رئيس التحرير
عصام كامل

وفاة 4 وزراء في زيمبابوى بكورونا.. وإعلان العاصمة بؤرة لانتشار الفيروس

فيروس كورونا
فيروس كورونا
لقي وزيران بحكومة زيمبابوى مصرعهم جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد في غضون أيام، مما دفع البلاد للإعلان اليوم السبت عن خطط لتشديد إجراءات الإغلاق بشكل أكبر.


وكانت الحكومة أعلنت مساء أمس الجمعة أن وزير النقل، جويل ماتيزا توفي عقب إصابته بكورونا، وذلك بعد أقل من يومين من وفاة وزير الخارجية، سيبوسيسو مويو بسبب نفس المرض، وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا فيروس كورونا فى صفوف حكومة زيمبابوي إلى أربعة وزراء.


وطبقا لتقارير إعلامية غير مؤكدة، فإن وزراء آخرين بالحكومة يتلقون العلاج في مستشفى خاص.

بدورها، أعلنت السلطات فى زيمبابوى أن العاصمة هرارى باتت بؤرة لتفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك مع تسجيل نصف حالات الإصابة بالفيروس على مستوى البلاد في العاصمة وحدها وهو تطور يعزى إلى التراخي في مراعاة البروتوكولات التي وضعتها الحكومة لاسيما من جانب قاطني المناطق عالية الكثافة السكانية. 

وتأتي هذه المخاوف في الوقت الذي سجلت فيه العاصمة هرارى نحو ألف حالة إصابة بكورونا يوميا في مؤشر ينذر بانتشار الوباء بسرعة في جميع أنحاء البلاد. 

ونصح الخبراء بالقطاع الصحي حكومة زيمبابوي بالاستفادة من نظام الإغلاق المشدد الذي فرضته السلطات مؤخرا لضمان تقليل التحركات غير الضرورية للأفراد من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا. 

وشهدت زيمبابوي ارتفاعا في عدد الإصابات بحالات كورونا، حيث تخطت 30 ألف حالة و 962 حالات وفاة منذ أول حالة جرى الإبلاغ عنها بالبلاد في 20 مارس 2020. 

يشار إلي أن حكومة زيمبابوي، أصدرت الأسبوع الماضي توجيهات جديدة حول كيفية دفن ضحايا فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مشددة على دفن الموتى في المدن التي ماتوا فيها وليس نقلهم للدفن قي مدنهم الأصلية ومساقط رؤوسهم، كما كان الأمر معتادا من قبل، في خطوة تهدف إلى المساعدة في الحد من انتشار الفيروس التاجي في جميع أنحاء الدولة الواقعة جنوب القارة. 
الجريدة الرسمية