الفاتورة الباهظة وأشياء أخرى.. التفاصيل الكاملة حول مقاطعة محمد صلاح للإعلام المصري
أثارت قضية استمرار الفرعون المصري محمد صلاح نجم المنتخب الوطني وهداف ليفربول الإنجليزي في مقاطعة وسائل الإعلام المصري العديد من الأقاويل غير أن هذا الموضوع ليس جديدا وهو يتعلق بما حدده اللاعب من اهداف لنفسه منذ بداية مسيرته الاحترافية.
وتكشف "فيتو" في السطور التالية أسباب قرار صلاح فخلال معسكرات كثيرة للمنتخب الوطني دارت حوارات عديدة مع محمد صلاح عن أسباب عزوفه عن التعامل مع الإعلام المصري ونستطيع من خلالها تحديد الأسباب الحقيقية لهذا القرار.
السبب الأول أن محمد صلاح يدرك تماما ان تصريحه في أي مكان سواء اذاعة او تليفزيون او مواقع اليكترونيه لن يقتصر علي الوسيلة التي أدلي فيها بكلامه بل إنها ستصبح مشاعا لكل الوسائل ولن تقف عند هذا الحد بل ستصل الي تفسيرات عديدة حسب رؤية من ينقلها وهو ماجعله يرفض من البداية.
أما السبب الثاني فهو أن محمد صلاح يتعامل بالطريقة الاوربية في موضوع التعامل مع الاعلام وانه لم يعد هناك شيء مجاني وبالتالي فأي حوار سواء لموقع أو إذاعة أو جريدة لابد ان يكون بمقابل مادي.
السبب الثالث خاص بوسائل الإعلام المصرية التي لا تستطيع سداد فاتورة محمد صلاح لان الأرقام كبيرة جدا واذا كان أقصي ما يمكن ان يحصل عليه ضيف في برنامج داخل مصر هو 250 الف جنيه في الوقت الذي يمكن أن تبدأ التفاوض مع صلاح من عند رقم يعادل عشر اضعاف هذا الرقم الذي يحصل عليه الضيف المصري وهو امر بالغ الصعوبة.
والحقيقة أن محمد صلاح رفض ضغوطا كبيرة من مسئولين في اتحاد الكره للظهور في وسائل إعلام بعينها وكان يهرب من تلك المواقف بلباقة شديدة جدا.
ودائما عندما يكون هناك موضوع يريد محمد صلاح الحديث عنه فإنه يفضل وسائل الاعلام الكبرى في العالم ووكالات الانباء العالمية والتي يحقق من خلالها مراده فعندما أراد ان يتحدث عن موقفه من المشاركة في مونديال روسيا والرد علي اتحاد الكره المصري اختار وسيلة إعلامية عالمية.
وقد أخذ محمد صلاح عهدا علي نفسه بعدم الرد علي أي وسيلة إعلام مصريه حتي لو استمر مقدم البرنامج في مهاجمته ليلا ونهارا.
يذكر أن آخر ظهور لمحمد صلاح كان علي قناة بي ان سبورت التي تعتبر اكبر القنوات العالمية الرياضية وتمتلك حقوقا في اكبر البطولات وكان الوسيط فيها صديقه محمد أبوتريكة.
وتكشف "فيتو" في السطور التالية أسباب قرار صلاح فخلال معسكرات كثيرة للمنتخب الوطني دارت حوارات عديدة مع محمد صلاح عن أسباب عزوفه عن التعامل مع الإعلام المصري ونستطيع من خلالها تحديد الأسباب الحقيقية لهذا القرار.
السبب الأول أن محمد صلاح يدرك تماما ان تصريحه في أي مكان سواء اذاعة او تليفزيون او مواقع اليكترونيه لن يقتصر علي الوسيلة التي أدلي فيها بكلامه بل إنها ستصبح مشاعا لكل الوسائل ولن تقف عند هذا الحد بل ستصل الي تفسيرات عديدة حسب رؤية من ينقلها وهو ماجعله يرفض من البداية.
أما السبب الثاني فهو أن محمد صلاح يتعامل بالطريقة الاوربية في موضوع التعامل مع الاعلام وانه لم يعد هناك شيء مجاني وبالتالي فأي حوار سواء لموقع أو إذاعة أو جريدة لابد ان يكون بمقابل مادي.
السبب الثالث خاص بوسائل الإعلام المصرية التي لا تستطيع سداد فاتورة محمد صلاح لان الأرقام كبيرة جدا واذا كان أقصي ما يمكن ان يحصل عليه ضيف في برنامج داخل مصر هو 250 الف جنيه في الوقت الذي يمكن أن تبدأ التفاوض مع صلاح من عند رقم يعادل عشر اضعاف هذا الرقم الذي يحصل عليه الضيف المصري وهو امر بالغ الصعوبة.
والحقيقة أن محمد صلاح رفض ضغوطا كبيرة من مسئولين في اتحاد الكره للظهور في وسائل إعلام بعينها وكان يهرب من تلك المواقف بلباقة شديدة جدا.
ودائما عندما يكون هناك موضوع يريد محمد صلاح الحديث عنه فإنه يفضل وسائل الاعلام الكبرى في العالم ووكالات الانباء العالمية والتي يحقق من خلالها مراده فعندما أراد ان يتحدث عن موقفه من المشاركة في مونديال روسيا والرد علي اتحاد الكره المصري اختار وسيلة إعلامية عالمية.
وقد أخذ محمد صلاح عهدا علي نفسه بعدم الرد علي أي وسيلة إعلام مصريه حتي لو استمر مقدم البرنامج في مهاجمته ليلا ونهارا.
يذكر أن آخر ظهور لمحمد صلاح كان علي قناة بي ان سبورت التي تعتبر اكبر القنوات العالمية الرياضية وتمتلك حقوقا في اكبر البطولات وكان الوسيط فيها صديقه محمد أبوتريكة.