أزمة ثقة تضرب الجيش الأمريكي.. والخوف من انقلاب ليلة تنصيب بايدن
حالة من الترقب تسيطر على الشارع الأمريكية بل وعلى العالم أجمع لحفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، وسط مخاوف من أن تتحول مراسم التنصيب إلى "مجزرة أو انقلاب".
وبحسب صحيفة «The Guardian» البريطانية، قال مسؤولو الدفاع الأمريكيون إنهم قلقون من هجوم داخلي أو تهديد آخر من أفراد الخدمة المسؤولين عن تأمين مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن غدا الأربعاء.
هجوم داخلي
وقالت الصحيفة البريطانية: إن هذه المخاوف دفعت مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى فحص جميع قوات الحرس الوطني البالغ عددهم 25 ألفًا والمكلفين بتأمين هذا الحدث.
وتعكس هذه الخطوة حجم المخاوف الأمنية غير العادية التي اجتاحت واشنطن في أعقاب اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي في 6 يناير الجاري، من قبل مثيري الشغب بتحريض من الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، إذ يخشى المسؤولون من أن عناصر التأمين قد تمثل تهديدًا للرئيس القادم وكبار الشخصيات الآخرين.
بدوره، أكد وزير الجيش الأمريكي رايان مكارثي، أن المسؤولين يدركون التهديد المحتمل، محذرا القادة من أن يكونوا على اطلاع بالمشاكل داخل صفوفهم، ومع ذلك، قال مكارثي إنه لم ير أي دليل على وجود أي تهديدات.
وأوضح وزير الجيش الأمريكي أن التدقيق لم يبرز أي قضايا، قائلا: "نحن نمر بالعملية باستمرار، ونلقي نظرة ثانية وثالثة على كل فرد من الأفراد المكلفين بهذه العملية".
تورط ضباط في اقتحام الكونجرس
بدورها، أفادت صحيفة «washington post» الأمريكية، بإيقاف العديد من ضباط شرطة الكابيتول عن العمل، وخضوع أكثر من عشرة آخرين للتحقيق للاشتباه في تورطهم في اقتحام مبني الكونجرس، وذلك وفقًا لأعضاء الكونجرس ومسؤولي الشرطة والموظفين.
وأكدت الصحيفة الأمريكية، فتح ثمانية تحقيقات منفصلة في تصرفات ضباط الكابيتول، وفقًا لأحد مساعدي الكونجرس الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هُويته.
وأشار الصحيفة إلى أن أحد الضباط المكلفين بتأمين الكونجرس، نشر رسائل تُظهر الدعم للتجمع أمام الكونجرس، بالإضافة إلى الترويج لادعاء الرئيس ترامب الذي لا أساس له من أن الانتخابات قد سُرقت من خلال تزوير الناخبين.
وأضافت الصحيفة: "كذلك وجد المحققون في حالة أخرى أن ضابطًا في الكابيتول نشر صورًا "غير لائقة" للرئيس المنتخب جو بايدن على وسائل التواصل الاجتماعي".
ويأتي هذا التدقيق الأمني الذي تمارسه السلطات الأمريكية، بعد اتهامات بعدم حماية مبنى الكونجرس بشكل كاف.
من جانبه، قال رئيس شرطة الكابيتول بالإنابة، يوجاناندا بيتمان، في بيان أمس الإثنين: إنه تم إيقاف عدد من الضباط عن العمل، لافتا إلى فحص مقاطع فيديو لبعض ضباط ومسؤولي تأمين مبنى الكونجرس التي يبدو أنها تنتهك لوائح وسياسات الوزارة.
وتابع: "سيحقق مكتب المسؤولية المهنية التابع لنا في هذه السلوكيات لاتخاذ إجراءات تأديبية، تصل لإنهاء الخدمة".
فحص شامل
وأشارت صحيفة «أسوشيتد برس»، إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، سيجري عملية فحص في أسماء عناصر الحرس الوطني، من خلال قواعد البيانات وقوائم المراقبة، التي يحتفظ بها المكتب، لمعرفة ما إذا كان هناك ما ينذر بالخطر.
وقال مشرف الأمن القومي السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي في سياتل، ديفيد جوميز، إن "عملية الفحص تشمل المتورطين في تحقيقات سابقة، أو مخاوف تتعلق بالإرهاب"، واصفا الفحص، بأنه "جيد للكشف عن أي تهديدات محتملة".
واختتم قائلا: "إذا كان هناك أي مؤشر بأن بعضا من جنودنا أو طيارينا لهم ميولات للتطرف، فسيتم تسليمهم إلى قوات إنفاذ القانون، أو مساءلتهم داخليا".
وبحسب صحيفة «The Guardian» البريطانية، قال مسؤولو الدفاع الأمريكيون إنهم قلقون من هجوم داخلي أو تهديد آخر من أفراد الخدمة المسؤولين عن تأمين مراسم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن غدا الأربعاء.
هجوم داخلي
وقالت الصحيفة البريطانية: إن هذه المخاوف دفعت مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى فحص جميع قوات الحرس الوطني البالغ عددهم 25 ألفًا والمكلفين بتأمين هذا الحدث.
وتعكس هذه الخطوة حجم المخاوف الأمنية غير العادية التي اجتاحت واشنطن في أعقاب اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي في 6 يناير الجاري، من قبل مثيري الشغب بتحريض من الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، إذ يخشى المسؤولون من أن عناصر التأمين قد تمثل تهديدًا للرئيس القادم وكبار الشخصيات الآخرين.
بدوره، أكد وزير الجيش الأمريكي رايان مكارثي، أن المسؤولين يدركون التهديد المحتمل، محذرا القادة من أن يكونوا على اطلاع بالمشاكل داخل صفوفهم، ومع ذلك، قال مكارثي إنه لم ير أي دليل على وجود أي تهديدات.
وأوضح وزير الجيش الأمريكي أن التدقيق لم يبرز أي قضايا، قائلا: "نحن نمر بالعملية باستمرار، ونلقي نظرة ثانية وثالثة على كل فرد من الأفراد المكلفين بهذه العملية".
تورط ضباط في اقتحام الكونجرس
بدورها، أفادت صحيفة «washington post» الأمريكية، بإيقاف العديد من ضباط شرطة الكابيتول عن العمل، وخضوع أكثر من عشرة آخرين للتحقيق للاشتباه في تورطهم في اقتحام مبني الكونجرس، وذلك وفقًا لأعضاء الكونجرس ومسؤولي الشرطة والموظفين.
وأكدت الصحيفة الأمريكية، فتح ثمانية تحقيقات منفصلة في تصرفات ضباط الكابيتول، وفقًا لأحد مساعدي الكونجرس الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هُويته.
وأشار الصحيفة إلى أن أحد الضباط المكلفين بتأمين الكونجرس، نشر رسائل تُظهر الدعم للتجمع أمام الكونجرس، بالإضافة إلى الترويج لادعاء الرئيس ترامب الذي لا أساس له من أن الانتخابات قد سُرقت من خلال تزوير الناخبين.
وأضافت الصحيفة: "كذلك وجد المحققون في حالة أخرى أن ضابطًا في الكابيتول نشر صورًا "غير لائقة" للرئيس المنتخب جو بايدن على وسائل التواصل الاجتماعي".
ويأتي هذا التدقيق الأمني الذي تمارسه السلطات الأمريكية، بعد اتهامات بعدم حماية مبنى الكونجرس بشكل كاف.
من جانبه، قال رئيس شرطة الكابيتول بالإنابة، يوجاناندا بيتمان، في بيان أمس الإثنين: إنه تم إيقاف عدد من الضباط عن العمل، لافتا إلى فحص مقاطع فيديو لبعض ضباط ومسؤولي تأمين مبنى الكونجرس التي يبدو أنها تنتهك لوائح وسياسات الوزارة.
وتابع: "سيحقق مكتب المسؤولية المهنية التابع لنا في هذه السلوكيات لاتخاذ إجراءات تأديبية، تصل لإنهاء الخدمة".
فحص شامل
وأشارت صحيفة «أسوشيتد برس»، إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، سيجري عملية فحص في أسماء عناصر الحرس الوطني، من خلال قواعد البيانات وقوائم المراقبة، التي يحتفظ بها المكتب، لمعرفة ما إذا كان هناك ما ينذر بالخطر.
وقال مشرف الأمن القومي السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي في سياتل، ديفيد جوميز، إن "عملية الفحص تشمل المتورطين في تحقيقات سابقة، أو مخاوف تتعلق بالإرهاب"، واصفا الفحص، بأنه "جيد للكشف عن أي تهديدات محتملة".
واختتم قائلا: "إذا كان هناك أي مؤشر بأن بعضا من جنودنا أو طيارينا لهم ميولات للتطرف، فسيتم تسليمهم إلى قوات إنفاذ القانون، أو مساءلتهم داخليا".