ليست نجمته المفضلة.. ماذا حدث بين مصطفى الفقي وفاتن حمامة على طائرة فيينا؟
يروى الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية فى مذكراته بعنوان " الرواية .. رحلة الزمان والمكان " والصادرة مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية ، تفاصيل اللقاء الوحيد الذى جمع بينه وبين النجمة فاتن حمامة - ويصادف اليوم مرور 6 سنوات على وفاة سيدة الشاشة العربية - ولماذا يفضل السندريلا سعاد حسني عن نجوم آخرين .
يتذكر مصطفى الفقي تفاصيل لقائه بالنجمة فاتن حمامة الذى وقع منذ 23 عاما ، قائلا : " كنت عائدا ذات صباح بالطائرة المصرية إلى مقر عملى فى فيينا بعد إجازة قصيرة وكان ذلك عام 1998 وعندما صعدت إلى الطائرة فى القاهرة وبحثت عن مقعدى فوجدته ملاصقا لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وكان معنا على باب الطائرة الدكتور مراد غالب وزير الخارجية الأسبق وقرينته شكرية ، ومنيت النفس يومها بحوار طويل مع السيدة فاتن حمامة التى أحترمها كثيرا ولكنها ليست نجمتي المفضلة رغم قيمتها الكبيرة إذا إننى أظن أنه رغم تعدد أدوارها إلا أنها ظلت حبيسة نمط لا يتغير كثيرا حتى ولو كان دورها سيدة مجتمع أو فلاحة مصرية ، ووجهت لها تحية وبدا أنها لا تعرفني أو تتظاهر بذلك".
ويضيف مصطفى الفقي:" وبعد وقت قليل قالت فاتن حمامة لي : أنني أريد أن أتحدث مع شكرية هانم هل يمكنني أن أبدل المقعد لأجلس بجانبها ، فقلت لها : بل أنا الذى سأنتقل إلى المقعد المجاور لأجلس مع الدكتور مراد غالب وتأتي قرينته لتجلس بجوارك " .
ويصف الفقي خلال مذكراته " الرواية .. رحلة الزمان والمكان" ، بأن رحتله فى هذا اليوم كانت رحلة رائعة بحديث شيق لوزير الخارجية الأسبق عن ذكرياته مع عبد الناصر فى موسكو عندما كان غالب سفير مصر المرموق هناك .
وأشار إلى أن الصدفة جمعته بفاتن حمامة والقدر قال كلمته ، فبعد أن كان يجلس بجوارها ، فى خلال دقائق فقد فرصة طيبة فى الحوار مع سيدة الشاشة العربية والتى كانت إحدى دور السينما تحمل اسمها على شاطئ النيل بالمنيل حتى سنوات قليلة مضت .
ويعترف مدير مكتبة الإسكندرية ، أنه ليس ناقدا فنيا وفاتن حمامة لم تكن نجمته المفضلة وأنه يفضل سعاد حسني ، قائلا :" أنا بالمناسبة لست ناقدا فنيا ولكنني أستعذب أدوار السندريلا سعاد حسني التى أظن أنها فنانة شاملة تمثل وتغني وترقص ولكن تبقى لفاتن حمامة مكانتها الرفيعة ودورها الريادى فى تاريخ السينما المصرية " .
وأكد أنه يختلف مع كثير من نقاد الفن فى نظرتهم تجاه كثير من الفنانين العظام ، قائلا : " أنا أظن أن يوسف وهبى كان يعتمد على جسده الضخم وصوته الجهورى ولم يكن قادرا على التعبير بدقة عن المشاعر الإنسانية المخزونة ، أما نجيب الريحاني فحدث عنه ولا حرج فهو لا يستطيع دون حركة كثيرة أو كلمات طويلة أن يؤثر فى المشاهد بنوع من الكوميديا السوداء التى تضعه فى مصاف عظماء الفن المصري ولكن يبقى عادل إمام هو أطول من تربع على عرش الكوميديا العربية واكتسب شعبية واسعة لأنه جاء فى عصر التليفزيون وما لحق به من تطورات تكنولوجية " .
يتذكر مصطفى الفقي تفاصيل لقائه بالنجمة فاتن حمامة الذى وقع منذ 23 عاما ، قائلا : " كنت عائدا ذات صباح بالطائرة المصرية إلى مقر عملى فى فيينا بعد إجازة قصيرة وكان ذلك عام 1998 وعندما صعدت إلى الطائرة فى القاهرة وبحثت عن مقعدى فوجدته ملاصقا لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وكان معنا على باب الطائرة الدكتور مراد غالب وزير الخارجية الأسبق وقرينته شكرية ، ومنيت النفس يومها بحوار طويل مع السيدة فاتن حمامة التى أحترمها كثيرا ولكنها ليست نجمتي المفضلة رغم قيمتها الكبيرة إذا إننى أظن أنه رغم تعدد أدوارها إلا أنها ظلت حبيسة نمط لا يتغير كثيرا حتى ولو كان دورها سيدة مجتمع أو فلاحة مصرية ، ووجهت لها تحية وبدا أنها لا تعرفني أو تتظاهر بذلك".
ويضيف مصطفى الفقي:" وبعد وقت قليل قالت فاتن حمامة لي : أنني أريد أن أتحدث مع شكرية هانم هل يمكنني أن أبدل المقعد لأجلس بجانبها ، فقلت لها : بل أنا الذى سأنتقل إلى المقعد المجاور لأجلس مع الدكتور مراد غالب وتأتي قرينته لتجلس بجوارك " .
ويصف الفقي خلال مذكراته " الرواية .. رحلة الزمان والمكان" ، بأن رحتله فى هذا اليوم كانت رحلة رائعة بحديث شيق لوزير الخارجية الأسبق عن ذكرياته مع عبد الناصر فى موسكو عندما كان غالب سفير مصر المرموق هناك .
وأشار إلى أن الصدفة جمعته بفاتن حمامة والقدر قال كلمته ، فبعد أن كان يجلس بجوارها ، فى خلال دقائق فقد فرصة طيبة فى الحوار مع سيدة الشاشة العربية والتى كانت إحدى دور السينما تحمل اسمها على شاطئ النيل بالمنيل حتى سنوات قليلة مضت .
ويعترف مدير مكتبة الإسكندرية ، أنه ليس ناقدا فنيا وفاتن حمامة لم تكن نجمته المفضلة وأنه يفضل سعاد حسني ، قائلا :" أنا بالمناسبة لست ناقدا فنيا ولكنني أستعذب أدوار السندريلا سعاد حسني التى أظن أنها فنانة شاملة تمثل وتغني وترقص ولكن تبقى لفاتن حمامة مكانتها الرفيعة ودورها الريادى فى تاريخ السينما المصرية " .
وأكد أنه يختلف مع كثير من نقاد الفن فى نظرتهم تجاه كثير من الفنانين العظام ، قائلا : " أنا أظن أن يوسف وهبى كان يعتمد على جسده الضخم وصوته الجهورى ولم يكن قادرا على التعبير بدقة عن المشاعر الإنسانية المخزونة ، أما نجيب الريحاني فحدث عنه ولا حرج فهو لا يستطيع دون حركة كثيرة أو كلمات طويلة أن يؤثر فى المشاهد بنوع من الكوميديا السوداء التى تضعه فى مصاف عظماء الفن المصري ولكن يبقى عادل إمام هو أطول من تربع على عرش الكوميديا العربية واكتسب شعبية واسعة لأنه جاء فى عصر التليفزيون وما لحق به من تطورات تكنولوجية " .