انسحاب روسيا من معاهدة الأجواء المفتوحة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في بيان، اليوم الجمعة، انسحاب روسيا من معاهدة الأجواء المفتوحة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي (OSCE)، وهي اتفاقية متعددة الأطراف تسعى إلى الشفافية في الحد من التسلح.
وكانت الولايات المتحدة صاحبة المبادرة إلى الانسحاب رسمياً من المعاهدة في الثاني والعشرين من نوفمبر.
وقالت الخارجية الروسية في بيان صدر عنها، اليوم: "نظرا لعدم إحراز أي تقدم في إزالة العقبات التي تحول دون استمرار عمل المعاهدة ضمن الشروط الجديدة، فإن وزارة الخارجية الروسية مخولة بالإعلان عن بدء الإجراءات المحلية (الداخلية) لانسحاب روسيا الاتحادية من معاهدة الأجواء المفتوحة".
ويأتي هذا الإجراء الروسي، بعد مرور أشهر بعد إعلان أمريكا انسحابها رسميا من معاهدة "الأجواء المفتوحة" الدفاعية، وهي واحدة من عدة اتفاقيات دولية انسحبت منها واشنطن في عهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وكان ترامب قد أعلن، في 21 مايو الماضي من عام 2020، انسحاب بلاده من معاهدة الأجواء المفتوحة، متهمًا روسيا بانتهاك المعاهدة، التي تسمح بالتحقق من التحركات العسكرية وإجراءات الحد من الأسلحة في الدول التي وقعت عليها. ونفت روسيا المزاعم الأمريكية بخرق بنود المعاهدة.
وعلقت الخارجية الروسية، في بيان صدر عنها نهاية العام الماضي، على انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة، مؤكدة سعي موسكو "للحصول على ضمانات مؤكدة بأن الدول المتبقية في معاهدة الأجواء المفتوحة ستفي بالتزاماتها، أولاً لضمان إمكانية مراقبة أراضيها بالكامل، وثانيًا، بشأن عدم تسريب معلومات رحلات الاستطلاع إلى دول ثالثة غير مشاركة في المعاهدة".
كما نص البيان: "إذا أراد شركاء روسيا أن تستمر المعاهدة، وأن تظل روسيا عضوا فيها، فعندئذ لا ينبغي عليهم التفكير طويلا فيما يجب القيام به".
ولفت البيان إلى أن انسحاب واشنطن من المعاهدة لم يعد بالفائدة على أمن كل من أوروبا والولايات المتحدة وحلفائها.
وكانت الولايات المتحدة صاحبة المبادرة إلى الانسحاب رسمياً من المعاهدة في الثاني والعشرين من نوفمبر.
وقالت الخارجية الروسية في بيان صدر عنها، اليوم: "نظرا لعدم إحراز أي تقدم في إزالة العقبات التي تحول دون استمرار عمل المعاهدة ضمن الشروط الجديدة، فإن وزارة الخارجية الروسية مخولة بالإعلان عن بدء الإجراءات المحلية (الداخلية) لانسحاب روسيا الاتحادية من معاهدة الأجواء المفتوحة".
ويأتي هذا الإجراء الروسي، بعد مرور أشهر بعد إعلان أمريكا انسحابها رسميا من معاهدة "الأجواء المفتوحة" الدفاعية، وهي واحدة من عدة اتفاقيات دولية انسحبت منها واشنطن في عهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وكان ترامب قد أعلن، في 21 مايو الماضي من عام 2020، انسحاب بلاده من معاهدة الأجواء المفتوحة، متهمًا روسيا بانتهاك المعاهدة، التي تسمح بالتحقق من التحركات العسكرية وإجراءات الحد من الأسلحة في الدول التي وقعت عليها. ونفت روسيا المزاعم الأمريكية بخرق بنود المعاهدة.
وعلقت الخارجية الروسية، في بيان صدر عنها نهاية العام الماضي، على انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة، مؤكدة سعي موسكو "للحصول على ضمانات مؤكدة بأن الدول المتبقية في معاهدة الأجواء المفتوحة ستفي بالتزاماتها، أولاً لضمان إمكانية مراقبة أراضيها بالكامل، وثانيًا، بشأن عدم تسريب معلومات رحلات الاستطلاع إلى دول ثالثة غير مشاركة في المعاهدة".
كما نص البيان: "إذا أراد شركاء روسيا أن تستمر المعاهدة، وأن تظل روسيا عضوا فيها، فعندئذ لا ينبغي عليهم التفكير طويلا فيما يجب القيام به".
ولفت البيان إلى أن انسحاب واشنطن من المعاهدة لم يعد بالفائدة على أمن كل من أوروبا والولايات المتحدة وحلفائها.