بايدن يوقع أوامر تنفيذية لمعالجة قضية التغير المناخي
بوقع الرئيس الأمريكي جو بايدن أوامر تنفيذية لمعالجة قضية التغير المناخي حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية اليوم الأربعاء.
وقال بايدن، خلال كلمة له، إن أمريكا تعاني بشدة من ظواهر الاحتباس الحراري، مشيرًا إلى ضرورة إعطاء قضايا المناخ الأولوية.
وطالب بضرورة العمل على رد موحد ومشترك بوجه كورونا، مؤكدا أنه يمكن إعادة الملايين من الأمريكيين إلى وظائفهم.
من جانبه، قال جون كيري، المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، إن قضية التغير المناخي وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الخطورة، والرئيس بايدن يدرك مدى أهميتها.
وأوضح أن نهج الرئيس بايدن في معالجة قضية التغير المناخي يرتكز على الاستماع إلى العلم والحقائق وصناعة قرارات جريئة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صادق اليوم الأربعاء على تجميد التراخيص لعمليات التنقيب عن البترول على أراضي الولايات المتحدة.
وكان بايدن قرر في اليوم الثاني من حفل تنصيبه رئيسا للبلاد تعليق التنقيب عن النفط لمدة شهرين بالأراضي الفيدرالية غرب الولايات المتحدة ومياهها، ما أشعل غضب الكثيرين.
يشار إلي أن الاعتراضات انهالت على القرار من قبل أعضاء بالكونجرس وحكومات الولايات، وصناع وخبراء بقطاع النفط والغاز الأمريكي، لافتين إلى أن هناك 4 عواقب ستلقي بظلالها على الاقتصاد الأمريكي، على حد وصفهم.
وقال مايك سومرز، رئيس معهد النفط الأمريكي التنفيذي، إن تعليق نشاط الحفر في الأراضي الفيدرالية يهدد بخسارة مليون وظيفة.
وأضاف أن هذه خطوة ستسفر عن فقدان مليارات الدولارات من العوائد للحكومة الموجهة لبرامج التعليم والحفاظ على البيئة.
فيما وصف السيناتور جون كونيان بولاية تكساس، في النشرة المحلية قرار بايدن بأنه بمثابة حذاء على رقاب عمال قطاع الطاقة بالولاية، معتبرا وقف تصاريح الحفر بمثابة عقاب لعمال تكساس لصالح المنتجين الأجانب الذين لن يلتزموا بالمعايير نفسها.
من جهة أخرى، أكد رئيس معهد النفط الأمريكي أن التراجع في الإنتاج سيؤدي إلى زيادة اعتماد الولايات المتحدة على واردات النفط، لا سيما أن الطلب سيتزايد مع التعافي الاقتصادي.
وأوضح أن الولايات المتحدة ستكون بين خيار تصنيع طاقتها أو خيار الاعتماد على نفط الدول الأجنبية.
وقال بايدن، خلال كلمة له، إن أمريكا تعاني بشدة من ظواهر الاحتباس الحراري، مشيرًا إلى ضرورة إعطاء قضايا المناخ الأولوية.
وطالب بضرورة العمل على رد موحد ومشترك بوجه كورونا، مؤكدا أنه يمكن إعادة الملايين من الأمريكيين إلى وظائفهم.
من جانبه، قال جون كيري، المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، إن قضية التغير المناخي وصلت إلى مستوى غير مسبوق من الخطورة، والرئيس بايدن يدرك مدى أهميتها.
وأوضح أن نهج الرئيس بايدن في معالجة قضية التغير المناخي يرتكز على الاستماع إلى العلم والحقائق وصناعة قرارات جريئة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صادق اليوم الأربعاء على تجميد التراخيص لعمليات التنقيب عن البترول على أراضي الولايات المتحدة.
وكان بايدن قرر في اليوم الثاني من حفل تنصيبه رئيسا للبلاد تعليق التنقيب عن النفط لمدة شهرين بالأراضي الفيدرالية غرب الولايات المتحدة ومياهها، ما أشعل غضب الكثيرين.
يشار إلي أن الاعتراضات انهالت على القرار من قبل أعضاء بالكونجرس وحكومات الولايات، وصناع وخبراء بقطاع النفط والغاز الأمريكي، لافتين إلى أن هناك 4 عواقب ستلقي بظلالها على الاقتصاد الأمريكي، على حد وصفهم.
وقال مايك سومرز، رئيس معهد النفط الأمريكي التنفيذي، إن تعليق نشاط الحفر في الأراضي الفيدرالية يهدد بخسارة مليون وظيفة.
وأضاف أن هذه خطوة ستسفر عن فقدان مليارات الدولارات من العوائد للحكومة الموجهة لبرامج التعليم والحفاظ على البيئة.
فيما وصف السيناتور جون كونيان بولاية تكساس، في النشرة المحلية قرار بايدن بأنه بمثابة حذاء على رقاب عمال قطاع الطاقة بالولاية، معتبرا وقف تصاريح الحفر بمثابة عقاب لعمال تكساس لصالح المنتجين الأجانب الذين لن يلتزموا بالمعايير نفسها.
من جهة أخرى، أكد رئيس معهد النفط الأمريكي أن التراجع في الإنتاج سيؤدي إلى زيادة اعتماد الولايات المتحدة على واردات النفط، لا سيما أن الطلب سيتزايد مع التعافي الاقتصادي.
وأوضح أن الولايات المتحدة ستكون بين خيار تصنيع طاقتها أو خيار الاعتماد على نفط الدول الأجنبية.