تونس تفضح الاخوان!
أزمة تونس
الحالية أكبر من أزمة داخل السلطة التنفيذية بين قطبيها رئيس الجمهورية ورئيس
الحكومة لإصرار الأخير على تعيين وزراء تلاحقهم اتهامات فساد وهدد الأول بعدم
السماح لهم بحلف اليمين أمامه..
وهى أيضا أكبر من أزمة داخل السلطة التشريعية تواجه رئيس البرلمان الذى يحارب بكل الوسائل لكى يستمر على رأس حزبه أولا وفى قيادة البرلمان ثانيا.. إنما هى أزمة جماعة متطرفة أمسكت بالسلطة منذ بضعة السنوات وتحارب للاحتفاظ بها للأبد رغم أن أغلب التونسيين يعانون الكثير من ممارساتها وسوء حكمها.
وهذه الأزمة فضحت إخوان تونس الذين يمسكون بعنق السلطة التشريعية ويسعون للسيطرة كاملة على السلطة التنفيذية.. فهم من أجل تحقيق ذلك تحالفوا مع قوى وشخصيات مشبوهة وتلاحقها اتهامات فساد..
لقد كان الإخوان دوما منذ أن تأسست جماعتهم قبل أكثر من تسعة قرون مضت يدعون إنهم ضد الفساد والفاسدين وإن أيديهم نظيفة وإنهم إذا ما قدر لهم الإمساك بالحكم سوف يحاربون الفساد ويقضون على الفاسدين..
لكن ما يحدث فى تونس كشف أنهم كاذبون وفضحهم لأنهم بدلا من محاربة الفساد يحاربون من يريد محاربته ويرفضه.. لقد تبين مجددا أن الإخوان ليسوا الأطهار الأنقياء نظيفي الأيدى وإنما هم فاسدون وليسوا فقط متطرفين أو إرهابيين.. وهذا منطقى لأن الفساد هو الوجه الآخر للتطرف وهو صنع الإرهاب.
وهى أيضا أكبر من أزمة داخل السلطة التشريعية تواجه رئيس البرلمان الذى يحارب بكل الوسائل لكى يستمر على رأس حزبه أولا وفى قيادة البرلمان ثانيا.. إنما هى أزمة جماعة متطرفة أمسكت بالسلطة منذ بضعة السنوات وتحارب للاحتفاظ بها للأبد رغم أن أغلب التونسيين يعانون الكثير من ممارساتها وسوء حكمها.
وهذه الأزمة فضحت إخوان تونس الذين يمسكون بعنق السلطة التشريعية ويسعون للسيطرة كاملة على السلطة التنفيذية.. فهم من أجل تحقيق ذلك تحالفوا مع قوى وشخصيات مشبوهة وتلاحقها اتهامات فساد..
لقد كان الإخوان دوما منذ أن تأسست جماعتهم قبل أكثر من تسعة قرون مضت يدعون إنهم ضد الفساد والفاسدين وإن أيديهم نظيفة وإنهم إذا ما قدر لهم الإمساك بالحكم سوف يحاربون الفساد ويقضون على الفاسدين..
لكن ما يحدث فى تونس كشف أنهم كاذبون وفضحهم لأنهم بدلا من محاربة الفساد يحاربون من يريد محاربته ويرفضه.. لقد تبين مجددا أن الإخوان ليسوا الأطهار الأنقياء نظيفي الأيدى وإنما هم فاسدون وليسوا فقط متطرفين أو إرهابيين.. وهذا منطقى لأن الفساد هو الوجه الآخر للتطرف وهو صنع الإرهاب.