"رويترز": مقتل 11 شخصا باشتباكات بين الجيش الصومالي وقوات ولاية جوبالاند
أفادت وكالة
"رويترز" الإخبارية ، اليوم الإثنين، نقلًا عن مصدر طبي أن 11 شخصا على
الأقل قتلوا اليوم جراء قتال في منطقة جدو جنوب غرب الصومال بين
الجيش الاتحادي الصومالي وقوات ولاية جوبالاند.
وصرح الطبيب في مستشفى بلد حواء، محمود جومي، في حديث للوكالة الإخبارية: "استقبلنا 11 مدنيا قتلى. وأصيب 14 مدنيا آخرون".
وقال نائب رئيس جوبالاند، محمد سيد، في تصريح لوكالة "رويترز"، إن القوات الاتحادية قصفت المناطق السكنية، مضيفا: "القذائف سقطت على منزل وقتلت أسرة من 5 أفراد".
من جهتها، اتهمت الحكومة الصومالية القوات المحلية بقصف المناطق السكنية.
وأكدت الحكومة الاتحادية الصومالية وقوع القتال الذي تركز في مدينة بلد حواء المتاخمة لكينيا، لكن أيا من السلطات المركزية وإدارة جوبالاند، إحدى ولايات الصومال الـ5 التي تتمتع بالحكم الذاتي، لم تعلنا سقوط ضحايا.
واتهمت مقديشو كينيا بدعم قوات جوبالاند في القتال، وهو اتهام تنفيه الولاية.
وقال وزير الإعلام الصومالي، عثمان دبي، للصحفيين في مقديشو: "هاجمت كينيا والمتمردون الذين تدعمهم مدينة بلد حواء الليلة الماضية... تغلبنا على العدو وأسرنا مئة منهم".
فيما صرح وزير الأمن الكيني، فريد ماتيانجي، بأن أيا من قوات كينيا لم تعبر إلى الصومال، ووصف ما يحدث بأنه شأن داخلي صومالي.
وطالبت وزارة الخارجية الكينية بوقف الاشتباكات، محذرة من أن "الوضع يمكن أن يزيد من زعزعة الاستقرار بالمنطقة ويعقد الوضع الأمني ويضيع المكاسب التي تحققت في المعركة ضد الإرهاب".
وصرح الطبيب في مستشفى بلد حواء، محمود جومي، في حديث للوكالة الإخبارية: "استقبلنا 11 مدنيا قتلى. وأصيب 14 مدنيا آخرون".
وقال نائب رئيس جوبالاند، محمد سيد، في تصريح لوكالة "رويترز"، إن القوات الاتحادية قصفت المناطق السكنية، مضيفا: "القذائف سقطت على منزل وقتلت أسرة من 5 أفراد".
من جهتها، اتهمت الحكومة الصومالية القوات المحلية بقصف المناطق السكنية.
وأكدت الحكومة الاتحادية الصومالية وقوع القتال الذي تركز في مدينة بلد حواء المتاخمة لكينيا، لكن أيا من السلطات المركزية وإدارة جوبالاند، إحدى ولايات الصومال الـ5 التي تتمتع بالحكم الذاتي، لم تعلنا سقوط ضحايا.
واتهمت مقديشو كينيا بدعم قوات جوبالاند في القتال، وهو اتهام تنفيه الولاية.
وقال وزير الإعلام الصومالي، عثمان دبي، للصحفيين في مقديشو: "هاجمت كينيا والمتمردون الذين تدعمهم مدينة بلد حواء الليلة الماضية... تغلبنا على العدو وأسرنا مئة منهم".
فيما صرح وزير الأمن الكيني، فريد ماتيانجي، بأن أيا من قوات كينيا لم تعبر إلى الصومال، ووصف ما يحدث بأنه شأن داخلي صومالي.
وطالبت وزارة الخارجية الكينية بوقف الاشتباكات، محذرة من أن "الوضع يمكن أن يزيد من زعزعة الاستقرار بالمنطقة ويعقد الوضع الأمني ويضيع المكاسب التي تحققت في المعركة ضد الإرهاب".
