من هو شفيع شلبي أشهر قارئ لـ"نشرة التاسعة"؟
بعد رحيله تصدر اسم المذيع الكبير شفيع شلبي مؤشرات بحث جوجل عربياً.. ورحل «السينمائي الشامل» -كما كان يُلقب نفسه - أمس الأربعاء، في هدوء تام، عن عُمر يناهز الـ73 عاماً تركاً مبني ماسبيرو للأبد بعد رحلة طويلة مع برامجه ومواده الإذاعية ونشرات التاسعة المسائية.
من هو شفيع شلبي؟
ولد شفيع شلبي بتاريخ 2 مايو عام 1947، تخرّج في كلية الزراعة عام 1967، وعمل في الإخراج والكتابة والإنتاج السينمائي والتليفزيوني، لم يكن يوما من الأيام رجلاً تقليدياً، فلم يكن موظفاً في مبني ماسبيرو فقط بل كان منفتحاً للدخول في عالم الفن بمختلف أطيافه.
كان يذهب شفيع شلبي إلى مبنى التليفزيون المصري مرتديا ملابس عادية، يصحبه شعر بطريقة الكيرلي، كما كان لا يحب السيارات ويهوي ركوب الـ «عجلة» يذهب بها في مشاويره الرسمية وغير الرسمية، بالطبع كان مظهره مميزا عن كافة مذيعي التليفزيون الذين حرصوا على تقديم النشرات ببزات كاملة وكرافتات ونبرات صوت رسمية.
كما كان شفيع شلبي نموذجاً متفرداً أيضاً عن مثقفي ذلك التوقيت، حيث كان بعيداً كل البعد عن الشاعر أمل دنقل، والأبنودي وغيرهم من الأدباء والشعراء، وقال عنه الكاتب الصحفي صلاح عيسى إنه «كان مذيعًا لامعًا في التليفزيون المصرى خلال الثمانينيات إلى أن تم تجميده، بسبب تمرده الدائم على التعليمات، من بينها أنه كان يقدم برامجه في التليفزيون بملابس كاجوال وقميص مفتوح وشعر غير مسبسب، وظلت قضية تجميده تشعل الصحف لسنوات، كان خلالها يشغل فراغه بالنشاط في مجالات مختلفة: ثقافية وفنية وتليفزيونية، والقليل منها سياسى».
وأضاف صلاح عيسي في مقال له بعنوان «أين ذهب شفيع شلبي؟»: «كانت القضية المحورية التي تشغل شفيع شلبى، الدعوة لتحرير الإعلام، والمطالبة بإطلاق حرية إنشاء الإذاعات الأهلية وقنوات التليفزيون الأرضية الخاصة، والخطوة الأولى في ذلك، هي الدعوة لتأسيس نقابة للإعلاميين العاملين في الإذاعة والتليفزيون، ولم يكن يكف عن الاتصال بكل من يتوسم فيه القدرة على مساندة المشروع، لمحاولة إقناعه بفكرته، بل إنه سعى لتشكيل لجنة ضمته وبعض زملائه وعددًا من رجال القانون، أعدت بالفعل مشروع قانون بإنشاء هذه النقابة، تمهيدًا لاستصداره من مجلس الشعب».
ذلك وكان شفيع شلبي كان متمردًا أيضًا حتى فيما يخص الألقاب الرسميّة، كان يفضل أن ينادى بـ«المذيع» أو «المهني» وليس «الإعلامي»، وخلال الفترة التي عمل فيها داخل التلفزيون المصري، أي من بداية السبعينيات وحتى بداية الثمانينيات، أصرّ على العمل دون أجر.
وقال: «الأجر في ذلك الوقت كان 97 قرشًا، لكنني لم أتقاض من التلفزيون المصري مليمًا واحدًا انطلاقا من رؤيتي بأن الشخص المهني هو في المقام الأول صاحب الرسالة، ومن ثم لابد أن يعمل حرًا لحسابه وليس لحساب الغير».
من هو شفيع شلبي؟
ولد شفيع شلبي بتاريخ 2 مايو عام 1947، تخرّج في كلية الزراعة عام 1967، وعمل في الإخراج والكتابة والإنتاج السينمائي والتليفزيوني، لم يكن يوما من الأيام رجلاً تقليدياً، فلم يكن موظفاً في مبني ماسبيرو فقط بل كان منفتحاً للدخول في عالم الفن بمختلف أطيافه.
كان يذهب شفيع شلبي إلى مبنى التليفزيون المصري مرتديا ملابس عادية، يصحبه شعر بطريقة الكيرلي، كما كان لا يحب السيارات ويهوي ركوب الـ «عجلة» يذهب بها في مشاويره الرسمية وغير الرسمية، بالطبع كان مظهره مميزا عن كافة مذيعي التليفزيون الذين حرصوا على تقديم النشرات ببزات كاملة وكرافتات ونبرات صوت رسمية.
كما كان شفيع شلبي نموذجاً متفرداً أيضاً عن مثقفي ذلك التوقيت، حيث كان بعيداً كل البعد عن الشاعر أمل دنقل، والأبنودي وغيرهم من الأدباء والشعراء، وقال عنه الكاتب الصحفي صلاح عيسى إنه «كان مذيعًا لامعًا في التليفزيون المصرى خلال الثمانينيات إلى أن تم تجميده، بسبب تمرده الدائم على التعليمات، من بينها أنه كان يقدم برامجه في التليفزيون بملابس كاجوال وقميص مفتوح وشعر غير مسبسب، وظلت قضية تجميده تشعل الصحف لسنوات، كان خلالها يشغل فراغه بالنشاط في مجالات مختلفة: ثقافية وفنية وتليفزيونية، والقليل منها سياسى».
وأضاف صلاح عيسي في مقال له بعنوان «أين ذهب شفيع شلبي؟»: «كانت القضية المحورية التي تشغل شفيع شلبى، الدعوة لتحرير الإعلام، والمطالبة بإطلاق حرية إنشاء الإذاعات الأهلية وقنوات التليفزيون الأرضية الخاصة، والخطوة الأولى في ذلك، هي الدعوة لتأسيس نقابة للإعلاميين العاملين في الإذاعة والتليفزيون، ولم يكن يكف عن الاتصال بكل من يتوسم فيه القدرة على مساندة المشروع، لمحاولة إقناعه بفكرته، بل إنه سعى لتشكيل لجنة ضمته وبعض زملائه وعددًا من رجال القانون، أعدت بالفعل مشروع قانون بإنشاء هذه النقابة، تمهيدًا لاستصداره من مجلس الشعب».
ذلك وكان شفيع شلبي كان متمردًا أيضًا حتى فيما يخص الألقاب الرسميّة، كان يفضل أن ينادى بـ«المذيع» أو «المهني» وليس «الإعلامي»، وخلال الفترة التي عمل فيها داخل التلفزيون المصري، أي من بداية السبعينيات وحتى بداية الثمانينيات، أصرّ على العمل دون أجر.
وقال: «الأجر في ذلك الوقت كان 97 قرشًا، لكنني لم أتقاض من التلفزيون المصري مليمًا واحدًا انطلاقا من رؤيتي بأن الشخص المهني هو في المقام الأول صاحب الرسالة، ومن ثم لابد أن يعمل حرًا لحسابه وليس لحساب الغير».