قطر: تركيا حليف استراتيجي وخلافاتها مع بعض دول الخليج لا تعنينا
قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن "الخلافات بين تركيا وبعض دول مجلس التعاون الخليجي، قد تكون لأسباب ثنائية ولا تعني دولة قطر بشكل مباشر، مؤكدا أن "تركيا حليف استراتيجي لقطر".
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ، أن "تركيا حليف استراتيجي لدولة قطر، ولدى الدوحة معها مجالات متعددة في التعاون والتحالف فيما بينهما".
وعلق على العلاقات ما بعد القمة الخليجية قائلا: "بالنسبة للعلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي، والدول الأخرى، تكون طبقا للقرار السيادي للدولة والمصلحة الوطنية، ولا يتم خلطها في العلاقات داخل المجلس".
ورأى أن "الخلافات بين تركيا وبعض الدول بالمجلس، قد تكون لأسباب ثنائية، ولا تعني دولة قطر بشكل مباشر".
وحول العلاقات الخليجية التركية، أكد وزير الخارجية القطري، أنه "إذا طلب من الدوحة الإسهام في جسر الهوة بين تركيا وأي دولة بالمجلس، فإنهم يرحبون بذلك، وبهذا الدور في كافة الملفات".
وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال، في تصريحات مع صحفية "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن "الدوحة لا تزال ترغب في الحفاظ على علاقاتها مع أنقرة طهران وتوسيع نطاق هذه العلاقات"، موضحا أن "اتفاق المصالحة الخليجية ينص على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والأمن".
وشهدت "قمة العلا"، التي انطلقت بالسعودية، يوم الثلاثاء الماضي، إسدال للستار على الأزمة الخليجية التي دخلت عامها الرابع إثر خلافات سياسية بين كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين من جهة، وبين قطر من جهة أخرى، ووافقت الدول الأربع على إعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية.
وكانت وزارة الخارجية القطرية علقت اليوم السبت على تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بشأن عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع الدوحة.
وأعرب مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، عبر عدة تغريدات من حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، عن أسفه لتصريحات الوزير الإماراتي، مشيرا إلى أنها لا تليق بمستوى الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الخليجية، وذلك علي حد قوله.
وزعم الرميحي، أن "المحاولات الهامشية لتعكير صفو الأجواء الإيجابية للمصالحة الخليجية متوقعة، وللأسف أننا نرى مسؤولا مثل وزير الدولة قرقاش يصرح بشكل لا يليق بمستوى الجهود التي بذلت لتحقيق المصالحة".
وأضاف: "لن نلتفت إلى تلك المحاولات. قطر لديها نظرة إيجابية لمستقبل الخليج ووحدته ووحدة مصيره، التركيز في العمل الإيجابي أفضل من التصريحات السلبية".
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ، أن "تركيا حليف استراتيجي لدولة قطر، ولدى الدوحة معها مجالات متعددة في التعاون والتحالف فيما بينهما".
وعلق على العلاقات ما بعد القمة الخليجية قائلا: "بالنسبة للعلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي، والدول الأخرى، تكون طبقا للقرار السيادي للدولة والمصلحة الوطنية، ولا يتم خلطها في العلاقات داخل المجلس".
ورأى أن "الخلافات بين تركيا وبعض الدول بالمجلس، قد تكون لأسباب ثنائية، ولا تعني دولة قطر بشكل مباشر".
وحول العلاقات الخليجية التركية، أكد وزير الخارجية القطري، أنه "إذا طلب من الدوحة الإسهام في جسر الهوة بين تركيا وأي دولة بالمجلس، فإنهم يرحبون بذلك، وبهذا الدور في كافة الملفات".
وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال، في تصريحات مع صحفية "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن "الدوحة لا تزال ترغب في الحفاظ على علاقاتها مع أنقرة طهران وتوسيع نطاق هذه العلاقات"، موضحا أن "اتفاق المصالحة الخليجية ينص على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والأمن".
وشهدت "قمة العلا"، التي انطلقت بالسعودية، يوم الثلاثاء الماضي، إسدال للستار على الأزمة الخليجية التي دخلت عامها الرابع إثر خلافات سياسية بين كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين من جهة، وبين قطر من جهة أخرى، ووافقت الدول الأربع على إعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية.
وكانت وزارة الخارجية القطرية علقت اليوم السبت على تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بشأن عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع الدوحة.
وأعرب مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، عبر عدة تغريدات من حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، عن أسفه لتصريحات الوزير الإماراتي، مشيرا إلى أنها لا تليق بمستوى الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الخليجية، وذلك علي حد قوله.
وزعم الرميحي، أن "المحاولات الهامشية لتعكير صفو الأجواء الإيجابية للمصالحة الخليجية متوقعة، وللأسف أننا نرى مسؤولا مثل وزير الدولة قرقاش يصرح بشكل لا يليق بمستوى الجهود التي بذلت لتحقيق المصالحة".
وأضاف: "لن نلتفت إلى تلك المحاولات. قطر لديها نظرة إيجابية لمستقبل الخليج ووحدته ووحدة مصيره، التركيز في العمل الإيجابي أفضل من التصريحات السلبية".