مدير مستشفى عزل ببني سويف يحذر مصابي كورونا من الإفراط في المضادات الحيوية
حّذر
الدكتور عمرو نادي، مدير مستشفى ناصر العام لعزل مصابي كورونا ببني سويف، من
الإفراط في استخدام الأدوية وخاصة المضادات الحيوية، لحالات العزل المنزلي.
وقال "نادي" إن أي أعراض شبيهة بالكورونا أو حتى لو ثبت أنها كورونا بالأشعة والتحاليل والأعراض وحتى بالمسحة، لا تستدعي المبالغة الزائدة في استخدام كمية الأدوية التي يصفها بعض الأطباء للمرضى في الروشتات.
وتابع: إذا كانت الأعراض بسيطة على المريض فلا داعي لاستخدام أي أدوية غير التي تحتوي على مادة "البرسيتامول" عند اللزوم فقط، مع عزل منزلي وراحة، مع متابعة دورية لنسبة الأكسجين، وقياس دوري للضفط والسكر لأصحاب الأمراض المزمنة.
وحذر "نادي" من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، لافتًا إلى أن بعض المرضى يستخدمون ثلاثة أنواع وكميات كبيرة "الكورتيزون" ومضادات للتجلط بجرعات زيادة وكمية فيتامينات قد تؤدي إلى آلام بالبطن، قد تتسبب في أعراض جانبية مع استخدامها على المدى الطويل.
وأشار مدير مستشفى العزل، إلى أنه هناك مرضى تدهورت حالتهم ليس بسبب مضاعفات إصابتهم بفيروس كورونا، ولكن بسبب تناولهم أدوية نقلًا عن تجربة آخرين، أو من خلال الصيدليات أو عن طريق مواقع الإنترنت، دون استشارة الطبيب المختص.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة، أنه تتم متابعة حالات العزل المنزلي "الحالات المستقرة صحيًا" من خلال فرق متابعة الرعاية الأساسية "أطباء وصيادلة" حيث تتم متابعة تطورات حالتهم الصحية وإجراءات صرف الأدوية لهم عن طريق المستشفيات، بجانب قيام المراقبين الصحيين بمتابعة المخالطين للحالات المصابة والمعزولة منزليًا "بناءً على قرار المستشفيات " مشيرًا إلى أن هذه المنظومة مستمرة في عملها على ذلك النحو وبهذا الأسلوب على مدار الــ6 أشهر الماضية.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أن المبادرة الرئاسية انطلقت مرحلتها الأولى في محافظات "القاهرة، الجيزة، القليوبية" على أن تنطلق بجميع المحافظات تدريجيا وتباعًا، حيث تقوم القوافل بمتابعة الحالات البسيطة إكلينيكيًا بمرض فيروس كورونا، مؤكدًا على أن المنظومة الصحية بالمحافظة على أتمً استعداد لتنفيذ المبادرة، لافتًا إلى أهمية المبادرة الرئاسية في دعم جهود المنظومة الصحية في مواجهة تداعيات الفيروس.
وقال "نادي" إن أي أعراض شبيهة بالكورونا أو حتى لو ثبت أنها كورونا بالأشعة والتحاليل والأعراض وحتى بالمسحة، لا تستدعي المبالغة الزائدة في استخدام كمية الأدوية التي يصفها بعض الأطباء للمرضى في الروشتات.
وتابع: إذا كانت الأعراض بسيطة على المريض فلا داعي لاستخدام أي أدوية غير التي تحتوي على مادة "البرسيتامول" عند اللزوم فقط، مع عزل منزلي وراحة، مع متابعة دورية لنسبة الأكسجين، وقياس دوري للضفط والسكر لأصحاب الأمراض المزمنة.
وحذر "نادي" من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، لافتًا إلى أن بعض المرضى يستخدمون ثلاثة أنواع وكميات كبيرة "الكورتيزون" ومضادات للتجلط بجرعات زيادة وكمية فيتامينات قد تؤدي إلى آلام بالبطن، قد تتسبب في أعراض جانبية مع استخدامها على المدى الطويل.
وأشار مدير مستشفى العزل، إلى أنه هناك مرضى تدهورت حالتهم ليس بسبب مضاعفات إصابتهم بفيروس كورونا، ولكن بسبب تناولهم أدوية نقلًا عن تجربة آخرين، أو من خلال الصيدليات أو عن طريق مواقع الإنترنت، دون استشارة الطبيب المختص.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة، أنه تتم متابعة حالات العزل المنزلي "الحالات المستقرة صحيًا" من خلال فرق متابعة الرعاية الأساسية "أطباء وصيادلة" حيث تتم متابعة تطورات حالتهم الصحية وإجراءات صرف الأدوية لهم عن طريق المستشفيات، بجانب قيام المراقبين الصحيين بمتابعة المخالطين للحالات المصابة والمعزولة منزليًا "بناءً على قرار المستشفيات " مشيرًا إلى أن هذه المنظومة مستمرة في عملها على ذلك النحو وبهذا الأسلوب على مدار الــ6 أشهر الماضية.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أن المبادرة الرئاسية انطلقت مرحلتها الأولى في محافظات "القاهرة، الجيزة، القليوبية" على أن تنطلق بجميع المحافظات تدريجيا وتباعًا، حيث تقوم القوافل بمتابعة الحالات البسيطة إكلينيكيًا بمرض فيروس كورونا، مؤكدًا على أن المنظومة الصحية بالمحافظة على أتمً استعداد لتنفيذ المبادرة، لافتًا إلى أهمية المبادرة الرئاسية في دعم جهود المنظومة الصحية في مواجهة تداعيات الفيروس.