رئيس تنزانيا: استنشاق البخار أفضل من لقاح كورونا
أعلن رئيس تنزانيا جون موجوفولي اليوم الأربعاء عدم اعتزامه فرض أي إجراءات عزل عام في البلاد للحد من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
وعلل الرئيس التنزاني موقفه قائلاً: "إن الله سيحمي الشعب من كوفيد-19 وإن الوصفات المحلية مثل استنشاق بخار المياه أفضل من اللقاحات".
وخلال كلمة ألقاها بغرب البلاد، أضاف موجوفولي: "اللقاحات ليست جيدة.. ولو كانت جيدة لكان (المواطنين البيض) وجدوا لقاحا لفيروس «إتش.أي.في» المسبب للإيدز".
وفي نفس السياق، يعد للرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، العديد من المواقف الغريبة في تعامله مع أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" منذ بدايتها.
وتتمثل هذه المواقف في التقليل من حجم الجائحة وتأثيرها على المجتمعات.
لحية للنساء
وكانت آخر مواقف الرئيس البرازيلي عندما شن هجوما على اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19"، وزعم بأن لقاح "فايزر" يمكن أن يجعل لحية تنبت للمرأة، وأن يحول شخصا ما إلى تمساح، وقال: "في العقد مع فايزر، يقولون بوضوح تام، نحن لسنا مسؤولين عن أي آثار جانبية.. إذا تحولت إلى تمساح، فهذه مشكلتك.. وإذا صار شخص سوبرمان أو نبتت لامرأة لحية، أو بدأ رجل يتحدث بصوت نسائي، فلا علاقة لهم بذلك".
أصيب بالفيروس بعد استهتاره
وسبق وأن صرح الرئيس البرازيلي أنه بالنظر إلى الماضي الرياضي، لن أقلق إذا أصبت بالفيروس، لن أشعر بشيء في أسوأ الأحوال، سيكون الأمر أشبه بأنفلونزا صغيرة، أو زكام، ولم يمض سوى أشهر حتى أعلن في يوليو أنه مصاب بفيروس كورونا بعدما شعر بارتفاع حرارته، ومعاناته من الحمى، حتى أعلن بعد عشرون يوما شفائه.
يرفض تلقي اللقاح
كما عبر عن رفضه لتلقي لقاح كورونا، وقال :"اللقاح، بمجرد اعتماده من قبل وكالة انفيسا الصحية، سيكون متاحا لكل من يريده.. لكنني لن أتلقى اللقاح.. البعض يقولون إنني أعطي مثالا سيئا، ولكن على السذج والمعتوهين الذين يقولون ذلك أجيب بأنني أصبت بالفعل بالفيروس ولدي أجسام مضادة، فلماذا آخذ اللقاح؟".
سيموت الجميع
وصدم الرئيس البرازيلي أيضًا شعبه في تصريح سابق حول الوباء، وقال :"الجميع سيموت في النهاية.. لا فائدة من الهروب"، واستخدم الكلمة البرتغالية "maricas"، وهي مصطلح "سوقي" مسيء للمثليين، وقال "لا يجب أن نكون بلد مخنثين"، وادعى أن بإمكان البرازيليين اللعب بمياه الصرف الصحي و"عدم الإصابة بأي عدوى".
لا يرتدي الكمامة
وكان بولسونارو يتحدى مرارا التوجيهات المحلية بارتداء كمامة في الأماكن العامة، حتى بعد أن أمره أحد القضاة بذلك في أواخر يونيو، كما انتقد قواعد التباعد الاجتماعي التي تدعمها منظمة الصحة العالمية، وحضر فعالية خالط فيها السفير الأمريكي تود تشابمان، وأظهرت الصور أن الاثنين لم يرتديا كمامات.
وعلل الرئيس التنزاني موقفه قائلاً: "إن الله سيحمي الشعب من كوفيد-19 وإن الوصفات المحلية مثل استنشاق بخار المياه أفضل من اللقاحات".
وخلال كلمة ألقاها بغرب البلاد، أضاف موجوفولي: "اللقاحات ليست جيدة.. ولو كانت جيدة لكان (المواطنين البيض) وجدوا لقاحا لفيروس «إتش.أي.في» المسبب للإيدز".
وفي نفس السياق، يعد للرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، العديد من المواقف الغريبة في تعامله مع أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" منذ بدايتها.
وتتمثل هذه المواقف في التقليل من حجم الجائحة وتأثيرها على المجتمعات.
لحية للنساء
وكانت آخر مواقف الرئيس البرازيلي عندما شن هجوما على اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19"، وزعم بأن لقاح "فايزر" يمكن أن يجعل لحية تنبت للمرأة، وأن يحول شخصا ما إلى تمساح، وقال: "في العقد مع فايزر، يقولون بوضوح تام، نحن لسنا مسؤولين عن أي آثار جانبية.. إذا تحولت إلى تمساح، فهذه مشكلتك.. وإذا صار شخص سوبرمان أو نبتت لامرأة لحية، أو بدأ رجل يتحدث بصوت نسائي، فلا علاقة لهم بذلك".
أصيب بالفيروس بعد استهتاره
وسبق وأن صرح الرئيس البرازيلي أنه بالنظر إلى الماضي الرياضي، لن أقلق إذا أصبت بالفيروس، لن أشعر بشيء في أسوأ الأحوال، سيكون الأمر أشبه بأنفلونزا صغيرة، أو زكام، ولم يمض سوى أشهر حتى أعلن في يوليو أنه مصاب بفيروس كورونا بعدما شعر بارتفاع حرارته، ومعاناته من الحمى، حتى أعلن بعد عشرون يوما شفائه.
يرفض تلقي اللقاح
كما عبر عن رفضه لتلقي لقاح كورونا، وقال :"اللقاح، بمجرد اعتماده من قبل وكالة انفيسا الصحية، سيكون متاحا لكل من يريده.. لكنني لن أتلقى اللقاح.. البعض يقولون إنني أعطي مثالا سيئا، ولكن على السذج والمعتوهين الذين يقولون ذلك أجيب بأنني أصبت بالفعل بالفيروس ولدي أجسام مضادة، فلماذا آخذ اللقاح؟".
سيموت الجميع
وصدم الرئيس البرازيلي أيضًا شعبه في تصريح سابق حول الوباء، وقال :"الجميع سيموت في النهاية.. لا فائدة من الهروب"، واستخدم الكلمة البرتغالية "maricas"، وهي مصطلح "سوقي" مسيء للمثليين، وقال "لا يجب أن نكون بلد مخنثين"، وادعى أن بإمكان البرازيليين اللعب بمياه الصرف الصحي و"عدم الإصابة بأي عدوى".
لا يرتدي الكمامة
وكان بولسونارو يتحدى مرارا التوجيهات المحلية بارتداء كمامة في الأماكن العامة، حتى بعد أن أمره أحد القضاة بذلك في أواخر يونيو، كما انتقد قواعد التباعد الاجتماعي التي تدعمها منظمة الصحة العالمية، وحضر فعالية خالط فيها السفير الأمريكي تود تشابمان، وأظهرت الصور أن الاثنين لم يرتديا كمامات.