وزير الآثار يناقش عودة السياحة الإسبانية للمقاصد المصرية
عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، لقاءا مع بدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا بدرو سانشيز، حيث أكد على حرص بلاده على تعزيز سبل التعاون مع مصر في مجال السياحة، لافتا إلى أن هناك فرص كثيرة وكبيرة لزيادة أوجه التعاون بين البلدين خاصة في ظل العلاقات المتميزة بينهما على كافة الاصعدة، وذلك على هامش مشاركته في الدورة 113 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية بالعاصمة الإسبانية مدريد.
والتقى الدكتور خالد العناني، بوزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية، ماريا رايس ماروتو الليرا، حيث كانا تواصلا هاتفيا سابقا لمناقشة تداعيات أزمة كورونا على السياحة في البلدين، ووجه الوزير الدعوة للوزيرة الاسبانية لزيارة مصر في أقرب فرصة.
كما عقد اجتماعا مطولا مع وزير الدولة لشئون السياحة الإسباني، بحضور السفير عمر سليم، سفير مصر بإسبانيا، حيث استعرض وزير الدولة لشئون السياحة الخسائر الشديدة التي تعرض لها الاقتصاد الإسباني جراء أزمة جائحة فيروس كورونا
وأشار إلى أن إسبانيا اتخذت عددا من الإجراءات لفتح ممرات آمنة بين جزر البليار والكناري مع بعض الدول لاستقبال السياحة بشكل آمن، حيث أبدى وزير الدولة لشئون السياحة الاسباني استعداد بلاده الكامل للتعاون مع مصر ومساعدتها لاستعادة حركة الطيران وحركة السياحة الوافدة إليها من أسبانيا بصفة خاصة وأوروبا بصفة عامة وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي.
واستعرض الدكتور العناني الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي اتخذتها مصر لضمان سلامة السائحين والمواطنين والعاملين بالقطاع السياحي، والتي يتم تطبيقها بالفنادق والمطاعم والمتاحف والمواقع الأثرية، لافتا إلى ضرورة حصول الفنادق المصرية على شهادات السلامة الصحية المعتمدة للتشغيل من وزارتي السياحة والآثار، والصحة السكان، وغرفة المنشآت الفندقية حتى يتمكنوا من إعادة التشغيل واستقبال الزائرين بنسبة إشغال ٥٠٪، بالإضافة إلى استئناف السياحة الثقافية أول سبتمبر، ورحلات الفنادق العائمة اعتبارا من الأول من أكتوبر الماضي، حيث أن السائحين الإسبان يفضلون السياحة الثقافية بمصر.
وأشار الدكتور خالد العناني إلى الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لدعم القطاع السياحي والعاملين به ولا سيما في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث اتفق الطرفان على تحديث مذكرة التفاهم التي تم توقيعها عام 2001 للتعاون بين البلدين في مجال السياحة، كما أكد الدكتور خالد العناني على مشاركة مصر في معرض الفيتور الذي سيتم عقده في شهر مايو المقبل في العاصمة الإسبانية مدريد.
والتقى الدكتور خالد العناني، بوزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية، ماريا رايس ماروتو الليرا، حيث كانا تواصلا هاتفيا سابقا لمناقشة تداعيات أزمة كورونا على السياحة في البلدين، ووجه الوزير الدعوة للوزيرة الاسبانية لزيارة مصر في أقرب فرصة.
كما عقد اجتماعا مطولا مع وزير الدولة لشئون السياحة الإسباني، بحضور السفير عمر سليم، سفير مصر بإسبانيا، حيث استعرض وزير الدولة لشئون السياحة الخسائر الشديدة التي تعرض لها الاقتصاد الإسباني جراء أزمة جائحة فيروس كورونا
وأشار إلى أن إسبانيا اتخذت عددا من الإجراءات لفتح ممرات آمنة بين جزر البليار والكناري مع بعض الدول لاستقبال السياحة بشكل آمن، حيث أبدى وزير الدولة لشئون السياحة الاسباني استعداد بلاده الكامل للتعاون مع مصر ومساعدتها لاستعادة حركة الطيران وحركة السياحة الوافدة إليها من أسبانيا بصفة خاصة وأوروبا بصفة عامة وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي.
واستعرض الدكتور العناني الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي اتخذتها مصر لضمان سلامة السائحين والمواطنين والعاملين بالقطاع السياحي، والتي يتم تطبيقها بالفنادق والمطاعم والمتاحف والمواقع الأثرية، لافتا إلى ضرورة حصول الفنادق المصرية على شهادات السلامة الصحية المعتمدة للتشغيل من وزارتي السياحة والآثار، والصحة السكان، وغرفة المنشآت الفندقية حتى يتمكنوا من إعادة التشغيل واستقبال الزائرين بنسبة إشغال ٥٠٪، بالإضافة إلى استئناف السياحة الثقافية أول سبتمبر، ورحلات الفنادق العائمة اعتبارا من الأول من أكتوبر الماضي، حيث أن السائحين الإسبان يفضلون السياحة الثقافية بمصر.
وأشار الدكتور خالد العناني إلى الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لدعم القطاع السياحي والعاملين به ولا سيما في ظل تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث اتفق الطرفان على تحديث مذكرة التفاهم التي تم توقيعها عام 2001 للتعاون بين البلدين في مجال السياحة، كما أكد الدكتور خالد العناني على مشاركة مصر في معرض الفيتور الذي سيتم عقده في شهر مايو المقبل في العاصمة الإسبانية مدريد.
