تعرف على أعراض مرض الصرع وأسبابه وطرق العلاج
يعد مرض "الصرع" من الأمراض التي يخشاها الجميع،
والتي قد يجهل الكثيرون سببها وكذلك طرق علاجها، وهو عبارة عن خلل في نقل الإشارات
الكهربائية في داخل الدماغ وبالرغم من الاعتقاد الشائع أن مرض الصرع يسبب دائما
نوبة قوية من الحركات اللاإرادية وفقدان الوعي، إلا أن مرض الصرع في الحقيقة يظهر
بصور متنوعة ومختلفة.
ويظهر مرض الصرع بشكل عام في مرحلة الطفولة أو لدى البالغين فوق سن 65، ومع هذا قد يظهر مرض الصرع في أي مرحلة عمرية، ويجب أن يعلم المريض أن الانتظام في علاج الصرع الصحيح والمناسب يجنبه النوبات الصرعية، أو أن يقلل على الأقل وتيرة حدوثها ودرجة حدتها، بل إن كثير من الأطفال المصابين بالصرع يتعافون منه في مرحلة البلوغ.
وفي هذا السياق أكد دكتور مجدي راشد أستاذ جراحة المخ والأعصاب أن مرض الصرع، أو كما يطلق عليه البعض "الكهرباء الزائدة في المخ"، هو عبارة عن اضطراب في نظام وتناغم أداء المخ لوظيفته، ويؤدي هذا الاضطراب إلى زيادة نشاط خلايا المخ، وينتج عنه زيادة مفاجئة لنشاط العضو الذي يستمد غذاءه من هذه الخلايا بالجسم.
وأضاف أنه على سبيل المثال، إذا كانت خلايا المخ التي تتأثر بهذا الاضطراب، هي الخلايا المركبة، أي المسئولة عن الحركة، ينتج عنه الإصابة بنوبات من التشنجات الحركية، وإذا كانت هذه الخلايا حسية فإن المريض يعاني من نوبات تنميل شديد للجسم تأتي في صورة مفاجئة.
تعرف على أسباب وأعراض الإصابة بأنيميا البحر المتوسط
وأشار "مجدي"، إلى أن أسباب الإصابة بمرض "الصرع" لازال بعضها غير معروف، فالعلم لم يكتشف حتى الآن أسبابًا كثيرة من النوبات الصرعية، ومع ذلك هناك الكثير من حالات الإصابة، ثبت أنها ترجع إلى المعاناة من عيوب خلقية في المخ أو إصابات في الرأس أو التهابات المخ الفيروسية، أو إصابة المخ ببعض الأورام، ولا يمثل العامل الوراثي في مثل هذه الحالات إلا في 10 % من الحالات فقط.
وبالنسبة للعلاج أوضح، أنه أحيانا يكون تحفظيًا باستخدام العقاقير، للوقاية من حدوث نوبات متكررة، والجرعات تكون حسب عمر ووزن المريض، مع مراعاة تجنب الإجهاد الشديد، والجلوس أمام التليفزيون أو الكمبيوتر لمدة طويلة، وكذلك تجنب الوقوف تحت أشعة الشمس المباشرة طويلا".
ويظهر مرض الصرع بشكل عام في مرحلة الطفولة أو لدى البالغين فوق سن 65، ومع هذا قد يظهر مرض الصرع في أي مرحلة عمرية، ويجب أن يعلم المريض أن الانتظام في علاج الصرع الصحيح والمناسب يجنبه النوبات الصرعية، أو أن يقلل على الأقل وتيرة حدوثها ودرجة حدتها، بل إن كثير من الأطفال المصابين بالصرع يتعافون منه في مرحلة البلوغ.
وفي هذا السياق أكد دكتور مجدي راشد أستاذ جراحة المخ والأعصاب أن مرض الصرع، أو كما يطلق عليه البعض "الكهرباء الزائدة في المخ"، هو عبارة عن اضطراب في نظام وتناغم أداء المخ لوظيفته، ويؤدي هذا الاضطراب إلى زيادة نشاط خلايا المخ، وينتج عنه زيادة مفاجئة لنشاط العضو الذي يستمد غذاءه من هذه الخلايا بالجسم.
وأضاف أنه على سبيل المثال، إذا كانت خلايا المخ التي تتأثر بهذا الاضطراب، هي الخلايا المركبة، أي المسئولة عن الحركة، ينتج عنه الإصابة بنوبات من التشنجات الحركية، وإذا كانت هذه الخلايا حسية فإن المريض يعاني من نوبات تنميل شديد للجسم تأتي في صورة مفاجئة.
تعرف على أسباب وأعراض الإصابة بأنيميا البحر المتوسط
وأشار "مجدي"، إلى أن أسباب الإصابة بمرض "الصرع" لازال بعضها غير معروف، فالعلم لم يكتشف حتى الآن أسبابًا كثيرة من النوبات الصرعية، ومع ذلك هناك الكثير من حالات الإصابة، ثبت أنها ترجع إلى المعاناة من عيوب خلقية في المخ أو إصابات في الرأس أو التهابات المخ الفيروسية، أو إصابة المخ ببعض الأورام، ولا يمثل العامل الوراثي في مثل هذه الحالات إلا في 10 % من الحالات فقط.
وبالنسبة للعلاج أوضح، أنه أحيانا يكون تحفظيًا باستخدام العقاقير، للوقاية من حدوث نوبات متكررة، والجرعات تكون حسب عمر ووزن المريض، مع مراعاة تجنب الإجهاد الشديد، والجلوس أمام التليفزيون أو الكمبيوتر لمدة طويلة، وكذلك تجنب الوقوف تحت أشعة الشمس المباشرة طويلا".
