"صحة بني سويف" تتابع توريدات الأوكسجين بـ«الفيديو كونفرانس» و«الواتس آب»

عقد الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزاره الصحة ببني سويف، اجتماعًا، اليوم السبت، عبر تقنية الـ"فيديو كونفرانس" ، لمديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية والتأمين الصحي، والتي تعمل كمستشفيات عزل لمصابي كورونا بالمحافظة وعدد من مديري الادارات العلاجى والمستشفيات والتموين الطبي ومراكز المعلومات من أجل متابعة منظومة الأوكسجين.

وناقش وكيل الوزارة، خلال الإجتماع مدي توافر المستلزمات الطبية بالمستشفيات والإلتزام بتطبيق معايير مكافحة العدوى بالمستشفيات والتأكيد على مديري المستشفيات من تواجد جميع الاطقم الطبية والعاملين بالمستشفيات وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية وتطبيق المستشفيات الإجراءات الإحترازية والوقائية لفيروس كورونا للحفاظ علي سلامة المرضي والعمل علي تذليل الصعوبات أمام المواطنين.



وكان وكيل الوزارة، أكد، في تصريحات سابقة لـ"فيتو" أن توريدات الأوكسجين منتظمة ولم تتأثر بزيادة الطلب عليها، سواء إرتفاع الإستهلاك بمستشفيات العزل أو غيرها من المستشفيات، أوإستخدام الأشخاص أوالمؤسسات الأهلية، للحالات المصابة ويتم عزلها بالمنزل برغبة أهلها.

وأوضح وكيل الوزارة، أن عدم إنتظام التوريد ينتج فقط عن بعض العوامل الطبيعية كسوء حالة الطقس مثل "الأمطار الغزيرة أو الشبورة" على سبيل المثال، وهو ما لم يحدث بشكل مؤثر إلى الآن، مشيرًا إلى أنه الشركة المتعهدة للتوريد تتابع الإستخدام لحظيًا من خلال جروب على تطبيق "واتس آب" يشترك في عضويته ممثلون لكل المستشفيات، يتم تصوير "العداد" لتوجيه السيارات حسب الإحتياج الفعلي.



وأضاف: إنّه هناك متابعة لحظية من الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، لإحتياجات المستشفيات، سواء الأوكسجين أوالمستلزمات والأدوية، وذلك عن طريق غرفة الأزمات التي تتابع أي مستجدات، فضلا عن المرور الدوري بصفة مستمرة على الصيدليات ومخازن الأدوية لضبط الإحتياجات وتوفير المستلزمات الطبية.

مدير مستشفى عزل ببني سويف يحذر مصابي كورونا من الإفراط في المضادات الحيوية

وناشد وكيل الوزارة، أهالي بني سويف، بعدم الإنسياق خلف ما يشاع عن وجود أزمة في توريدات الأوكسجين للمستشفيات، مؤكدًا أن الوضع مطمئن تمامًا، قائلًا: "لا تقلقوا الأمور مستقرة جدًا" مطالبًا الأهالي بالإلتزام بالإجراءات الوقائية المتمثلة في "مراعاة التباعد الإجتماعي وتجنب الإزدحام وارتداء الكمامة وغسل الآيدي وتطهيرها بإستمرار" إضافة إلى ضرورة إلتزام المنشآت بكل الضوابط الصحية التي نصت عليها بروتوكلات وزارة الصحة.