خبير: عودة مصر والسودان إلى مجلس الأمن بملف موحد في قضية سد النهضة ضروري وقانوني
قال الدكتور مساعد عبد العاطي أستاذ القانون الدولي العام أن إعلان مصر
والسودان وجنوب إفريقيا فشل مفاوضات سد النهضة يجب أن يتبعه بعض الخطوات المهمة
لإثبات التعنت الإثيوبي.
وأوضح عبد العاطي أنه يجب ان يتضمن التقرير الصادر عن جنوب افريقيا كرئيس للاتحاد الإفريقي التأكيد على أسباب فشل المفاوضات بكل وضوح، إلى جانب أهمية ان يتضمن التقرير مواقف الدول الثلاث من مسيرة المفاوضات تحت رئاسة جنوب افريقيا ،وأسباب عدم التوصل إلي اتفاق قانوني ملزم.
وأكد ضرورة رفع تقرير رسمي صادر عن مفوضية الاتحاد الافريقي الي مجلس الأمن الدولي ، اتساقا مع إحالة المجلس ملف التفاوض إلي الإتحاد الافريقي باعتباره المظلة الإقليمية الرسمية التي تضم الدول الثلاث ، عقب إخطار مصر مجلس الأمن الدولي بالنزاع حول سد النهضة.
وِشدد على أهمية الإسراع بعودة مصر و السودان مجددا إلي مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بملف قانوني وفني موحد ، متضمنا تقرير الاتحاد الأفريقي بنتيجة المفاوضات، مشيرا إلى أن عودة مصر للمجلس مرة اخري لا تتعارض قانونيا ، مع سابقة إخطارها للمجلس تحت الفصل السادس ، لأن المجلس أحال النزاع للاتحاد الأفريقي تحت رقابته ، وإذا خلص تقرير جنوب افريقيا إلي انهيار المفاوضات وبالتبعية بسبب تعنت إثيوبيا ، فهنا تعود الكرة إلي ساحة مجلس الأمن الدولي.
وأوضح عبد العاطي أنه يجب ان يتضمن التقرير الصادر عن جنوب افريقيا كرئيس للاتحاد الإفريقي التأكيد على أسباب فشل المفاوضات بكل وضوح، إلى جانب أهمية ان يتضمن التقرير مواقف الدول الثلاث من مسيرة المفاوضات تحت رئاسة جنوب افريقيا ،وأسباب عدم التوصل إلي اتفاق قانوني ملزم.
وأكد ضرورة رفع تقرير رسمي صادر عن مفوضية الاتحاد الافريقي الي مجلس الأمن الدولي ، اتساقا مع إحالة المجلس ملف التفاوض إلي الإتحاد الافريقي باعتباره المظلة الإقليمية الرسمية التي تضم الدول الثلاث ، عقب إخطار مصر مجلس الأمن الدولي بالنزاع حول سد النهضة.
وِشدد على أهمية الإسراع بعودة مصر و السودان مجددا إلي مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بملف قانوني وفني موحد ، متضمنا تقرير الاتحاد الأفريقي بنتيجة المفاوضات، مشيرا إلى أن عودة مصر للمجلس مرة اخري لا تتعارض قانونيا ، مع سابقة إخطارها للمجلس تحت الفصل السادس ، لأن المجلس أحال النزاع للاتحاد الأفريقي تحت رقابته ، وإذا خلص تقرير جنوب افريقيا إلي انهيار المفاوضات وبالتبعية بسبب تعنت إثيوبيا ، فهنا تعود الكرة إلي ساحة مجلس الأمن الدولي.