رئيس التحرير
عصام كامل

اعراض مرض الشيزوفرينيا.. تعرف على الأسباب وطرق العلاج

مرض الشيزوفرينيا
مرض الشيزوفرينيا
اعراض مرض الشيزوفرينيا.. مرض الشيزوفرينيا أو الفصام أو الانفصام العقلي، هو أحد أشكال الاضطرابات العقلية التي تصيب البعض، والتي تؤثر على تواؤم المريض مع المجتمع المحيط به، وتسبب له العديد من المشاكل، وهناك العديد من الأعراض والعلامات التي يمكن من خلالها اكتشاف مريض الشيزوفرينيا.


وقال الدكتور أحمد فهمي استشاري الطب النفسي: إن مرضى الشيزوفرينيا هم الذين يعانون من اضطراب عقلي يمنعهم من التفكير بوضوح، أو التصرف بشكل طبيعي في المواقف الاجتماعية، كما أنهم يصبحون عاجزين عن التفريق بين الحقيقي وغير الواقعي. 

اظهار أخبار متعلقة


أسباب مرض الشيزوفرينيا

وأضاف أن أسباب المرض ليست وراثية في الأساس، لكن هذا المرض يكون نتيجة بعض العوامل النفسية، والواقع البيئي الذي يتعرض له المريض، وليس هناك فرق بين الرجال والنساء في التعرض للإصابة بهذا المرض.

وتابع أن هذا المرض عادة يبدأ بعد سن 5 سنوات، في حين الشيزوفرينيا نادر الحدوث في مرحلة الطفولة، ولكن يمكن أن يخلط الطبيب في تشخيصه بينه وبين مرض التوحد.



أعراض الشيزوفرينيا

وأشار الدكتور أحمد إلى أن أعراض الشيزوفرينيا تتطور ببطء شديد، وقد تستغرق شهورا أو سنوات، لتظهر كاملة، وبشكل عام، فالأشخاص الذين يعانون من مرض الفصام ، يواجهون متاعب في مواجهة الآخرين، ويفضلون أن يعيشوا في عزلة، ويتعرضون أيضا للاكتئاب، والقلق، وقد يصل بهم الأمر لحد التفكير في الانتحار.

وتتمثل الأعراض الأولية في وجود مشاكل في النوم، والتوتر وتعكر المزاج، وعدم القدرة على التركيز في شيء، ومع مرور الوقت، تصبح الأعراض أكثر شدة، وتشمل العزلة، والهلوسة، وتخيل أمور لا تحدث، وتوهم الكثير من الأمور، والإقدام على بعض السلوكيات الغريبة وغير المتوقعة، وفقدان الترابط مع الآخرين.

اظهار أخبار متعلقة


أنواع مرض الشيزوفرينيا
وتابع أن هناك أنواعا من هذا المرض، فهناك الفصام غير المنظم، وفصام النفسية الصعبة، والفصام غير المتمايز، وفصام جنون العظمة، والفصام التخشبي، والفصام التخلفي.

علاج الشيزوفرينيا
وبالنسبة للعلاج، أوضح الدكتور أحمد أن هناك حالات تستلزم العلاج بالمستشفى لأنها يمكن أن تضر نفسها والآخرين، وهناك حالات يمكن علاجها بالمنزل، ويمكن إعطاء المريض الأدوية المضادة للذهان فهي مفيدة وفعالة لمرضى الشيزوفرينيا لأنها تغير توازن المواد الكيميائية في الدماغ، وتساعد في السيطرة على الأعراض.
الجريدة الرسمية