محمد بن راشد يكشف الإجراءات الجديدة للإمارات في الإقامة والجنسية
أكد الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات، أن مجلس الوزراء الإماراتي اعتمد اليوم عددا من القرارات أبرزها تغييرات في إجراءات الإقامة والجنسية بالإمارات.
وبحسب القرارات الجديدة، جرى تمكين الطلبة الوافدين من استقدام أسرهم، بعد أن أصبحت الإمارات وجهة تعليمية إقليمية عبر أكثر من ٧٧ جامعة وعشرات الآلاف من الطلاب سنويًا، بالإضافة لاعتماد الإطار العام للاستراتيجية الإعلامية للبلاد.
كما اعتمد مجلس الوزراء الإماراتي تشكيل مجلس الإمارات للسياحة، وسياسة الاقتصاد الدائري.
وكتب بن راشد تغريدة على تويتر قائلا: "ترأست اليوم الاجتماع الأول لمجلس الوزراء في ٢٠٢١ بأبوظبي، وبدأنا باعتماد الإطار العام للاستراتيجية الإعلامية لدولة الإمارات في المرحلة القادمة..
وأضاف: ٢٠٢٠ كان عاماً مفصلياً في الاهتمام العالمي بدولة الإمارات مما يتطلب تفكيراً مختلفاً وتعاملاً جديدًا لمواكبة هذا الاهتمام".
وقال: "دولة الإمارات تحتل المرتبة ١٨ عالمياً في مؤشرات قوتها الناعمة، و١١ عالميا في التأثير، وتصنف ضمن الدول الأنشط على الساحة الدولية، مضيفا: هدفنا التواصل أكثر مع الشعوب ونقل قصتنا للعالم بقوالب جديدة، وتطوير منهجية حكومية جديدة مع الإعلام الجديد الذي أصبح هو الإعلام المؤثر".
وأضاف: "اعتمدنا أيضا ضمن اجتماع مجلس الوزراء اليوم استراتيجية الدين العام للحكومة الاتحادية، والهدف بناء سوق سندات بالعملة المحلية، وتنشيط القطاع المالي والمصرفي بالدولة".
وتابع بن راشد: اعتمدنا اليوم أيضا تغييرات في إجراءات الإقامة والجنسية بالدولة عبر تمكين الطلبة الوافدين من استقدام أسرهم متى توفرت لهم الإمكانية المادية.
وتابع: دولة الإمارات أصبحت وجهة تعليمية إقليمية عبر أكثر من ٧٧ جامعة وعشرات الآلاف من الطلاب سنويا.."
وقال:اعتمدنا اليوم تشكيل مجلس الإمارات للسياحة، والهدف هو التنسيق والتسويق ودعم مشاريع السياحة الوطنية، منها حملة أجمل شتاء في العالم، التي أبرزت جمال العمل كفريق سياحي وطني واحد، مضيفا: هدفنا دعم شبابنا ليستفيدوا من الفرص السياحية في كافة إمارات الدولة."
وأضاف: اعتمدنا أيضا في اجتماعنا سياسة الاقتصاد الدائري، والهدف انتاج نظيف، ونقل مستدام، واستهلاك مستدام، وإدارة فعالة للنفايات، بما يحافظ على البيئة ويولد فرص اقتصادية جديدة، وتم تشكيل مجلس اتحادي للاقتصاد الدائري لتنفيذ هذه الاستراتيجية.."
واختتم قائلًا: "في ختام الاجتماع الأول في ٢٠٢١ عام الخمسين، أكدنا أن العمل مستمر، ومسيرة التعافي الوطني لن تتوقف، والحفاظ على الصحة سيبقى الأولوية قبل كل شيء وفوق أي شيء، ومجتمعنا سيعبر هذا العام بقوة أكبر وطاقة أجمل نحو المستقبل بإذن الله".