رئيس التحرير
عصام كامل

جرحى في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي بالمحلة الكبرى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أصيب نحو 15 شخصا في اشتباكات وقعت، مساء اليوم الخميس، بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي، بإحدى قرى مدينة المحلة الكبرى بالغربية.

وأوضح شهود العيان إن الاشتباكات جاءت على خلفية تنظيم حملة "تمرد" المعارضة لمسيرة مساء اليوم، بقرية بشبيش لدعوة أهالي القرية للخروج في تظاهرات يوم 30 يونيو، ووقعت مشادات بينهم وبين بعض شباب جماعة الإخوان المسلمين، سرعان ما تحولت إلى اشتباكات.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين وتطالب برحيل الرئيس مرسي.

وأضاف شهود العيان إن الجانبين تبادلا التشابك بالأيدي والتراشق بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف؛ مما تسبب في تحطيم وحرق محلين مملوكين لأعضاء بالإخوان المسلمين وإصابة 15 من الجانبين بكدمات وسحجات متفرقة.

وأوضح شهود العيان أن المتظاهرين أضرموا النيران في عمارة سكنية بالقرية مملوكة لسيدة تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين كما تم إضرام النار في محول للكهرباء بالقرية مما أدى إلى إظلام نحو نصف منازل القرية.
وأرسلت مديرية أمن الغربية قوات من الأمن المركزي إلى القرية للفصل بين الطرفين والسيطرة على الاشتباكات.

وتدعو قوى مصرية معارضة إلى مظاهرات يوم 30 يونيو، بالتزامن مع الذكرى الأولى لتولي محمد مرسي منصبه؛ للمطالبة بسحب الثقة منه، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة؛ بدعوى فشله في إدارة شئون البلاد.

في المقابل، تدعو قوى إسلامية إلى التظاهر في اليوم ذاته؛ تأييدًا لمرسي، الذي فاز في أول انتخابات رئاسية شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، منهية نحو 30 عامًا من حكمه.

ويخشى المصريون أن تتحول مظاهرات 30 يونيو إلى أعمال عنف بسبب حالة الاستقطاب الحادة على الساحة السياسية المصرية.



الجريدة الرسمية