أسباب فرض الاتحاد الأوروبي غرامات مالية على فولكس فاجن
فرض الاتحاد الأوروبي على مجموعة فولكس فاجن غرامة قدرها 100 مليون يورو ذلك بسبب عدم التزامها بحدود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لسيارات الركاب في عام 2020.
وتمكنت المجموعة من خفض متوسط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الاتحاد الأوروبي بحوالي 20% إلى 99.8 جم/كلم، ولسوء الحظ، لم يكن ذلك كافياً، حيث يزيد هذا عن الهدف المقصود بمقدار 0.5 جم/كلم، وتتوقع فولكس فاجن أن يؤدي هذا إلى خفض الغرامة بشكل كبير حسب رويترز.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي هربرت ديس في بيان رسمي، لقد تجاوزنا الهدف بفارق ضئيل، وأرجع ذلك إلى جائحة فيروس كورونا، مضيفاً أنه يأمل في تحقيق الأهداف في 2021، نظراً لعدد الطرازات الكهربائية بالكامل المتزايد، والتي ستُطرح للبيع تحت مظلة مجموعة فولكس فاجن.
وكان من المحتمل أن تكون الغرامة المقدرة أكبر لو لم تشارك فولكس فاجن في نظام تجميع الأسطول جنباً إلى جنب مع سايك وفورد، وقد أدت مثل هذه الاستراتيجيات إلى قيام شركات صناعة السيارات بالدفع لمنافسين أدنى حدود الانبعاثات المفروضة من أجل الانضمام إلى صفوفهم.
على الجانب الآخر، حقق كل من دايملر وبي ام دبليو أهدافهم الخاصة بثاني أكسيد الكربون بفضل زيادة مبيعات سياراتها الكهربائية، في حين لم تكن كل الأخبار سيئة لفولكس فاجن، حيث تضاعفت عمليات تسليم طرازاتها الكهربائية أكثر من أربعة أضعاف في 2020 لتصل إلى 315,400 سيارة، ما يجعلها الرائدة في سوق المركبات الكهربائية في أوروبا الغربية
وتمكنت المجموعة من خفض متوسط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الاتحاد الأوروبي بحوالي 20% إلى 99.8 جم/كلم، ولسوء الحظ، لم يكن ذلك كافياً، حيث يزيد هذا عن الهدف المقصود بمقدار 0.5 جم/كلم، وتتوقع فولكس فاجن أن يؤدي هذا إلى خفض الغرامة بشكل كبير حسب رويترز.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي هربرت ديس في بيان رسمي، لقد تجاوزنا الهدف بفارق ضئيل، وأرجع ذلك إلى جائحة فيروس كورونا، مضيفاً أنه يأمل في تحقيق الأهداف في 2021، نظراً لعدد الطرازات الكهربائية بالكامل المتزايد، والتي ستُطرح للبيع تحت مظلة مجموعة فولكس فاجن.
وكان من المحتمل أن تكون الغرامة المقدرة أكبر لو لم تشارك فولكس فاجن في نظام تجميع الأسطول جنباً إلى جنب مع سايك وفورد، وقد أدت مثل هذه الاستراتيجيات إلى قيام شركات صناعة السيارات بالدفع لمنافسين أدنى حدود الانبعاثات المفروضة من أجل الانضمام إلى صفوفهم.
على الجانب الآخر، حقق كل من دايملر وبي ام دبليو أهدافهم الخاصة بثاني أكسيد الكربون بفضل زيادة مبيعات سياراتها الكهربائية، في حين لم تكن كل الأخبار سيئة لفولكس فاجن، حيث تضاعفت عمليات تسليم طرازاتها الكهربائية أكثر من أربعة أضعاف في 2020 لتصل إلى 315,400 سيارة، ما يجعلها الرائدة في سوق المركبات الكهربائية في أوروبا الغربية