بينها تركيا.. السعودية تحذر من السفر إلى 12 دولة دون إذن
حذرت وزارة الداخلية السعودية اليوم الأربعاء المواطنين من السفر إلى عدد من الدول دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية وأي دول أخرى لم يتم بعد السيطرة على الجائحة فيها.
وفي التفاصيل، أكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية بأنه الحاقاً للبيان الصادر بتاريخ 8 يناير 2021م بشأن السماح بالسفر خارج المملكة والقدوم إليها ابتداءً من 31 / 3 / 2021 م، وحرصاً من الدولة على سلامة وأمن المواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج عند حلول موعد السماح بالسفر المشار إليه، وفي ظل الظروف الأمنية وحالات عدم الاستقرار السائدة في عدد من الدول، واستمرار تفشي جائحة كورونا المستجد وانتشار سلالة جديدة متحورة من الفيروس، فقد حذّرت وزارة الداخلية المواطنين من السفر إلى عدد من الدول دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية.
ومن هذه الدول: (ليبيا ، سوريا ، لبنان ، اليمن ، إيران ، تركيا، أرمينيا ، الصومال ، الكونغو الديمقراطية ، أفغانستان ، فنزويلا، روسيا البيضاء) وأي دول أخرى لم يتم بعد السيطرة على الجائحة فيها أو ثبت انتشار السلالة المتحورة من الفيروس فيها.
كما دعت الوزارة المواطنين الموجودين، أو الذين قد يوجدون في هذه الدول مستقبلاً، إلى المبادرة بالتسجيل بشكل عاجل لدى سفارات المملكة هناك.
وأهابت الوزارة بالمواطنين الراغبين في السفر للدول المسموح بها بتوخي الحذر والابتعاد عن المناطق التي يسودها عدم الاستقرار أو تشهد انتشاراً للفيروس، واتباع الإجراءات الاحترازية كافة أياً كانت وجهتهم.
وفي وقت سابق، أعرب المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، مطلق القحطاني، عن استعداد بلاده للوساطة بين تركيا والسعودية لحل التوتر القائم في علاقاتهما.
وقال "القحطاني"، خلال مشاركته في ندوة بعنوان "سياسة وتجرِبة دولة قطر في الوساطة وحل النزاعات" نظمها معهد الدوحة للدراسات العليا غير الحكومي، الإثنين: "قطر تمتلك مصادر دخل حيوية وإستراتيجية، وتقع في منطقة حيوية وجيوسياسية واقتصادية مهمة، وفي نفس الوقت، تقع في منطقة ملتهبة وفي حالة من التوتر شبه دائمة، من بعض القوى الإقليمية، بالإضافة إلى أنها تقع بين دولتين جارتين توجد تحديات بينهما، السعودية وإيران، كل ذلك دفع قطر إلى تبني سياسة مستقلة محايدة تؤمن بالحوار والمساعي الحميدة والوساطة والمفاوضات والدبلوماسية الوقائية وتسوية المنازعات والأزمات بالطرق السلمية، فأصبح ذلك خيارًا إستراتيجيًا لدولة قطر".
وردًّا على سؤال بشأن استعداد قطر للوساطة وتهدئة التوترات بين تركيا والسعودية، صرح القحطاني: "هذا يرجع إلى مبدأ الموافقة كمبدأ أساسي في العلاقات الدولية".
وأضاف المسؤول القطري: "إذا رأت هاتان الدولتان (السعودية وتركيا) أن يكون لدولة قطر دور في هذه الوساطة، فمن الممكن القيام بذلك".
وتابع القحطاني: "من مصلحة الجميع أن تكون هناك علاقات ودية بين هذه الدول، خاصة بين دول أساسية ورئيسية، مثل السعودية وتركيا وإيران".
كما أشار إلى أن قطر لعبت دورًا دبلوماسيًا كبيرًا بين الولايات المتحدة وتركيا لتهدئة التوترات التي حصلت بين البلدين.
وشهدت منطقة الخليج، منذ 5 يوليو 2017، توترًا داخليًا على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة التي اتهمتها الدول الـ4 بـ"دعم الإرهاب" والتحول عن المحيط العربي نحو إيران وتركيا، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية بين البلدان المذكورة بالإضافة إلى حرب إعلامية واسعة.
وفي طفرة كبيرة لتسوية هذه الأزمة تبنت دول مجلس التعاون الخليجي ومصر في القمة التي استضافتها مدينة العلا السعودية يوم 5 يناير بيانًا أكد "وحدة الصف الخليجي" ووضع مبادئ أساسية لحل التوتر.
وفي التفاصيل، أكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية بأنه الحاقاً للبيان الصادر بتاريخ 8 يناير 2021م بشأن السماح بالسفر خارج المملكة والقدوم إليها ابتداءً من 31 / 3 / 2021 م، وحرصاً من الدولة على سلامة وأمن المواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج عند حلول موعد السماح بالسفر المشار إليه، وفي ظل الظروف الأمنية وحالات عدم الاستقرار السائدة في عدد من الدول، واستمرار تفشي جائحة كورونا المستجد وانتشار سلالة جديدة متحورة من الفيروس، فقد حذّرت وزارة الداخلية المواطنين من السفر إلى عدد من الدول دون الحصول على إذن مسبق من الجهات المعنية.
ومن هذه الدول: (ليبيا ، سوريا ، لبنان ، اليمن ، إيران ، تركيا، أرمينيا ، الصومال ، الكونغو الديمقراطية ، أفغانستان ، فنزويلا، روسيا البيضاء) وأي دول أخرى لم يتم بعد السيطرة على الجائحة فيها أو ثبت انتشار السلالة المتحورة من الفيروس فيها.
كما دعت الوزارة المواطنين الموجودين، أو الذين قد يوجدون في هذه الدول مستقبلاً، إلى المبادرة بالتسجيل بشكل عاجل لدى سفارات المملكة هناك.
وأهابت الوزارة بالمواطنين الراغبين في السفر للدول المسموح بها بتوخي الحذر والابتعاد عن المناطق التي يسودها عدم الاستقرار أو تشهد انتشاراً للفيروس، واتباع الإجراءات الاحترازية كافة أياً كانت وجهتهم.
وفي وقت سابق، أعرب المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، مطلق القحطاني، عن استعداد بلاده للوساطة بين تركيا والسعودية لحل التوتر القائم في علاقاتهما.
وقال "القحطاني"، خلال مشاركته في ندوة بعنوان "سياسة وتجرِبة دولة قطر في الوساطة وحل النزاعات" نظمها معهد الدوحة للدراسات العليا غير الحكومي، الإثنين: "قطر تمتلك مصادر دخل حيوية وإستراتيجية، وتقع في منطقة حيوية وجيوسياسية واقتصادية مهمة، وفي نفس الوقت، تقع في منطقة ملتهبة وفي حالة من التوتر شبه دائمة، من بعض القوى الإقليمية، بالإضافة إلى أنها تقع بين دولتين جارتين توجد تحديات بينهما، السعودية وإيران، كل ذلك دفع قطر إلى تبني سياسة مستقلة محايدة تؤمن بالحوار والمساعي الحميدة والوساطة والمفاوضات والدبلوماسية الوقائية وتسوية المنازعات والأزمات بالطرق السلمية، فأصبح ذلك خيارًا إستراتيجيًا لدولة قطر".
وردًّا على سؤال بشأن استعداد قطر للوساطة وتهدئة التوترات بين تركيا والسعودية، صرح القحطاني: "هذا يرجع إلى مبدأ الموافقة كمبدأ أساسي في العلاقات الدولية".
وأضاف المسؤول القطري: "إذا رأت هاتان الدولتان (السعودية وتركيا) أن يكون لدولة قطر دور في هذه الوساطة، فمن الممكن القيام بذلك".
وتابع القحطاني: "من مصلحة الجميع أن تكون هناك علاقات ودية بين هذه الدول، خاصة بين دول أساسية ورئيسية، مثل السعودية وتركيا وإيران".
كما أشار إلى أن قطر لعبت دورًا دبلوماسيًا كبيرًا بين الولايات المتحدة وتركيا لتهدئة التوترات التي حصلت بين البلدين.
وشهدت منطقة الخليج، منذ 5 يوليو 2017، توترًا داخليًا على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة التي اتهمتها الدول الـ4 بـ"دعم الإرهاب" والتحول عن المحيط العربي نحو إيران وتركيا، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية بين البلدان المذكورة بالإضافة إلى حرب إعلامية واسعة.
وفي طفرة كبيرة لتسوية هذه الأزمة تبنت دول مجلس التعاون الخليجي ومصر في القمة التي استضافتها مدينة العلا السعودية يوم 5 يناير بيانًا أكد "وحدة الصف الخليجي" ووضع مبادئ أساسية لحل التوتر.