رئيس التحرير
عصام كامل

ما هو التعليم المدمج.. أنواع ومميزات التعليم المختلط

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
أصبح يتردد في الآونة الأخيرة مصطلح التعليم المدمج، وهو مصطلح يتم استخدامه للتعبير عن التعليم الذي يجمع بين التعليم الإلكتروني والطرق التقليدية للتعليم لإنشاء منهجية جديدة في التعليم تسمى التعليم المدمج أو المختلط.


ويعتبر التعليم المدمج طريقة تغيراً كبيراً في الأساليب الأساسية للتعليم، ويستخدم التعليم المدمج التكنولوجيا عبر الإنترنت من أجل تحسين وإكمال العملية التعليمية.

ويعتبر التعليم المدمج مزيج بين طرق التعليم القديمة والجديدة، كذلك فهي مزيج بين التعليم الرقمي والمادي. 

وهناك ٦ أنماط وأشكال للتعليم المدمج أو المختلط، وهم : التعليم وجها لوجه، والتناوب، والتعليم المرن، الدمج الذاتي، مختبر على الإنترنت، برامج التشغيل عبر الإنترنت. 

وللتعليم المدمج مع عدد من المميزات والعيب، فهو يوفر تقنيات التواصل اللامتزامن عبر الإنترنت خبرة التعلم التضافري والإستقلالية في تحديد أفضل الأساليب للتعلم الذاتي والتي يعتمدها الطالب بحسب شخصيته، ومتطلباته مما يزيد في نسبة رضاه ونجاحه في التعلم.

فقد أثبتت الدراسات أن استعمال تقنيات المعلومات والتواصل تطور وصول الطالب إلى المواد التعليمية وتحسن سلوكياته تجاه تعلمه، وأثبتت دراسه لإلكسندر وماكنزي عام 1998، أن دمج تقنيات المعلومات في المشاريع الصفية تحسن من ظروف تواصل المدرس مع طلابه، وبخاصة طلاب الدوام الجزئي، كما أنها سهلت للطلاب مهمة تقييمهم الذاتي لفهمهم للمواد عن طريق استخدام وحدات تقييم تعتمد الحاسوب.

ومن مزاياه أيضا الوصول إلى المحتوى العلمي من اي مكان في العالم.

ومن عيوب التعلم المدمج اعتمادها على تقنيات ما تزال غير معتمد عليها. فمثلا، ما زالت الإنترنت غير فعالة في الكثير من الأماكن في العالم، كما أن استخدامها بشكل فعال يتطلب إلمام الطالب باستعمال التكنولوجيا بشكل جيد، كما لاحظت دراسة عام 2008، أن 40% فقط من الطلاب يشاهدون أفلام الفيديو التعليمية.
الجريدة الرسمية