فتحي: مصير البورصة مرهون ببقاء النظام أو رحيله
أكد عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن بقاء النظام أو رحيله هو الذي يحدد اتجاه البورصة خلال الفترة المقبلة بغض النظر عما يحدث في مظاهرات 30 يونيو من سقوط ضحايا أو شهداء.
وقال :"العبرة ليست بالدماء وإنما بالنتيجة التي تسفر عنها التظاهرات في النهاية.
وأشار فتحي إلى أنه في حالة نجاح حملة "تمرد" في الإطاحة بالنظام الحالي فمن المتوقع أن يؤثر ذلك إيجابيا على البورصة وبشكل كبير، مرجعًا ذلك إلى أن البورصة عانت كثيرًا من قرارات وتدخلات النظام، وألقت قراراته الغير مدروسة بظلالها على السوق، لافتًا إلى أن رحيل النظام من شأنه أن يعزز تفاؤل المستثمرين، خاصة وأن البورصة لا تزال تعاني من تداعيات تأثير الإعلان الدستوري الصادر في 22 نوفمبر الماضي.
وشدد فتحي على أن تغيير النظام في الوقت الحالي يختلف كثيرًا عن عام 2011، خاصة وأن هناك تصورات فعلية مدروسة للمرحلة الانتفالية عقب رحيل النظام، الأمر الذي ينعكس إيجابا على البورصة.
أما "السيناريو الأسود" فمن المقرر أن يحدث حال فشل حملة "تمرد" في الإطاحة بالنظام، مؤكدًا أن بقاء النظام يبقي على حالة الصراع بينه وبين المعارضة، الأمر الذي ينعكس سلبيًا على البورصة، خاصة وأن البورصة أكثر مؤسسات الدولة تضررًا من حالة عدم الاستقرار والانقسام السياسي بالشارع المصري، لافتًا إلى أن "الرئيس" يسعى لتثبيت أركان نظامه عبر المزيد من "الأخونة" والتمكين، الأمر الذي يعيق صعود البورصة ويهوي بمؤشراتها.
