العناية بالنباتات تساعد "فاتيما" في التغلب على اكتئاب الكورونا
ومن الاكتئاب إلى الفرج.. ومن مغمور إلى مشهور.. ومن الضعف إلى القوة والتحدي، لطالما استمعت أذاننا الي العديد من الجمل والكلمات التي تُخرجنا من العتمة الي النور و هذا ما حدث مع بطلة اليوم التي نرصدها لكم من خلال التالي :
ـ "قصة نبتتي" أنا فاتيما، فتاة عادية، وددت أن أطلع العديد برحلتي غير العادية ، مثل أي شخص آخر، التي عانيت من خلالها من الإكتئاب الشديد بسبب وجود الوباء بالتحديد " فيروس كورونا المُستجد"، وأصبت بحزن شديد، نتيجة الي الضغوطات الكثيرة التي مررنا بها خلال هذه الفترة فإما ان يُصاب أحد الأقارب أو الأصدقاء او زملاء العمل، أو نستمع الي الموت بكثرة بسبب تلك الوباء الملعون، الأمر الذي أدخلني في نوبة من الخوف والهلع والإكتئاب الشديد، نتيجة الي المرور ايضاً ببعض القلق والتوتر في الأمور العائلية، وانتقالي من محل اقامتي الي مكان جديد، كل هذا ازاد من شعوري بالاكتئاب حتي قررت إعادة اكتشاف نفسي وإيجاد شغف لعمل شيء مفيد وآمن.
في أحد الأيام ، قررت ملء غرفتي وشرفتي بالنباتات والزهور الجميلة، الغريب أنه بمرور الوقت أصبحت لهذه النباتات معني أكبر بالنسبة لي أكثر من مجرد ديكور،أحببت كثيرا الاعتناء بهم ومشاهدتها وهي تنمو، حتى أنني أخذت دورات تدريبية حول كيفية سقيها وتغذيتها، ومعالجتها عندما تبدو ضعيفة والإعتناء بها لتزدهر وتزدهر، لقد وجدت شغفي في النباتات، وهذ الشغف غير حياتي لذا أعتبرت أن "نبتتي" هي طفلي الصغير وآمل أن ينمو هذا المشروع ليساعد الناس على إعادة التواصل مع الطبيعة كما فعلت.
أنشأت صفحة على إنستجرام ، ليس فقط لبيع النباتات في أواني جميلة ، ولكن أيضًا لتعليم الناس كيفية العناية بنباتاتهم والاستمتاع بمشاهدتها وهي تنمو، كما أنني أبيع نباتاتي بأسعار منخفضة مقارنة بأي مكان آخر،
أحاول من خلال صفحتي ومن خلال تجربتي أن أُعرف الناس بتأثير النباتات الإيجابي علي أرواحنا، عندما بدأت أهتم بالنباتات لم أجد المعلومات الصحيحة التي أحتاجها، واشتريت نباتات أسعارها غالية لذا أريد أن أجنب الناس ما مررت به، وأن أوفر لهم نباتات في أواني جميلة بأسعار معقولة، هذا هو مشروعي الصغير الذي أعيشه من أجله الآن، أعطاني الأمل والحافز لمحاربة الإكتئاب.
ـ "قصة نبتتي" أنا فاتيما، فتاة عادية، وددت أن أطلع العديد برحلتي غير العادية ، مثل أي شخص آخر، التي عانيت من خلالها من الإكتئاب الشديد بسبب وجود الوباء بالتحديد " فيروس كورونا المُستجد"، وأصبت بحزن شديد، نتيجة الي الضغوطات الكثيرة التي مررنا بها خلال هذه الفترة فإما ان يُصاب أحد الأقارب أو الأصدقاء او زملاء العمل، أو نستمع الي الموت بكثرة بسبب تلك الوباء الملعون، الأمر الذي أدخلني في نوبة من الخوف والهلع والإكتئاب الشديد، نتيجة الي المرور ايضاً ببعض القلق والتوتر في الأمور العائلية، وانتقالي من محل اقامتي الي مكان جديد، كل هذا ازاد من شعوري بالاكتئاب حتي قررت إعادة اكتشاف نفسي وإيجاد شغف لعمل شيء مفيد وآمن.
في أحد الأيام ، قررت ملء غرفتي وشرفتي بالنباتات والزهور الجميلة، الغريب أنه بمرور الوقت أصبحت لهذه النباتات معني أكبر بالنسبة لي أكثر من مجرد ديكور،أحببت كثيرا الاعتناء بهم ومشاهدتها وهي تنمو، حتى أنني أخذت دورات تدريبية حول كيفية سقيها وتغذيتها، ومعالجتها عندما تبدو ضعيفة والإعتناء بها لتزدهر وتزدهر، لقد وجدت شغفي في النباتات، وهذ الشغف غير حياتي لذا أعتبرت أن "نبتتي" هي طفلي الصغير وآمل أن ينمو هذا المشروع ليساعد الناس على إعادة التواصل مع الطبيعة كما فعلت.
أنشأت صفحة على إنستجرام ، ليس فقط لبيع النباتات في أواني جميلة ، ولكن أيضًا لتعليم الناس كيفية العناية بنباتاتهم والاستمتاع بمشاهدتها وهي تنمو، كما أنني أبيع نباتاتي بأسعار منخفضة مقارنة بأي مكان آخر،
أحاول من خلال صفحتي ومن خلال تجربتي أن أُعرف الناس بتأثير النباتات الإيجابي علي أرواحنا، عندما بدأت أهتم بالنباتات لم أجد المعلومات الصحيحة التي أحتاجها، واشتريت نباتات أسعارها غالية لذا أريد أن أجنب الناس ما مررت به، وأن أوفر لهم نباتات في أواني جميلة بأسعار معقولة، هذا هو مشروعي الصغير الذي أعيشه من أجله الآن، أعطاني الأمل والحافز لمحاربة الإكتئاب.