الأدنى (حتى الصف الأول الإعدادي) الاختيار بين تلقي الدروس من داخل المدرسة أو عن بُعْد من المنزل، فيما تم تحويل نظام الدراسة بالكامل إلى التعليم عن بُعْد بالنسبة لطلاب المراحل الأعلى.
وقالت متحدثة باسم قسم مكافحة جرائم الإنترنت إن المركز يحاول حاليا الوصول إلى البيانات لتحديد الجناة، واصفة هذا النوع من التحقيقات بأنه صعب.
وبحسب بيانات وزارة التعليم المحلية في ولاية هيسن، نظمت مجموعة من المدرسات في مدينة فلورشتات اجتماعا عبر الفيديو من خلال أحد التطبيقات الخارجية مع تلاميذ وتلميذات من الصف الثاني الابتدائي.
وخلال المؤتمر قام مشارك سجل نفسه باسم فتاة بإخراج المدرسات من المؤتمر، وعرض مقاطع إباحية ولاحظ أحد الآباء ما حدث وأبلغ السلطات المختصة.
ووقعت مؤخرا العديد من الحوادث المماثلة أثناء التعليم عن بعد في ألمانيا.
يذكر أنه بسبب انتشار جائحة كورونا تم تعليق حضور 2.5 مليون تلميذ بمدارس ولاية شمال الراين- ويستفاليا، أكبر ولايات ألمانيا من حيث عدد السكان. وبعد تمديد الحظر في ألمانيا قررت الولاية في يناير الجاري تطبيق التدريس عن بعد مع وجود خيارات أخرى.
وأعلنت إيفون جيباور، وزيرة التعليم في الولاية، في السادس من يناير الجاري بعد جلسة طارئة لحكومة الولاية الواقعة غربي ألمانيا وهي أكبر الولايات الألمانية من حيث عدد السكان، إذ يسكنها نحو 17.9 مليون نسمة.
وأضافت الوزيرة أنه سيتم تعليق التدريس حضوريا بالمدارس حتى 31 يناير الجاري بسبب جائحة كورونا مشيرة إلى أن هذا الإجراء يسري أيضا على طلاب الشهادات.
وقالت الوزيرة إنه في حال تطلب التحول إلى التدريس عن بعد وقتا أطول للتحضير في مدرسة ما، فإن من الممكن البدء في التدريس هناك اعتبارا من 13 من الشهر الجاري.
وتابعت جيباور أن كل المدارس ستقدم اعتبارا من يوم الإثنين المقبل رعاية للتلاميذ في الصفوف من الأول حتى السادس الابتدائي إذا تعذر رعاية هؤلاء الأطفال في منازلهم خلال التعليم عن بُعْد أو إذا كان هناك ما يهدد سلامة الطفل، لكنها لفتت إلى أنه لن تكون هناك دراسة منتظمة أثناء رعاية هؤلاء الأطفال في المدرسة.
وكان قد تم تعليق الحضور إلى قاعات الدرس بالنسبة لكل تلاميذ الولاية (نحو 2.5 مليون تلميذ) منذ منتصف ديسمبر الماضي بسبب جائحة كورونا، ومنحت سلطات الولاية أولياء أمور الطلاب المراحل الأدنى (حتى الصف الأول الإعدادي) الاختيار بين تلقي الدروس من داخل المدرسة أو عن بُعْد من المنزل، فيما تم تحويل نظام الدراسة بالكامل إلى التعليم عن بُعْد بالنسبة لطلاب المراحل الأعلى.