رئيس التحرير
عصام كامل

السلفية الجهادية تكشف عن نواياها.. نسعى لإعلان مصر إمارة إسلامية وليست سيناء فقط.. ننتظر 30 يونيو لنحدد السيناريوهات القادمة.."أرض الفيروز" منطقة إمداد وليس استقرارا.. ونمتلك السيطرة عليها كاملة

محمد الظواهري زعيم
محمد الظواهري زعيم السلفية الجهادية

قال قائد في تنظيم "مجلس شورى المجاهدين بأكناف بيت المقدس" الذي يتبنى الفكر السلفي الجهادي إن "الجماعات السلفية الجهادية في مصر لا تنوي استغلال الأوضاع الراهنة" في هذا البلد و"إعلان إمارة إسلامية خاصة في سيناء"، خلافًا لما نشرته مؤخرا بعض وسائل الإعلام العربية والدولية.


وأضاف القائد الملقب بـ"التوحيدي"، إن "إقامة الخلافة والإمارة الإسلامية مطلب أساسي للتنظيمات السلفية"، لكن الأمر بحاجة لتمكين، والأجواء ليست مُهيئة لتطبيق الشريعة بشكلٍ كامل في المرحلة الحالية".

وأكد أن جميع التنظيمات السلفية الجهادية في سيناء موحّدة تحت إطار "مجلس شورى المجاهدين بأكناف بيت المقدس" المتمركز بشكل رئيسي في المنطقة الواقعة بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية، على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

واستطرد:"لدينا من القوة ما يجعلنا نسيطر على سيناء بالكامل، لكن على الرغم من ذلك لن نعلن عن إمارة لا بسيناء ولا غيرها".

وتابع: "في حال سنحت لنا الفرصة لإعلان إمارة إسلامية فإننا سنعلنها في مصر وليس في منطقة معينة داخل مصر".

وأضاف القائد السلفي: "لو أعلنت إمارة إسلامية بالمرحلة الحالية في سيناء، سيضيق الخناق على سيناء من قبل إسرائيل، والجيش المصري سيشدد من إجراءاته الأمنية، وسيشكل ذلك مبررا لإسرائيل لدخول سيناء وغزة وقصفهما".

واستدرك قائلا:" ستتضح الأمور أكثر بعد الـ 30 من الشهر الحالي"، وهو اليوم الذي حددته القوى السياسية للتظاهر من أجل المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.

ونوه "التوحيدي" إلى أن سيناء بالنسبة لهم "منطقة إمداد وليس استقرار، وما تسعى له السلفية هو إقامة الخلافة الإسلامية، ففي حال قامت تلك الخلافة لن يبقى تنظيم قاعدة بالعالم، وبالتالي نحن معنيين بالحفاظ على أمن سيناء وأهلها خاصة بالمرحلة الحالية".

وأكمل: "نحن نتمنى الهدوء والاستقرار لجمهورية مصر بأكملها وليس لسيناء فحسب، لأن ذلك من مصلحة الشعب المصري والفلسطيني الذي يقع ضحية أي توتر أو عدم استقرار يحدث، ولا نريد أن تحدث فتنة ونقع في مواجهة مع بعضنا البعض بغض النظر عن أي توجهات".

وكشف من جهة أخرى عن قيام الأمن مؤخرا باعتقال أربعة أشخاص من إحدى الجماعات السلفية، قرب قناة السويس، لدى محاولتهم التسلل إلى ليبيا، في طريقهم لـ"الجهاد في سوريا".؛ وأوضح أن الأمن المصري، سلّم هذه المجموعة لجهاز الأمن الداخلي في غزة.

وأضاف أن المجموعة تتكون من:"م.ش" الملقب بأبو أنس المقدسي، و"و.ش" الملقب بأبو خطاب، و"م.ن" الملقب بالصيص، و"ح.س" والملقب بأبو المحتسب، وجميعهم من سكان قطاع غزة.
الجريدة الرسمية