إنشاء مصنع لإنتاج الإطارات بالتعاون بين قطاع الأعمال والإنتاج الحربي
بحث المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، والفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وبمشاركة هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الخطوات التنفيذية ودراسات الجدوى الاقتصادية لإنشاء مصنع إنتاج الإطارات بكافة أنواعها, المقرر إقامته بالشراكة بين وزارات قطاع الأعمال والإنتاج الحربي والعربية للتصنيع.
وجرت المباحثات عبر الفيديو كونفرانس مع شركة "رونالد برجر" الألمانية، إحدى الشركات الاستشارية العالمية ومقرها فرنسا، التي تم تكليفها بإعداد دراسات الجدوى التسويقية والمالية والاقتصادية لمشروع إطارات السيارات.
وفي هذا الصدد، أكد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، أن دراسات الجدوى التي تم مناقشتها, تأتي في ضوء رؤية مشتركة بين وزارة قطاع الأعمال ووزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع لتوحيد الجهود وتحقيق التكامل في صناعة الإطارات وإحياء هذه الصناعة وتعميقها محليا وفقا لمعايير الجودة العالمية.
وأكد، أن هذا التعاون يعد خطوة على الطريق الصحيح لتعزيز مثل هذا النوع من الاستثمارات المحلية، وتقديم منتجات وطنية للأسواق العالمية، لتلبية احتياجات السوق المحلي وإحلال الواردات من الإطارات بالإضافة إلى التصدير للخارج.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم استكمال مناقشة دراسات الجدوى في اجتماع لاحق بين الأطراف الثلاثة، وتحديد سبل تمويل هذا المشروع الضخم.
كما أوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن دراسات الجدوى التي تم مناقشتها بها العديد من الجوانب الإيجابية, مشيراً بأن هذا التعاون يعكس التكامل بين "الإنتاج الحربي" ومختلف الجهات التصنيعية بالدولة ومنها وزارة قطاع الأعمال والهيئة العربية للتصنيع، مؤكدا حرص الوزارة التام على توجيه الإمكانيات التصنيعية والفنية والتكنولوجية والبشرية المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة لها لتنفيذ مختلف المشروعات القومية بالدولة والتي تعود بالنفع على المواطن والاقتصاد القومي للبلاد.
وأشار الوزير مرسي، إلى أن إنشاء مصنع لتصنيع الإطارات بهذا الحجم من الإنتاج يعد مهمة قومية حيوية لتلبية احتياجات القوات المسلحة وتقليل استيراد الإطارات للجهات المدنية المختلفة , مما ينعكس بالإيجاب على توفير العملة الأجنبية وتعزيز الاقتصاد المصري.
ومن جانبه، أكد التراس، على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة واستغلال القدرات التصنيعية الوطنية، مشيراً لأهمية تعزيز الجهود لتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة والعمل على خفض الواردات، بما يسهم في زيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية.
وأوضح التراس، أنه تم مناقشة وبحث كافة جوانب دراسات الجدوي المقدمة من شركة "رونالد برجر" العالمية، التي تم تكليفها بإعداد دراسات الجدوى التسويقية والمالية والاقتصادية لمشروع إطارات السيارات ، بشأن تأسيس تحالف صناعي وطني قوي لصناعة إطارات المركبات من كافة الأنواع ومنها سيارات الركوب والنقل والأوتوبيسات والجرارات الزراعية والمعدات الثقيلة .
وأكد التراس، أنه جاري اتخاذ كافة الخطوات التنفيذية لإنشاء المصنع، موضحاً أن هذا التعاون يوفر العديد من فرص العمل للشباب من المهندسين والفنيين والتدريب على أحدث تكنولوجيا بمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
كما أشاد بمجهودات وزارتي قطاع الأعمال والإنتاج الحربي لتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا العالمية، مؤكدا أن هذا التعاون يعد خطوة علي الطريق الصحيح لتصبح مصر مركزا إقليميا لصناعة إطارات السيارات لتحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المصري طبقا للمواصفات القياسية لهيئة المواصفات والجودة المصرية ثم فتح أسواق جديدة للتصدير للدول العربية والأفريقية والأوربية بأعلى معايير الجودة العالمية.
وجرت المباحثات عبر الفيديو كونفرانس مع شركة "رونالد برجر" الألمانية، إحدى الشركات الاستشارية العالمية ومقرها فرنسا، التي تم تكليفها بإعداد دراسات الجدوى التسويقية والمالية والاقتصادية لمشروع إطارات السيارات.
وفي هذا الصدد، أكد هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، أن دراسات الجدوى التي تم مناقشتها, تأتي في ضوء رؤية مشتركة بين وزارة قطاع الأعمال ووزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع لتوحيد الجهود وتحقيق التكامل في صناعة الإطارات وإحياء هذه الصناعة وتعميقها محليا وفقا لمعايير الجودة العالمية.
وأكد، أن هذا التعاون يعد خطوة على الطريق الصحيح لتعزيز مثل هذا النوع من الاستثمارات المحلية، وتقديم منتجات وطنية للأسواق العالمية، لتلبية احتياجات السوق المحلي وإحلال الواردات من الإطارات بالإضافة إلى التصدير للخارج.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم استكمال مناقشة دراسات الجدوى في اجتماع لاحق بين الأطراف الثلاثة، وتحديد سبل تمويل هذا المشروع الضخم.
كما أوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن دراسات الجدوى التي تم مناقشتها بها العديد من الجوانب الإيجابية, مشيراً بأن هذا التعاون يعكس التكامل بين "الإنتاج الحربي" ومختلف الجهات التصنيعية بالدولة ومنها وزارة قطاع الأعمال والهيئة العربية للتصنيع، مؤكدا حرص الوزارة التام على توجيه الإمكانيات التصنيعية والفنية والتكنولوجية والبشرية المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة لها لتنفيذ مختلف المشروعات القومية بالدولة والتي تعود بالنفع على المواطن والاقتصاد القومي للبلاد.
وأشار الوزير مرسي، إلى أن إنشاء مصنع لتصنيع الإطارات بهذا الحجم من الإنتاج يعد مهمة قومية حيوية لتلبية احتياجات القوات المسلحة وتقليل استيراد الإطارات للجهات المدنية المختلفة , مما ينعكس بالإيجاب على توفير العملة الأجنبية وتعزيز الاقتصاد المصري.
ومن جانبه، أكد التراس، على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة واستغلال القدرات التصنيعية الوطنية، مشيراً لأهمية تعزيز الجهود لتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة والعمل على خفض الواردات، بما يسهم في زيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية.
وأوضح التراس، أنه تم مناقشة وبحث كافة جوانب دراسات الجدوي المقدمة من شركة "رونالد برجر" العالمية، التي تم تكليفها بإعداد دراسات الجدوى التسويقية والمالية والاقتصادية لمشروع إطارات السيارات ، بشأن تأسيس تحالف صناعي وطني قوي لصناعة إطارات المركبات من كافة الأنواع ومنها سيارات الركوب والنقل والأوتوبيسات والجرارات الزراعية والمعدات الثقيلة .
وأكد التراس، أنه جاري اتخاذ كافة الخطوات التنفيذية لإنشاء المصنع، موضحاً أن هذا التعاون يوفر العديد من فرص العمل للشباب من المهندسين والفنيين والتدريب على أحدث تكنولوجيا بمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
كما أشاد بمجهودات وزارتي قطاع الأعمال والإنتاج الحربي لتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا العالمية، مؤكدا أن هذا التعاون يعد خطوة علي الطريق الصحيح لتصبح مصر مركزا إقليميا لصناعة إطارات السيارات لتحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المصري طبقا للمواصفات القياسية لهيئة المواصفات والجودة المصرية ثم فتح أسواق جديدة للتصدير للدول العربية والأفريقية والأوربية بأعلى معايير الجودة العالمية.