قانونية: يجوز للقاضي تعديل الشروط التعسفية في عقود الإذعان
أوضحت شيرين محفوظ، المحامية بالنقض، مفهوم عقد "الإذعان" في القانون المصري، والذي يعني الخضوع والانقياد.
وقالت محفوظ: إن هذا العقد يعني قبول أحد الطرفين كامل شروط وبنود العقد، دون أن يكون له الحق في تعديلها أو الإضافة عليها، وليس له غير الخضوع الكامل لإرادة الطرف الثاني.
وأضافت، أنه من العقود التي ظهرت مع تطور الحياة وظهور الصناعة والتكنولوجيا، ومنها عقود السفر عبر الطائرات أو القطارات، فليس للمسافر حق تعديل الشروط والبنود المثبتة على تذكرة السفر، وهو يذعن لإرادة شركة الطيران أو شركة القطارات مستسلماً لكل الشروط.
وأردفت، أنه لا يملك المذعن أن يتنصل مما ورد بالعقد من التزامات إذ يكون قبوله مانعاً له من ذلك، إلا في حالة إخلال شركة الطيران، وفي هذه الحالة له الحق في المطالبة بالتعويض.
وأشارت المحامية، إلى أنه إذا تم العقد بطريق الإذعان وكان تضمن شروطاً تعسفية جاز للقاضي أن يعدل هذه الشروط أو أن يعفي الطرف المذعن منها، وذلك وفقا لما تقضي به العدالة ويقع باطلا كل اتفاق على خلاف ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن عقود الإذعان هي صيغة من صيغ إبرام العقود تعتمد على استخدام نموذج نمطي للعقد يعده أحد طرفي العلاقة التعاقدية بصورة منفردة، ويعرضه على الطرف الآخر الذي ليس له إلا الموافقة عليه كما هو أو رفضه دون ان يكون له ان يغير في العبارات الواردة فيه أو الشروط والأحكام التي يتضمنها ولا أن يدخل في مجاذبة أو مساومة حقيقية على شروطه مع الطرف المعد لهذا العقد.
ومن هذا وصفت هذه العقود "بالإذعان"، وقيل إن أول من سماها كذلك القانون الفرنسي في مطلع القرن العشرين، وذلك نتيجة الي التطور الصناعي والتكنولوجي والتقني في الآونة الأخيرة وما صاحبه من تطور في الخدمات والمنتجات أبلغ الأثر في تطوير صياغة العقود وتعدد صورها، كما أدى ذلك إلى ظهور فئة من العقود التي لم تكن موجودة في المجال القانوني، حيث كان لظهور العولمة الأثر الكبير في تحرير التجارة وانتشار سياسة الانفتاح الاقتصادي في العلاقات الدولية من خلال منظمة التجارة العالمية.
وقالت محفوظ: إن هذا العقد يعني قبول أحد الطرفين كامل شروط وبنود العقد، دون أن يكون له الحق في تعديلها أو الإضافة عليها، وليس له غير الخضوع الكامل لإرادة الطرف الثاني.
وأضافت، أنه من العقود التي ظهرت مع تطور الحياة وظهور الصناعة والتكنولوجيا، ومنها عقود السفر عبر الطائرات أو القطارات، فليس للمسافر حق تعديل الشروط والبنود المثبتة على تذكرة السفر، وهو يذعن لإرادة شركة الطيران أو شركة القطارات مستسلماً لكل الشروط.
وأردفت، أنه لا يملك المذعن أن يتنصل مما ورد بالعقد من التزامات إذ يكون قبوله مانعاً له من ذلك، إلا في حالة إخلال شركة الطيران، وفي هذه الحالة له الحق في المطالبة بالتعويض.
وأشارت المحامية، إلى أنه إذا تم العقد بطريق الإذعان وكان تضمن شروطاً تعسفية جاز للقاضي أن يعدل هذه الشروط أو أن يعفي الطرف المذعن منها، وذلك وفقا لما تقضي به العدالة ويقع باطلا كل اتفاق على خلاف ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن عقود الإذعان هي صيغة من صيغ إبرام العقود تعتمد على استخدام نموذج نمطي للعقد يعده أحد طرفي العلاقة التعاقدية بصورة منفردة، ويعرضه على الطرف الآخر الذي ليس له إلا الموافقة عليه كما هو أو رفضه دون ان يكون له ان يغير في العبارات الواردة فيه أو الشروط والأحكام التي يتضمنها ولا أن يدخل في مجاذبة أو مساومة حقيقية على شروطه مع الطرف المعد لهذا العقد.
ومن هذا وصفت هذه العقود "بالإذعان"، وقيل إن أول من سماها كذلك القانون الفرنسي في مطلع القرن العشرين، وذلك نتيجة الي التطور الصناعي والتكنولوجي والتقني في الآونة الأخيرة وما صاحبه من تطور في الخدمات والمنتجات أبلغ الأثر في تطوير صياغة العقود وتعدد صورها، كما أدى ذلك إلى ظهور فئة من العقود التي لم تكن موجودة في المجال القانوني، حيث كان لظهور العولمة الأثر الكبير في تحرير التجارة وانتشار سياسة الانفتاح الاقتصادي في العلاقات الدولية من خلال منظمة التجارة العالمية.