خطوة مباركة نحو تنمية المواطن
عندما تبدأ الدولة خطوة جادة نحو التنمية الحقيقة للمواطن المصري البسيط وليس الثري فقط نجد القلم
يتجه تلقائيا نحو تسليط الضوء على هذه الخطوة ومباركتها، والشد من آزر من يقوم
بها، فنحن في النهاية مع الموطن المصري البسيط الذي لا يستطيع أن يحمي نفسه من غول
الحياة الصعبة مع غلاء أسعار الطاقة والإيجارات والمواصلات والخدمات المختلفة التي
تقدمها له الحكومة في غلاء بصورة مبالغ فيها، فإذا ما اتخذت الحكومة خطوة جادة
تجاه تنمية المواطن وليس فقط تنمية الوطن نمسك بزمان هذه الخطوة ونثمنها ونتمنى
النهج على منولها..
وقد تمثلت هذه الخطوة في أكثر من اتجاه في الأسبوع الماضي، أولها وأهمها ذلك القطار الكهربائي الذي قررت مصر إدخال العمل به على أرض الواقع، وبدأت قنوات الإخوان الإرهابية -الممولة من تركيا وقطر وتعمل لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية– في الحط من شأنه، والولولة بأن ذلك القطار تكلفته كبيرة جدا ومصر فقيرة، والفقراء يستحقون هذه الأموال التي تنفق على ذلك القطار الذي هو ترف من وجهة نظرهم..
خطة التنمية المستدامة متوازنة هذا العام
وقد ظن بعض المواطنين الأمر كذلك، وحسبوا أن مصر ليست في حاجة لهذا القطار الكهربائي السريع، فالمسافر من القاهرة لأسوان لن يهتم بالوقت في الغالب وإنما يهتم بمستوى الخدمة؛ لذلك كان من الأوفق إنفاق الأموال في تطوير منظومة الصحة والتعليم مثلا .
وهذا الرأي الذي تقول به جماعة الإخوان الإرهابية، هو رأي باطل من الأساس، ففضلا عن أن الإخوان الإرهابيين لا يهتمون في الأساس بمصالح مصر أو المصريين، وكل همهم أن تسقط مصر وتتحطم ويرونها تشتعل نارا؛ لذا يساندون كل مكن يعادي مصر، وكل مخطط يدمر مصر، فلا يمكن أن يصدق عاقل أنهم يأسفون على القطار الكهربائي لأن تكلفته كانت من الأوفق أن تنفق على المصريين البسطاء..
لكن الواقع أنهم يقولون بهذا الرأي حتى لا يرون أي مظهر من مظاهر التقدم الحضاري والاقتصادي في مصر، ويكفي أنهم كانوا يقولون عن قناة السويس الجديدة أنها وهم، وأنها لن تتحقق، وأنها مثل "طشت" والدة شيخ الفتنة وجدي غنيم، أو أنها مجرد ترعة صغيرة، لتثبت الأيام صدق وقوة ذلك المشروع وأهميته الحيوية لمصر والمصريين، وترد الحكومة كل جنيه اقترضته بفوائد من المواطنين لتشييد هذه القناة، وذلك من العائد الاقتصادي الكبير للقناة؛ بما يؤكد دائما كذب وخيانة وعمالة الجماعة الإرهابية .
وعندما ننظر إلى القطار الكهربائي السريع نلحظ أنه ليس مجرد تحديث للقطارات القديمة وإنما له خطوط جديدة تماما أهمها خط يربط بين العين السخنة والعلمين مرورا مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة السادس من أكتوبر ومحطة سكك حديد الإسكندرية الحالية ومدينة برج العرب بنحو 460 كم. ويشمل 15 محطة وهي كالتالي:(العين السخنة- العاصمة الإدارية- 15 مايو- محمد نجيب- جنوب الجيزة- حدائق أكتوبر- أكتوبر- السادات- وادي النطرون- النوبارية- برج العرب- الإسكندرية- العامرية- الحمام- العلمين). ويضم ٣ محطات مستقبلية وهي كالتالي:(نفق المشير- محور الضبعة- العميد). بتكلفة ستكون 8.2 مليار دولار..
البرتقال المصري يغزو العالم
قدمت شركة سيمنز الألمانية أقل سعر وفازت بالمشروع، وحصلت مصر على 5 قطارات بـ150 مليون دولار هدية من سيمنز للرئيس السيسى والشعب المصرى، والخمس عشرة محطة سيقوم بتنفيذها خمس عشرة شركة مصرية، وخمسون شركة مصرية تعمل في إنشاء الجسر الترابى، وهذا الخط يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط ليكون بمثابة قناة سويس جديدة بما يلغي مشروع إسرائيل التي كانت تريد تنفيذه من خلال تنفيذ قطارا سريعا يربط بين البحرين ويقلل من أهمية قناة السويس.. فبادرت مصر لتنفيذ ذلك المشروع حماية لأهمية القناة وجلبا لاقتصاد جديد لمصر.
إذا فالقطار الكهربائي ليس مجدرد تحديث لقطارات السكة الحديدية الحالية وإنما هو شريان اقتصادي مستقل يوفر ربط البحرين الأحمر والمتوسط بشبكة سريعة للدول التي تفضل السرعة في نقل البضائع بعيدا عن السفن وقناة السويس. كما أن مجرد إنشاء ذلك المشروع الضخم يعني حالة ضخمة من الإيدي العمالة المصرية وفرص العمل الكبيرة والرواج الاقتصادي الذي ينعكس من خلال حركة العمران الضخمة التي تصاحب إنشاء ذلك القطار السريع وهذا يدفع بعجلة الاقتصاد للأمام كما يعزز الحالة المالية للعمل البسطاء بعيدا عن المعونات المختلفة لهم .
وتأتي الخطوة المباركة في اتجاه آخر وهو رفع حالة الفلاح البسيط وإعمار قريته وتحديثها، وإدخال كل المرافق الحديثة بها لتيسير سبل حياته، فلم يغفل الرئيس عبدالفتاح السيسي، القرى المصرية في كافة المحافظات، فأعطى توجيهاته بضرورة تطوير القري في المحافظات المختلفة قائلا: «إحنا مش هنقول طب نشوف القرى الأكثر احتياجًا ونشتغل فيها الأول، أو نقول القرى اللي فيها الصرف الصحي بتاعها طبقًا للخطة، لأ، إحنا داخلين نقول الـ 50 مركز دول في الـ 22 محافظة واللي يتضمنوا 1500 قرية هنخش فيهم ونخرج وهما مش محتاجين أي حاجة تاني هما والدوائر بتاعتهم»، وذلك في خلال ثلاث سنوات فقط .
وعن آليات تطوير الريف المصري، قالت الدكتورة غادة شريف خبيرة التخطيط العمراني، إن مشروعات تطوير القرى تتم على مراحل، تنفذ في كل مرحلة أحد الاولويات المطلوبة، أولها يكون بتطوير خدمات البنية التحتية من مياه الشرب والصرف الصحي، الطرق ممهدة والمواصلات وشبكات الاتصالات، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة والبيئة. والمرحلة الثانية تتمثل في النهوض بالخدمات العامة، والتي تكون ما بين مدارس مناسبة تسع طلابها دون كثافة، ومستشفيات بها خدمات طبية جيدة، فضلا عن مراكز التدريب لذوي الإعاقة، ومراكز الشباب لإتاحة الفرصة للممارسة الرياضة.
وأضافت الدكتورة غادة الشريف: أن عملية تطوير القرى أيضا تشمل توفير فرص عمل مناسبة تسهم في تحسين مستوى دخل الأسر في القرية يدخل ضمن عمليات التطوير، ويتم العمل عليها بتنويع مصادر دخل لسكانها، وذلك بإنشاء مصانع جديدة تساعد في تطوير المهنة الرئيسية للقرية، والاستفادة من كافة وسائل التنمية الاقتصادية صناعيا وزراعيا وتجاريا. ووعد الرئيس رؤساء التحرير، قائلا: «هتشوفوا الريف المصري خلال 3 سنوات هيبقي عامل إزاي».
وقد تمثلت هذه الخطوة في أكثر من اتجاه في الأسبوع الماضي، أولها وأهمها ذلك القطار الكهربائي الذي قررت مصر إدخال العمل به على أرض الواقع، وبدأت قنوات الإخوان الإرهابية -الممولة من تركيا وقطر وتعمل لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية– في الحط من شأنه، والولولة بأن ذلك القطار تكلفته كبيرة جدا ومصر فقيرة، والفقراء يستحقون هذه الأموال التي تنفق على ذلك القطار الذي هو ترف من وجهة نظرهم..
خطة التنمية المستدامة متوازنة هذا العام
وقد ظن بعض المواطنين الأمر كذلك، وحسبوا أن مصر ليست في حاجة لهذا القطار الكهربائي السريع، فالمسافر من القاهرة لأسوان لن يهتم بالوقت في الغالب وإنما يهتم بمستوى الخدمة؛ لذلك كان من الأوفق إنفاق الأموال في تطوير منظومة الصحة والتعليم مثلا .
وهذا الرأي الذي تقول به جماعة الإخوان الإرهابية، هو رأي باطل من الأساس، ففضلا عن أن الإخوان الإرهابيين لا يهتمون في الأساس بمصالح مصر أو المصريين، وكل همهم أن تسقط مصر وتتحطم ويرونها تشتعل نارا؛ لذا يساندون كل مكن يعادي مصر، وكل مخطط يدمر مصر، فلا يمكن أن يصدق عاقل أنهم يأسفون على القطار الكهربائي لأن تكلفته كانت من الأوفق أن تنفق على المصريين البسطاء..
لكن الواقع أنهم يقولون بهذا الرأي حتى لا يرون أي مظهر من مظاهر التقدم الحضاري والاقتصادي في مصر، ويكفي أنهم كانوا يقولون عن قناة السويس الجديدة أنها وهم، وأنها لن تتحقق، وأنها مثل "طشت" والدة شيخ الفتنة وجدي غنيم، أو أنها مجرد ترعة صغيرة، لتثبت الأيام صدق وقوة ذلك المشروع وأهميته الحيوية لمصر والمصريين، وترد الحكومة كل جنيه اقترضته بفوائد من المواطنين لتشييد هذه القناة، وذلك من العائد الاقتصادي الكبير للقناة؛ بما يؤكد دائما كذب وخيانة وعمالة الجماعة الإرهابية .
وعندما ننظر إلى القطار الكهربائي السريع نلحظ أنه ليس مجرد تحديث للقطارات القديمة وإنما له خطوط جديدة تماما أهمها خط يربط بين العين السخنة والعلمين مرورا مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة السادس من أكتوبر ومحطة سكك حديد الإسكندرية الحالية ومدينة برج العرب بنحو 460 كم. ويشمل 15 محطة وهي كالتالي:(العين السخنة- العاصمة الإدارية- 15 مايو- محمد نجيب- جنوب الجيزة- حدائق أكتوبر- أكتوبر- السادات- وادي النطرون- النوبارية- برج العرب- الإسكندرية- العامرية- الحمام- العلمين). ويضم ٣ محطات مستقبلية وهي كالتالي:(نفق المشير- محور الضبعة- العميد). بتكلفة ستكون 8.2 مليار دولار..
البرتقال المصري يغزو العالم
قدمت شركة سيمنز الألمانية أقل سعر وفازت بالمشروع، وحصلت مصر على 5 قطارات بـ150 مليون دولار هدية من سيمنز للرئيس السيسى والشعب المصرى، والخمس عشرة محطة سيقوم بتنفيذها خمس عشرة شركة مصرية، وخمسون شركة مصرية تعمل في إنشاء الجسر الترابى، وهذا الخط يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط ليكون بمثابة قناة سويس جديدة بما يلغي مشروع إسرائيل التي كانت تريد تنفيذه من خلال تنفيذ قطارا سريعا يربط بين البحرين ويقلل من أهمية قناة السويس.. فبادرت مصر لتنفيذ ذلك المشروع حماية لأهمية القناة وجلبا لاقتصاد جديد لمصر.
إذا فالقطار الكهربائي ليس مجدرد تحديث لقطارات السكة الحديدية الحالية وإنما هو شريان اقتصادي مستقل يوفر ربط البحرين الأحمر والمتوسط بشبكة سريعة للدول التي تفضل السرعة في نقل البضائع بعيدا عن السفن وقناة السويس. كما أن مجرد إنشاء ذلك المشروع الضخم يعني حالة ضخمة من الإيدي العمالة المصرية وفرص العمل الكبيرة والرواج الاقتصادي الذي ينعكس من خلال حركة العمران الضخمة التي تصاحب إنشاء ذلك القطار السريع وهذا يدفع بعجلة الاقتصاد للأمام كما يعزز الحالة المالية للعمل البسطاء بعيدا عن المعونات المختلفة لهم .
وتأتي الخطوة المباركة في اتجاه آخر وهو رفع حالة الفلاح البسيط وإعمار قريته وتحديثها، وإدخال كل المرافق الحديثة بها لتيسير سبل حياته، فلم يغفل الرئيس عبدالفتاح السيسي، القرى المصرية في كافة المحافظات، فأعطى توجيهاته بضرورة تطوير القري في المحافظات المختلفة قائلا: «إحنا مش هنقول طب نشوف القرى الأكثر احتياجًا ونشتغل فيها الأول، أو نقول القرى اللي فيها الصرف الصحي بتاعها طبقًا للخطة، لأ، إحنا داخلين نقول الـ 50 مركز دول في الـ 22 محافظة واللي يتضمنوا 1500 قرية هنخش فيهم ونخرج وهما مش محتاجين أي حاجة تاني هما والدوائر بتاعتهم»، وذلك في خلال ثلاث سنوات فقط .
وعن آليات تطوير الريف المصري، قالت الدكتورة غادة شريف خبيرة التخطيط العمراني، إن مشروعات تطوير القرى تتم على مراحل، تنفذ في كل مرحلة أحد الاولويات المطلوبة، أولها يكون بتطوير خدمات البنية التحتية من مياه الشرب والصرف الصحي، الطرق ممهدة والمواصلات وشبكات الاتصالات، بالإضافة إلى الاهتمام بالنظافة والبيئة. والمرحلة الثانية تتمثل في النهوض بالخدمات العامة، والتي تكون ما بين مدارس مناسبة تسع طلابها دون كثافة، ومستشفيات بها خدمات طبية جيدة، فضلا عن مراكز التدريب لذوي الإعاقة، ومراكز الشباب لإتاحة الفرصة للممارسة الرياضة.
وأضافت الدكتورة غادة الشريف: أن عملية تطوير القرى أيضا تشمل توفير فرص عمل مناسبة تسهم في تحسين مستوى دخل الأسر في القرية يدخل ضمن عمليات التطوير، ويتم العمل عليها بتنويع مصادر دخل لسكانها، وذلك بإنشاء مصانع جديدة تساعد في تطوير المهنة الرئيسية للقرية، والاستفادة من كافة وسائل التنمية الاقتصادية صناعيا وزراعيا وتجاريا. ووعد الرئيس رؤساء التحرير، قائلا: «هتشوفوا الريف المصري خلال 3 سنوات هيبقي عامل إزاي».