الإمارات تجمع شمل عائلتين يهوديتين بعد فراق طويل
أجرت الإمارات عملية لم شمل عائلتين يهوديتين من اليمن ببقية أفرادهما الموجودين في لندن ليجتمعوا معا على أراضيها.
وجاء اللقاء بعد فراق دام لإحداهما لأكثر من 21 عاما والأخرى لـ15 عاما،
وتمكنت الجهات المعنية في الإمارات من لم شمل الأسرتين اليمنيتين اليهوديتين؛ الأولى مكونة من 15 فردا حيث تم تسهيل سفر "الجد" و"الجدة" و"الخال" من جمهورية اليمن إلى دولة الإمارات، كما تم اتخاذ التدابير اللازمة من أجل سفر 12 شخصا بينهم 5 أطفال هم بقية أفراد الأسرة من لندن إلى الدولة ليلتقوا على أرض الإمارات بعد فراق دام 21 عاما.
كما تم لم شمل الأسرة اليمنية الثانية المكونة من 5 أفراد من خلال تسهيل سفر "الأب" و"الأم" وطفليهما من جمهورية اليمن إلى الإمارات ليلتقوا مع باقي الأسرة الذين تواجدوا داخل الدولة بعد فراق دام لأكثر من 15 عاما.
وفور وصول الأسرتين اليمنيتين اليهوديتين إلى أبوظبي تم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية والوقائية لجميع أفرادهما للحفاظ على سلامتهم حيث تم استقبالهما بحفاوة.
وعبرت الأسرتان عن شكرهم وامتنانهم لقيادة الإمارات على هذه المبادرة الإنسانية واستجابتها السريعة لجمع شتات الأسرتين في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء انتشار فيروس "كوفيد 19".
وقال إسحاق فايز، أحد أفراد الأسرة الأولى، إن جهود الإمارات في لم شمل الأسرة اليوم أشبه بالحلم لنا جميعا فاليوم هو عيد للأسرة التي فقدت الأمل في لم شتاتها بعد فراق دام لأكثر من 21 عاما، وفقا لما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأضاف إسحاق فايز أن ما حدث اليوم لأسرتنا من لم الشمل هو تحول كبير بفضل استجابة الإمارات السريعة ومد يد العون والمساعدة لنا مما يعكس نهج العطاء الإنساني لدولة الإمارات وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي ينهل منه أبناء الإمارات جميعا لخدمة الإنسانية والوقوف إلى جوار المجتمعات والشعوب في الأزمات والمحن، واصفا الإمارات بأنها "وطن السلام والمحبة والخير".
وبدوره عبر إسرائيل فايز، أحد أفراد الأسرة الأولى، عن امتنانه وشكره لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على تضامنهم الإنساني وجمع شتات الأسرة بعد سنوات كثيرة من الفراق إضافة إلى الدعم الكبير المقدم لجميع أفراد الأسرة وتلبية متطلباتهم كافة.
وجاء اللقاء بعد فراق دام لإحداهما لأكثر من 21 عاما والأخرى لـ15 عاما،
وتمكنت الجهات المعنية في الإمارات من لم شمل الأسرتين اليمنيتين اليهوديتين؛ الأولى مكونة من 15 فردا حيث تم تسهيل سفر "الجد" و"الجدة" و"الخال" من جمهورية اليمن إلى دولة الإمارات، كما تم اتخاذ التدابير اللازمة من أجل سفر 12 شخصا بينهم 5 أطفال هم بقية أفراد الأسرة من لندن إلى الدولة ليلتقوا على أرض الإمارات بعد فراق دام 21 عاما.
كما تم لم شمل الأسرة اليمنية الثانية المكونة من 5 أفراد من خلال تسهيل سفر "الأب" و"الأم" وطفليهما من جمهورية اليمن إلى الإمارات ليلتقوا مع باقي الأسرة الذين تواجدوا داخل الدولة بعد فراق دام لأكثر من 15 عاما.
وفور وصول الأسرتين اليمنيتين اليهوديتين إلى أبوظبي تم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية والوقائية لجميع أفرادهما للحفاظ على سلامتهم حيث تم استقبالهما بحفاوة.
وعبرت الأسرتان عن شكرهم وامتنانهم لقيادة الإمارات على هذه المبادرة الإنسانية واستجابتها السريعة لجمع شتات الأسرتين في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء انتشار فيروس "كوفيد 19".
وقال إسحاق فايز، أحد أفراد الأسرة الأولى، إن جهود الإمارات في لم شمل الأسرة اليوم أشبه بالحلم لنا جميعا فاليوم هو عيد للأسرة التي فقدت الأمل في لم شتاتها بعد فراق دام لأكثر من 21 عاما، وفقا لما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وأضاف إسحاق فايز أن ما حدث اليوم لأسرتنا من لم الشمل هو تحول كبير بفضل استجابة الإمارات السريعة ومد يد العون والمساعدة لنا مما يعكس نهج العطاء الإنساني لدولة الإمارات وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي ينهل منه أبناء الإمارات جميعا لخدمة الإنسانية والوقوف إلى جوار المجتمعات والشعوب في الأزمات والمحن، واصفا الإمارات بأنها "وطن السلام والمحبة والخير".
وبدوره عبر إسرائيل فايز، أحد أفراد الأسرة الأولى، عن امتنانه وشكره لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على تضامنهم الإنساني وجمع شتات الأسرة بعد سنوات كثيرة من الفراق إضافة إلى الدعم الكبير المقدم لجميع أفراد الأسرة وتلبية متطلباتهم كافة.