البابا تواضروس: جائحة كورونا فرصة ليلتقي الإنسان مع الله
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية شكره العميق لكافة الأطقم الطبية في مصر وخارجها لتعاملهم بشجاعة وإخلاص مع جائحة كورونا.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني - في كلمته خلال صلوات قداس عيد الغطاس بكنيسة المقر البابوي بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية بحضور عدد محدود من الأطباء الأساقفة والكهنة - إن الله أعطى للعالم جائحة كورونا حتى يجد الإنسان فرصة للقاء والتقابل مع خالقه.
وأضاف البابا تواضروس أن القديس يوحنا المعمدان الذي قام بعناد السيد المسيح يعيش في البراري متمتعا بحياة تسمية عظيمة، وأنه كان ينادى بالخلاص بالسيد المسيح، وأنه ينبغي على الإنسان ألا يتعلق بالحياة الأرضية.
وتابع قائلا، إن القديس يوحنا كان ينادى بالتوبة لكل أحد، وأن التوبة في معناها هو فرح، وكان يعرف نفسه بأنه صوت صارخ في البرية، وأن دور الإنسان أن يصنع طرق مستقيمة في الحياة، موضحا أن فكرة الاغتسال أو النزول للماء تطهر من الخطية بشكل رمزى، وأنه كان يعلم باقتراب ملكوت السموات.
ونوه قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أن جموع كثيرة كانت تخرج لمقابلة يوحنا المعمدان لنوال مغفرة الخطايا، وأن القديس يوحنا كان يقول أنه يأتى يعدى الذى يعمدكم بالماء والروح، مشيرا إلى أن التوبة الحقيقية تسبب الفرح للإنسان لأنه يتخلص من ثقل الخطية.
وذكر البابا تواضروس الثاني أنه لا يوجد فرح في حياة الإنسان بدون توبة، وأن القديس يوحنا ذهبي الفم يقول "ما اجمل أيقونة المسيح المرسومة بدموع التوبة"، موضحا أن أهم ما كان يميز القديس يوحنا المعمدان هو التواضع، ويضع بذلك أهم المبادئ في الحياة الناجحة وهو الأوضاع حتى أنه قال عن السيد المسيح، "ينبغى أن هذا يزيد وأنا أنقص"، وأنه قال "إنه ليس مستحقا أن أنحنى وأحل سيور حذائه".
وأشار البابا تواضروس الثانى إلى أنه ينبغى على الإنسان أن يعرف الحدود التى يتحرك فيها، وأن أصل المشكلات، هو عدم إدراك كل إنسان لدوره، لافتا إلى أن القديس يوحنا المعمدان كان يدرك دوره وكان يتمم رسالته التى جاء من أجلها، وأنه على كل إنسان أن يتمم كل عمل حتى النهاية.
وتابع قائلا، إن يوم معمودية الطفل يكون يوم فرح حقيقي وهو يتناول من الأسرار المقدسة، وهو يستمع إلى صوت الكاهن "يعطى عنا خلاص وغفرانا الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه.
وشدد قداسة البابا تواضروس الثاني أن فيروس كورونا مثل كل المشكلات التى تبدأ كبيرة وسيأخذ في التراجع، وأنه ينبغى ألا ينزع أحد فرحنا منا، موضحا أن عيد الغطاس يحتفل به لمدة 3 أيام.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني - في كلمته خلال صلوات قداس عيد الغطاس بكنيسة المقر البابوي بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية بحضور عدد محدود من الأطباء الأساقفة والكهنة - إن الله أعطى للعالم جائحة كورونا حتى يجد الإنسان فرصة للقاء والتقابل مع خالقه.
وأضاف البابا تواضروس أن القديس يوحنا المعمدان الذي قام بعناد السيد المسيح يعيش في البراري متمتعا بحياة تسمية عظيمة، وأنه كان ينادى بالخلاص بالسيد المسيح، وأنه ينبغي على الإنسان ألا يتعلق بالحياة الأرضية.
وتابع قائلا، إن القديس يوحنا كان ينادى بالتوبة لكل أحد، وأن التوبة في معناها هو فرح، وكان يعرف نفسه بأنه صوت صارخ في البرية، وأن دور الإنسان أن يصنع طرق مستقيمة في الحياة، موضحا أن فكرة الاغتسال أو النزول للماء تطهر من الخطية بشكل رمزى، وأنه كان يعلم باقتراب ملكوت السموات.
ونوه قداسة البابا تواضروس الثاني إلى أن جموع كثيرة كانت تخرج لمقابلة يوحنا المعمدان لنوال مغفرة الخطايا، وأن القديس يوحنا كان يقول أنه يأتى يعدى الذى يعمدكم بالماء والروح، مشيرا إلى أن التوبة الحقيقية تسبب الفرح للإنسان لأنه يتخلص من ثقل الخطية.
وذكر البابا تواضروس الثاني أنه لا يوجد فرح في حياة الإنسان بدون توبة، وأن القديس يوحنا ذهبي الفم يقول "ما اجمل أيقونة المسيح المرسومة بدموع التوبة"، موضحا أن أهم ما كان يميز القديس يوحنا المعمدان هو التواضع، ويضع بذلك أهم المبادئ في الحياة الناجحة وهو الأوضاع حتى أنه قال عن السيد المسيح، "ينبغى أن هذا يزيد وأنا أنقص"، وأنه قال "إنه ليس مستحقا أن أنحنى وأحل سيور حذائه".
وأشار البابا تواضروس الثانى إلى أنه ينبغى على الإنسان أن يعرف الحدود التى يتحرك فيها، وأن أصل المشكلات، هو عدم إدراك كل إنسان لدوره، لافتا إلى أن القديس يوحنا المعمدان كان يدرك دوره وكان يتمم رسالته التى جاء من أجلها، وأنه على كل إنسان أن يتمم كل عمل حتى النهاية.
وتابع قائلا، إن يوم معمودية الطفل يكون يوم فرح حقيقي وهو يتناول من الأسرار المقدسة، وهو يستمع إلى صوت الكاهن "يعطى عنا خلاص وغفرانا الخطايا وحياة أبدية لمن يتناول منه.
وشدد قداسة البابا تواضروس الثاني أن فيروس كورونا مثل كل المشكلات التى تبدأ كبيرة وسيأخذ في التراجع، وأنه ينبغى ألا ينزع أحد فرحنا منا، موضحا أن عيد الغطاس يحتفل به لمدة 3 أيام.