محافظ قنا: توفير 10 آلاف فرصة عمل للشباب خلال العام الماضي
أكد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا ان جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر نجح خلال عام 2020 في توفير 10 آلاف و 202 فرصة عمل للشباب والفتيات من خلال تمويل 7 آلاف و 439 مشروع صغير ومتناهي الصغر بإجمالي تمويل مالى بلغ 299 مليون و819 ألف جنيه .
ويأتي ذلك في إطار سعي المحافظة بالتعاون مع الجهاز لمساعدة شباب الخريجين للبدء في تنفيذ مشروعات خاصة بهم ودخول مجال ريادة الأعمال.
وأوضح الداودى أن المشروعات التي تم تمويلها خلال العام الماضى منها 730 مشروعا صغيرا بتمويل بلغت قيمته 214 مليون و 239 ألف جنيه وعدد 6709 مشروعات متناهية الصغر بمبلغ 85 مليون و 580 ألف جنيه.
وأكد أن المحافظة تعطي أولوية خاصة للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لما لها من دور كبير في إعطاء دفعة قوية لعجلة التنمية على أرض قنا وزيادة الإنتاج والحد من البطالة بتوفير فرص عمل جديدة لشباب الخريجين من أبناء المحافظة.
وفي سياق منفصل أجرى اللواء أشرف الداودي محافظ قنا زيارة مصنع سكر قوص بمناسبة بدء موسم العصير الجديد، وكان في استقباله الكميائي محمد إبراهيم رئيس مجلس إدارة الشركة وعدد من العاملين من مختلف أقسام المصنع.
واطلع محافظ قنا خلال زيارته علي كافة العمليات والمراحل التي يمر بها المحصول بدءا من عمليات الشحن والتفريغ والعصر والتسخين والمعالجة، حتى وصوله إلي منتج نهائي ، محفزًا العاملين بالمصنع علي بذل مزيد من الجهد للارتقاء بتلك الصناعة لكون القصب أحد المحاصيل الاستراتيجية التي تتميز بها المحافظة حيث تقدر المساحة المنزرعة به 116 ألفا و616 فدانا تنتج 5607540 طن قصب خام تمثل 36.5% من إجمالي إنتاج الجمهورية من قصب السكر.
وأكد أن الدولة لا تألو جهدا لتطوير زراعة القصب من خلال التجارب والأبحاث التي تقوم بها المراكز البحثية لزراعة أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومقاومة أفضل للأمراض والآفات
ومن جانبه أوضح رئيس الشركة أن الموسم هذا العام مُبشر من حيث الإنتاجية وخطة كسر القصب تمشى بخطى متسارعة بعد أن تمت توسعة الطرق الداخلية والخارجية للجرارات الزراعية بالمصنع مع توفير عربات خاصة لنقل القصب من أماكن كسره، مشيرا إلى أن هناك متابعة يومية تجريها إدارة المصنع مع الإدارات الزراعية للاطمئنان على عدم وجود معوقات.
ولفت إلى الأهمية الاقتصادية لمحصول قصب السكر نظرًا لارتباطه بالعديد من الصناعات الأخرى كالسكر المبلور والمولاس والعسل الصناعي والكحول بجميع مشتقاته والخل وحامض الخليك الثلجي وخميرة الأعلاف وغاز ثانى أكسيد الكربون والفيناس المذيبات العضوية والمواد اللاصقة وكبريتات الصوديوم وخميرة الخبز الطازجة والجافة والعطور ومستحضرات التجميل والزيوت والعجائن العطرية ومكسبات الطعم والرائحة والخشب الصناعي.
ويأتي ذلك في إطار سعي المحافظة بالتعاون مع الجهاز لمساعدة شباب الخريجين للبدء في تنفيذ مشروعات خاصة بهم ودخول مجال ريادة الأعمال.
وأوضح الداودى أن المشروعات التي تم تمويلها خلال العام الماضى منها 730 مشروعا صغيرا بتمويل بلغت قيمته 214 مليون و 239 ألف جنيه وعدد 6709 مشروعات متناهية الصغر بمبلغ 85 مليون و 580 ألف جنيه.
وأكد أن المحافظة تعطي أولوية خاصة للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لما لها من دور كبير في إعطاء دفعة قوية لعجلة التنمية على أرض قنا وزيادة الإنتاج والحد من البطالة بتوفير فرص عمل جديدة لشباب الخريجين من أبناء المحافظة.
وفي سياق منفصل أجرى اللواء أشرف الداودي محافظ قنا زيارة مصنع سكر قوص بمناسبة بدء موسم العصير الجديد، وكان في استقباله الكميائي محمد إبراهيم رئيس مجلس إدارة الشركة وعدد من العاملين من مختلف أقسام المصنع.
واطلع محافظ قنا خلال زيارته علي كافة العمليات والمراحل التي يمر بها المحصول بدءا من عمليات الشحن والتفريغ والعصر والتسخين والمعالجة، حتى وصوله إلي منتج نهائي ، محفزًا العاملين بالمصنع علي بذل مزيد من الجهد للارتقاء بتلك الصناعة لكون القصب أحد المحاصيل الاستراتيجية التي تتميز بها المحافظة حيث تقدر المساحة المنزرعة به 116 ألفا و616 فدانا تنتج 5607540 طن قصب خام تمثل 36.5% من إجمالي إنتاج الجمهورية من قصب السكر.
وأكد أن الدولة لا تألو جهدا لتطوير زراعة القصب من خلال التجارب والأبحاث التي تقوم بها المراكز البحثية لزراعة أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومقاومة أفضل للأمراض والآفات
ومن جانبه أوضح رئيس الشركة أن الموسم هذا العام مُبشر من حيث الإنتاجية وخطة كسر القصب تمشى بخطى متسارعة بعد أن تمت توسعة الطرق الداخلية والخارجية للجرارات الزراعية بالمصنع مع توفير عربات خاصة لنقل القصب من أماكن كسره، مشيرا إلى أن هناك متابعة يومية تجريها إدارة المصنع مع الإدارات الزراعية للاطمئنان على عدم وجود معوقات.
ولفت إلى الأهمية الاقتصادية لمحصول قصب السكر نظرًا لارتباطه بالعديد من الصناعات الأخرى كالسكر المبلور والمولاس والعسل الصناعي والكحول بجميع مشتقاته والخل وحامض الخليك الثلجي وخميرة الأعلاف وغاز ثانى أكسيد الكربون والفيناس المذيبات العضوية والمواد اللاصقة وكبريتات الصوديوم وخميرة الخبز الطازجة والجافة والعطور ومستحضرات التجميل والزيوت والعجائن العطرية ومكسبات الطعم والرائحة والخشب الصناعي.
