ميكرفون "الميدان".. "علي صوتك بالغُنا".. مطربون وفرق غنائية ذاعت شهرتهم بعد ثورة 25 يناير.. و"اسكندريلا" و"كايروكي" في الصدارة
خدعوك فقالوا إن «حالة الركود التي
تتبع الثورات، تصيب الفن»، فالفن بكافة أشكاله وألوانه قادر على أن يجد المنفذ
والمخرج، ويتحور ليناسب الحقبة الزمنية والتغيرات السياسية والاقتصادية وكذلك الاجتماعية.
هذا ما حدث بالفعل مع مطربين وفرق غنائية لم تكن موجودة على الساحة الغنائية قبل أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.
كانت ثورة يناير ممثلة في ميدان التحرير وقتها صاحبة الفضل في اكتشاف جيل جديد أطلق عليه اسم «مطربي الثورة»، الذين اكتسبوا شهرتهم ونجاحهم من قلب ميدان.
تمرد
السر في نجاح مطربي الثورة الجدد أو حتى الفرق الغنائية، في فرض أنفسهم على الساحة الغنائية، ذلك التمرد السياسي الذي انعكس بالطبع على التمرد على كل ما هو قديم أو منتمي لنظام سابق.
فحتى حينما حاول نجوم الغناء التغني للثورة أو الأداء للأغاني الوطنية مجردة لم تلق القبول الذي أحدثه المطربون الذين ظهروا للمرة الأولى من قلب ميدان التحرير، فأصبح الجمهور -سواء المترددين على الميدان أو حتى المتابعين لأخباره عبر مواقع «سوشيال ميديا» - يحفظ أغانيهم عن ظهر قلب ويرددها معهم في كل جمعة.
رامي عصام.. مطرب الثورة
من بين المطربين الذين ولدوا من رحم الثورة وخرجوا للنور من خلال منصات ميدان التحرير المطرب رامى عصام، أول من لقب بـ«مطرب الثورة»، فخرج بأغانيه من نطاق ميدان التحرير والمنصات ليحل ضيفًا على الكثير من القنوات الفضائية التي فتحت أبوابها على مصراعيها أمام كل من تواجد بميدان التحرير بعد إعلان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك التنحي عن الحكم في 11 فبراير 2011.
«رامى» نزح من مدينة المنصورة إلى القاهرة ولم يكن هدفه الأول الغناء او دخول المجال الفني، ولكن سجل رغبته الأولى للإنتقال من المنصورة للقاهرة من أجل المشاركة في تظاهرات التحرير، ولم يكن له من مرافق طيلة الـ 18 يوم في التحرير سوى صديقه (الجيتار)، فبدأ رامى يغنى للثورة وكانت من أشهر أغانيه «عيش – حرية - عدالة اجتماعية»، المقتبسة من الشعارات الأساسية التى اندلعت من أجلها الثورة لتتوالى أغانى رامى بعد ذلك ويقدم أغنية «واحد اتنين الجيش العربي فين»، وغيرها.
محمد محسن.. صاحب «انا مش آسف ياريس»
لم يكن رامي عصام فقط من حظي بالشهرة من داخل ميدان التحرير، لكن ظهر اسم المطرب محمد محسن، والذى أشتهر بتقديم أغانى الشيخ إمام وسيد درويش، والمطرب محمد النحاس صاحب أغنية «انا مش آسف ياريس» الشهيرة، لينصهر بعدها محمد محسن في عالم الغناء والفن، واليوم هو واحد من أشهر المطربين ويعد من مطربي الصف الأول؛ نظرًا لحرصه على الاحتفاظ بغناء اللون التراثي لعمالقة الطرب القدامى.
وله أيضًا المشاركات المسرحية أبرزها المشاركة في مسرحية «الملك لير » أمام الفنان يحيى الفخراني والفنانة هبة مجدي والتي ربطت بينهما قصة حب، تطورت إلى زواج.
حمزة نمرة... الــــ«إنسان»
مطرب آخر كان من ضمن الأبناء الشرعيين الذين خرجوا من رحم التحرير، المطرب حمزة نمرة الذي اعتاد تقديم الألبومات والأغاني من خلال الكلمات والألحان الهادفة، إلى جانب مواقفه الثورية التى كانت تنتقد دائماً السلبيات في النظام السابق.
ويحسب لـ«حمزة» أنه كان الأكثر جرأة من بين أبناء جيله في المجازفة بإطلاق ألبوم في توابع الثورة في الوقت الذي كان سوق صناعة الفن عموما في تراجع فقد أطلق ألبومه «إنسان» ليحقق نجاحاً كبيراً، وأعلى نسبة في التحميل والاستماع عبر المواقع الإلكترونية، وبعدها توالت ألبوماته والتي دائمًا ما كانت تتبعها الضجة.
فرق «أندرجراوند».. ظهور متأخر وقوي
بعد ثورة يناير حدثت حالة من اختلاف الثقافة لدى الجمهور المتلقى للأغانى، فأصبح الجمهور يبحث عن أشكال مختلفة من الموسيقى والمواضيع التقليدية، واتجه الناس لحضور الحفلات الموسيقية فى ساقية الصاوى فى الفترة الأخيرة، ومن أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب والروك وغيرها.
«كايروكي».. عندما صرخت «مطلوب زعيم»
رغم أن فرقة كايروكي كانت متواجدة على الساحة الفنية والغنائية قبل ثورة يناير إلا أن شعبيتها زادت بعد الثورة، بسبب نوعية الأغاني التي عكفت الفرقة على تقديمها، وكان أشهرها الأغنية المعبرة عن مطلب ميدان التحرير بعد تنحي الرئيس الأسبق، "مطلوب زعيم"، و"يا الميدان" التى قدموها كـ "ديو" غنائي مع الفنانة عايدة الأيوبي، وأذيعت في العديد من القنوات الفضائية بعدها لتحقق انتشار وشهرة واسعة.
«اسكندريلا».. إعادة «أغاني الوطن»
صاحبة الظهور الأول والأشهر على منصات ميدان التحرير وقت ثورة يناير، واستمرت في التواجد حتى التظاهرات المناهضة لحكم الإخوان في 2012، فكان الظهور الأشهر للفرقة برقة المطربة عزة بلبلع لأداء الأغاني الثورة والوطنية التي تفاعل معها المتظاهرون وظل جميع المترددين على الميدان ترديد أغاني الثنائي الغنائي "فرقة اسكندريلا وعزة بلبع".
هذا ما حدث بالفعل مع مطربين وفرق غنائية لم تكن موجودة على الساحة الغنائية قبل أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.
كانت ثورة يناير ممثلة في ميدان التحرير وقتها صاحبة الفضل في اكتشاف جيل جديد أطلق عليه اسم «مطربي الثورة»، الذين اكتسبوا شهرتهم ونجاحهم من قلب ميدان.
تمرد
السر في نجاح مطربي الثورة الجدد أو حتى الفرق الغنائية، في فرض أنفسهم على الساحة الغنائية، ذلك التمرد السياسي الذي انعكس بالطبع على التمرد على كل ما هو قديم أو منتمي لنظام سابق.
فحتى حينما حاول نجوم الغناء التغني للثورة أو الأداء للأغاني الوطنية مجردة لم تلق القبول الذي أحدثه المطربون الذين ظهروا للمرة الأولى من قلب ميدان التحرير، فأصبح الجمهور -سواء المترددين على الميدان أو حتى المتابعين لأخباره عبر مواقع «سوشيال ميديا» - يحفظ أغانيهم عن ظهر قلب ويرددها معهم في كل جمعة.
رامي عصام.. مطرب الثورة
من بين المطربين الذين ولدوا من رحم الثورة وخرجوا للنور من خلال منصات ميدان التحرير المطرب رامى عصام، أول من لقب بـ«مطرب الثورة»، فخرج بأغانيه من نطاق ميدان التحرير والمنصات ليحل ضيفًا على الكثير من القنوات الفضائية التي فتحت أبوابها على مصراعيها أمام كل من تواجد بميدان التحرير بعد إعلان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك التنحي عن الحكم في 11 فبراير 2011.
«رامى» نزح من مدينة المنصورة إلى القاهرة ولم يكن هدفه الأول الغناء او دخول المجال الفني، ولكن سجل رغبته الأولى للإنتقال من المنصورة للقاهرة من أجل المشاركة في تظاهرات التحرير، ولم يكن له من مرافق طيلة الـ 18 يوم في التحرير سوى صديقه (الجيتار)، فبدأ رامى يغنى للثورة وكانت من أشهر أغانيه «عيش – حرية - عدالة اجتماعية»، المقتبسة من الشعارات الأساسية التى اندلعت من أجلها الثورة لتتوالى أغانى رامى بعد ذلك ويقدم أغنية «واحد اتنين الجيش العربي فين»، وغيرها.
محمد محسن.. صاحب «انا مش آسف ياريس»
لم يكن رامي عصام فقط من حظي بالشهرة من داخل ميدان التحرير، لكن ظهر اسم المطرب محمد محسن، والذى أشتهر بتقديم أغانى الشيخ إمام وسيد درويش، والمطرب محمد النحاس صاحب أغنية «انا مش آسف ياريس» الشهيرة، لينصهر بعدها محمد محسن في عالم الغناء والفن، واليوم هو واحد من أشهر المطربين ويعد من مطربي الصف الأول؛ نظرًا لحرصه على الاحتفاظ بغناء اللون التراثي لعمالقة الطرب القدامى.
وله أيضًا المشاركات المسرحية أبرزها المشاركة في مسرحية «الملك لير » أمام الفنان يحيى الفخراني والفنانة هبة مجدي والتي ربطت بينهما قصة حب، تطورت إلى زواج.
حمزة نمرة... الــــ«إنسان»
مطرب آخر كان من ضمن الأبناء الشرعيين الذين خرجوا من رحم التحرير، المطرب حمزة نمرة الذي اعتاد تقديم الألبومات والأغاني من خلال الكلمات والألحان الهادفة، إلى جانب مواقفه الثورية التى كانت تنتقد دائماً السلبيات في النظام السابق.
ويحسب لـ«حمزة» أنه كان الأكثر جرأة من بين أبناء جيله في المجازفة بإطلاق ألبوم في توابع الثورة في الوقت الذي كان سوق صناعة الفن عموما في تراجع فقد أطلق ألبومه «إنسان» ليحقق نجاحاً كبيراً، وأعلى نسبة في التحميل والاستماع عبر المواقع الإلكترونية، وبعدها توالت ألبوماته والتي دائمًا ما كانت تتبعها الضجة.
فرق «أندرجراوند».. ظهور متأخر وقوي
بعد ثورة يناير حدثت حالة من اختلاف الثقافة لدى الجمهور المتلقى للأغانى، فأصبح الجمهور يبحث عن أشكال مختلفة من الموسيقى والمواضيع التقليدية، واتجه الناس لحضور الحفلات الموسيقية فى ساقية الصاوى فى الفترة الأخيرة، ومن أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب والروك وغيرها.
«كايروكي».. عندما صرخت «مطلوب زعيم»
رغم أن فرقة كايروكي كانت متواجدة على الساحة الفنية والغنائية قبل ثورة يناير إلا أن شعبيتها زادت بعد الثورة، بسبب نوعية الأغاني التي عكفت الفرقة على تقديمها، وكان أشهرها الأغنية المعبرة عن مطلب ميدان التحرير بعد تنحي الرئيس الأسبق، "مطلوب زعيم"، و"يا الميدان" التى قدموها كـ "ديو" غنائي مع الفنانة عايدة الأيوبي، وأذيعت في العديد من القنوات الفضائية بعدها لتحقق انتشار وشهرة واسعة.
«اسكندريلا».. إعادة «أغاني الوطن»
صاحبة الظهور الأول والأشهر على منصات ميدان التحرير وقت ثورة يناير، واستمرت في التواجد حتى التظاهرات المناهضة لحكم الإخوان في 2012، فكان الظهور الأشهر للفرقة برقة المطربة عزة بلبلع لأداء الأغاني الثورة والوطنية التي تفاعل معها المتظاهرون وظل جميع المترددين على الميدان ترديد أغاني الثنائي الغنائي "فرقة اسكندريلا وعزة بلبع".