عقار "إيفيرمكتين".. لقاح جديد لمواجهة كورونا في انتظار تقييم الصحة العالمية

بات لقاح فيروس كورونا هو حديث الساعة في كل دول العالم، حيث يأمل مسئولو الصحة العامة أن يحصل على الأقل 70% من سكان الكرة الأرضية على أحد اللقاحات التي يتم طرحها حتى تتحقق المناعة الجماعية ويتم وقف الانتشار الوبائي لكوفيد-19.

عقار "إيفيرمكتين"

وأثار عقار "إيفيرمكتين" المضاد للطفيليات جدلا واسعا في الولايات المتحدة، وعدد من الدول الأخرى، بعد أن وصفه أحد الأطباء باعتباره علاجا لوباء كورونا المعروف علميًا باسم "كوفيد 19".

وبحسب موقع "sciencedirec" المختص بنشر الأبحاث العلمية والطبية، فإن عقار " إيفيرمكتين"  يمكنه مهاجمة فيروس كورونا والحد من الفيروس  في 48 ساعة، مشيرا إلى أنه تمت الموافقة على Ivermectin من قبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) للعدوى الطفيلية ، وبالتالي لديه القدرة على إعادة الاستخدام، كما أنه يتوفر على نطاق واسع بسبب إدراجه في قائمة منظمة الصحة العالمية النموذجية للأدوية الأساسية.






ويعتبر الدواء  الذي ذاع صيته في الولايات  المتحدة وعرف بـ"المعجزة" وتحديدًا خلال جلسة استماع في مبنى الكونجرس الأمريكي، لا يزال غير معتمد بشكل رسمي لعلاج أعراض كورونا، لكنه أصبح  في انتظار تقييم منظمة الصحة العالمية الشهر المقبل كلقاح فعال لكورونا.

 




 الدواء المعجزة



أعراض جانبية

 وكغيره من العقاقير الطبية  فعقار  "إيفيرمكتين"  به عدد من الأعراض الجانبية، فهو  في الأصل دواء مضاد للطفيليات، ويمنع استخدامه للأطفال دون سن الخامسة أو الذين يقل وزنهم عن 15 كيلوجراما، والنساء الحوامل والمرضعات، والأفراد المصابين بأمراض الكبد أو الكلى.

ومن آثاره الجانبية الحرارة والحكة والحساسية، خصوصا عندما يؤخذ عن طريق الفم، بالإضافة إلى احمرار العينين وجفاف الجلد.


تحذيرات

ورغم التقارير والمقالات بشأن فاعلية عقار" إيفيرمكتين"، فإن علماء حذروا من تناول العقار كعلاج لـ فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، كما أن هيئات ووكالات الصحة تقول إنه لا توجد أدلة كافية للترويج للعقار باعتباره علاجا لفيروس كورونا.