رئيس التحرير
عصام كامل

توقعات بانتعاش تحويل الأموال عبر المحمول وقت الاضطرابات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

توقع مسئولون في شركات الهاتف المحمول، وخبراء بقطاع الاتصالات، انتعاش خدمات تحويل الأموال عبر المحمول، حال وقوع اضطرابات خلال تظاهرات 30 يونيو، واضطرار البنوك إلى إغلاق أبوابها.


وقال ياسر رضوان، الخبير في قطاع الاتصالات، إن الظروف الحالية تشجع على انتعاش خدمات تحويل الأموال عبر المحمول؛ مضيفًا أن الاضطرابات السياسية غالبًا ما يواكبها انفلات أمني، مما يمثل خطورة على عمليات نقل الأموال بشكل نقدي بين الأفراد".

وقال رضوان إن تحويل الأموال عبر المحمول، يساعد على دفع عجلة الاقتصاد، خاصة لو اضطرت البنوك إلى إغلاق أبوابها خلال التظاهرات.

ويمكن لمشتركي المحمول، تحويل الأموال إلى آخرين، بمجرد إرسال رسالة مؤمنة، تتضمن بيانات الشخص المراد تحويل الأموال إليه، والذي يتسلمها بشكل فوري من أقرب فرع لشركة المحمول، أو المصرف الذي تتفق معه الشركة على إتمام هذه الخدمات.

وقال مصدر مسئول في شركة اتصالات، إن إغلاق البنوك أبوابها خلال التظاهرات المرتقبة، سيعطى خدمات تحويل الأموال عبر المحمول فرصة كبيرة للانتشار.

وأضاف المصدر أن الخدمة لا تقتصر على فتح حساب بالبنوك، فقط وإنما تتم عبر التحويل المباشر بين فروع الشركات.

وقال: "ستقدم الشركة الخدمة عبر ١٣٠ فرعًا مجهزًا، الأمر الذي يجعل توقفها بمنأى عن إغلاق البنوك، حال حدوث اضطرابات".

وقال عبدالرحمن الصاوي، رئيس لجنة الصناعة بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن مواجهة مخاطر نقل الأموال بالطرق التقليدية، كانت من أهم عوامل السماح لشركات المحمول بتقديم هذه الخدمات.

وأضاف الصاوي: "تحويل الأموال عبر المحمول بالغ الأهمية في أوقات إغلاق البنوك لفروعها"، وسمحت الحكومة، لشركات المحمول بداية يونيو الجاري، بتقديم خدمات تحويل الأموال.

ويرى عاملون في قطاع الاتصالات، أن خدمات تحويل الأموال عبر المحمول تؤثر في نشاط الحوالات البريدية، التي يعتمد عليها المصريون في إرسال الأموال إلى مناطق مختلفة من البلاد.

وحسب الهيئة القومية للبريد، يقدر حجم الحوالات البريدية داخل مصر بنحو ٨ مليارات جنيه سنويا.
الجريدة الرسمية