الإفراج عن 3122 سجيناً بمناسبة عيد الشرطة
عقد قطاع السجون لجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية، لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، بمناسبة الإحتفال بعيد الشرطة وذكرى مرور 69 عاماً على ملحمة البطولة الخالدة لمعركة الإسماعيلية وتنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية الصادر بشأن الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو فى تلك المناسبة.
وانتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على (2904) نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.
كما باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم و إنتهت أعمالها إلى الإفراج عن (118) نزيلاً إفراجاً شرطياً.
ويأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث ، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء ، وتفعيل الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، قال إن الوزارة حرصت على الإرتقاء بمنظومة السجون والتوسع فى تنفيذ برامج متطورة ترسخ مبادئ حقوق الإنسان عبر الاهتمام بالجوانب الصحية والتعليمية والمهنية والإجتماعية للنزلاء وإعادة تأهيلهم للعودة للانخراط كعناصر صالحة وفاعلة بالمجتمع.
وأضاف وزير الداخلية خلال احتفال بعيد الشرطة الذكرى ال 69 بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنفيذا لتوجيهات الرئيس بضرورة إضطلاع كافة مؤسسات الدولة بدورها المجتمعى التكافلى باعتبارها جزء من نسيج هذا المجتمع تضطلع أجهزة الوزارة بتطوير برامجها فى سبيل تحقيق جودة الخدمات الأمنية للمواطنين من خلال التوسع فى إستخدام التقنيات الحديثة والمساهمة بفاعلية بالمبادرات الاجتماعية التى تستهدف تخفيف العبء عن كاهل أهلنا من محدودى الدخل ومتحدى الإعاقة بما إنعكس على تعميق التلاحم الإنسانى بين المواطن ورجل الشرطة.
الإخوة والأبناء وأعضاء هيئة الشرطة و على امتداد مواقع العمل الأمنى.
ووجه وزير الداخلية، تحية لكم فى يوم عيدكم لقد أكدتم بجهودكم وتضحياتكم أنكم خير خلف لمن سبقكم من رجال الشرطة الذين كانت لهم المواقف المشهودة على إمتداد التاريخ فى حماية الأمن الداخلى للوطن.
كما أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لأرواح شهدائنا الأبرار من رجال القوات المسلحة الباسلة والشرطة الأبية مع خالص الدعاء لمصابينا الأبطال بإستكمال الشفاء حتى يعودوا لصفوف العطاء.
وذكر وزير الداخلية: لقد عقد رجال الشرطة العزم على تحصين المصالح العليا للبلاد من أى خطر قد يهددها وهم على قدر كبير من الوعى بأهمية مواصلة إنتهاج المزيد من سبل التطوير والتحديث وعلى إلتزام كامل بالولاء والفداء مهما تعاظمت التضحيات.
يجددون العهد فى المضى بعزيمة الأبطال تحت قيادتكم الحكيمة لحفظ الأمن وترسيخ دعائم الاستقرار.
وانتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على (2904) نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.
كما باشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم و إنتهت أعمالها إلى الإفراج عن (118) نزيلاً إفراجاً شرطياً.
ويأتى ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث ، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء ، وتفعيل الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط فى المجتمع.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، قال إن الوزارة حرصت على الإرتقاء بمنظومة السجون والتوسع فى تنفيذ برامج متطورة ترسخ مبادئ حقوق الإنسان عبر الاهتمام بالجوانب الصحية والتعليمية والمهنية والإجتماعية للنزلاء وإعادة تأهيلهم للعودة للانخراط كعناصر صالحة وفاعلة بالمجتمع.
وأضاف وزير الداخلية خلال احتفال بعيد الشرطة الذكرى ال 69 بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنفيذا لتوجيهات الرئيس بضرورة إضطلاع كافة مؤسسات الدولة بدورها المجتمعى التكافلى باعتبارها جزء من نسيج هذا المجتمع تضطلع أجهزة الوزارة بتطوير برامجها فى سبيل تحقيق جودة الخدمات الأمنية للمواطنين من خلال التوسع فى إستخدام التقنيات الحديثة والمساهمة بفاعلية بالمبادرات الاجتماعية التى تستهدف تخفيف العبء عن كاهل أهلنا من محدودى الدخل ومتحدى الإعاقة بما إنعكس على تعميق التلاحم الإنسانى بين المواطن ورجل الشرطة.
الإخوة والأبناء وأعضاء هيئة الشرطة و على امتداد مواقع العمل الأمنى.
ووجه وزير الداخلية، تحية لكم فى يوم عيدكم لقد أكدتم بجهودكم وتضحياتكم أنكم خير خلف لمن سبقكم من رجال الشرطة الذين كانت لهم المواقف المشهودة على إمتداد التاريخ فى حماية الأمن الداخلى للوطن.
كما أتوجه بتحية تقدير واعتزاز لأرواح شهدائنا الأبرار من رجال القوات المسلحة الباسلة والشرطة الأبية مع خالص الدعاء لمصابينا الأبطال بإستكمال الشفاء حتى يعودوا لصفوف العطاء.
وذكر وزير الداخلية: لقد عقد رجال الشرطة العزم على تحصين المصالح العليا للبلاد من أى خطر قد يهددها وهم على قدر كبير من الوعى بأهمية مواصلة إنتهاج المزيد من سبل التطوير والتحديث وعلى إلتزام كامل بالولاء والفداء مهما تعاظمت التضحيات.
يجددون العهد فى المضى بعزيمة الأبطال تحت قيادتكم الحكيمة لحفظ الأمن وترسيخ دعائم الاستقرار.