مكتئبة ورافضة التصوير.. ميلانيا ترامب ليلة مغادرة البيت الأبيض

أشعلت زوجة الرئيس الأمريكي السابق ميلانيا ترامب، وسائل التواصل برفضها الوقوف لالتقاط الصور أمام الكاميرات عقب مغادرة البيت الأبيض أمس الأحد قبل تنصيب الرئيس الجديد جو بايدن بساعات قليلة.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فإن عائلة ترامب غادرت العاصمة على متن طائرة الرئاسة في وقت مبكر من أمس الأربعاء وهبطت بعد ساعات في فلوريدا للبقاء في مار إيه لاغو.

 
وقامت ميلانيا بتغيير ملابسها على متن الطائرة، حيث استبدلت اللون الأسود الكئيب الذي ارتدته بفستان من دار جوتشي الملون بقيمة 3700 دولار، وحذاء كريستيان لوبوتان بكعب عالٍ بقيمة 795 دولارًا.

يبدو أن ملابسها تتحدث عن رغبتها في التخلص من ضغوط الحياة في البيت الأبيض - حيث أشار الكثيرون إلى أنها بدت جاهزة لقضاء عطلة.

وظهر مقطع مصور ميلانيا تواصل سيرها غير آبهة بالمصورين والعدسات، بينما يتوقف ترامب ويلتفت نحو الكاميرا ويبتسم ويلوح لمؤيديه.

واصلت ميلانيا السير بنفس الوتيرة، متجنبة نظرة عابسة على الحشد والكاميرات، وكأنها لا تعترف بوجودهم.



أثار موقف ميلانيا عشرات التعليقات التي تكهنت بأن ميلانيا على بعد لحظات من الطلاق من ترامب الآن بعد فشله في الانتخابات.

ونقلت الصحيفة عن ستيفاني وولكوف، مساعدة ومقربة من السيدة الأولى السابقة، أنه حال تأكدت خسارة ترامب للانتخابات الأمريكية، فمن المتوقع أن تتقدم زوجته ميلانيا بطلب الطلاق".


وتشير وولكوف، المساعدة السابقة لميلانيا، أن ميلانيا ترامب أعادت التفاوض بشأن اتفاق ما قبل الزواج قبل أن تنضم إلى زوجها في واشنطن أثناء الانتخابات الأمريكية.


وفي العام الماضي قدر محامي الطلاق إمكانية حصول ميلانيا على أكثر من 50 مليون دولار للتعويض عن الطلاق.


وكانت زميلة سابقة لميلانيا ترامب، تدعى أوماروزا مانيجولت نيومان، قالت إن زواج ميلانيا من ترامب الذي دام 15 عاما قد انتهى، وإن "ميلانيا تعد كل دقيقة حتى يخرج زوجها من منصبه لكي تحصل على الطلاق".


والتقى الزوجان ( ميلانيا- ترامب) للمرة الأولى عام 1998 في حفل أقيم في مانهاتن، وتزوجا في يناير 2005، حيث أنجبا نجلهما بارون في عام 2006، وهو العام الذي حصلت فيه على الجنسية الأمريكية.


وميلانيا هي الزوجة الثالثة لترامب، الأب لخمسة أطفال والذي يكبرها بـ 24 عامًا.