كورونا تضرب الصين من جديد.. والسلطات تعزل "شيجياتشوانج"
عزلت السلطات الصينية مدينة كبيرة قرب العاصمة بكين وقطعت الطرق البرية المؤدية لها مانعة ملايين المواطنين من مغادرتها، في محاولة للسيطرة علي أكبر تفش لجائحة كورونا منذ 6 أشهر.
وتمكنت السلطات حتى الآن من السيطرة على الوباء على نطاق واسع، منذ رصده للمرة الأولى في ووهان ديسمبر 2019، ونجحت في القضاء بسرعة على بؤر محدودة عن طريق إجراء فحوص جماعية وفرض تدابير إغلاق محلية وقيود على التنقل، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
شيجياتشوانج
وتم تسجيل نحو 100 إصابة جديدة بكورونا الأسبوع الماضي في "شيجياتشوانج"، في إقليم هيبي الذي يصل إجمالي عدد سكان المناطق المحيطة به إلى 11 مليون نسمة.
ومُنعت جميع السيارات والمواطنين من مغادرة المدينة، كما علقت حركة القطارات، حسبما أعلنت السلطات في ساعة متأخرة من الخميس.
كذلك أغلقت المدارس وبدأت حملة فحوص واسعة للأهالي، وتم فحص 670 ألف شخص بحلول صباح الخميس، بحسب وسائل إعلام رسمية.
وبحسب مشاهد التلفزيون الرسمي "سي سي تي في" خضع المواطنين لفحوص الكشف عن الفيروس من جانب موظفي صحة بلباس واق، في مراكز محلية في شيجياتشوانج مع طوابير انتظار طويلة أمام المراكز.
وأظهرت صور لموظفين يقومون بتطعيم مواطنين بلقاح سينوفارم الصيني الذي حصل على موافقة مؤخراً، والبالغة نسبة فعاليته 79%.
وانتشر عناصر فرق مكافحة الفيروس على الطرق السريعة المؤدية إلى المدينة، والتي أقيمت عليها حواجز كما أظهرت الصور التي نشرت الخميس.
وأفاد إقليم هيبي عن 33 إصابة جديدة مؤكدة بـ"كوفيد-19" الجمعة، تضاف إلى 51 إصابة الخميس، ما يرفع الحصيلة اليومية على مستوى البلاد إلى أعلى عدد في خمسة أشهر، والغالبية العظمى من الإصابات سُجلت في شيجياتشوانج.
وفرضت إجراءات تأديبية على ثلاثة مسؤولين من منطقة غاوتشنغ أكثر المناطق المتضررة في المدينة، ومركز تفشي البؤرة الأخيرة، بسبب إهمال على ما يبدو في مكافحة الفيروس، وذلك في مؤشر على الضغط الذي تتعرض له السلطات المحلية للقضاء على الفيروس أينما ظهر.
ووهان جديدة
كانت مدينة ووهان أول مكان يُبلغ عن كورونا في العالم، وتسبب بين ديسمبر 2019 ومايو 2020 في ما يقرب من ثلثي جميع الحالات في الصين.
ووجد باحثون من جامعة ووهان بالصين، قاموا باختبار أكثر من 60 ألف فرد أصحاء بحثًا عن الأجسام المضادة للفيروس، أن الآلاف من سكان ووهان أصيبوا بالفيروس بدون أعراض، بعد أن كان يعتقد أن العدوى تحت السيطرة.
وتُستخدم اختبارات الأجسام المضادة السريعة لتشخيص العدوى الحالية والسابقة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19 "، وتشير الأجسام المضادة (IgG)، الإيجابية إلى إصابة سابقة بينما تعني الأجسام المضادة (IgM)، عدوى حالية أو حديثة، ويمكن أن يوفر اكتشاف كلا النوعين من الأجسام المضادة فهمًا أفضل لعدد حالات العدوى بدون أعراض في مجموعة سكانية مع مرور الوقت.
وفي ووهان، بلغ عدد حالات الإصابة بـ (كوفيد– 19) في ذروته بشهر فبراير 2020 وتم الإعلان في البداية عن خلو المدينة من الأمراض في أواخر أبريل، على الرغم من ظهور مجموعات صغيرة من الحالات في الأشهر اللاحقة.
وفي العمل الجديد المنشور، الجمعة، في دورية " بلوس نيجليكتد تروبيكال ديسيس"، درس الباحثون من جامعة ووهان بالصين انتشار الأجسام المضادة (IgG) و (IgM) في عينات الدم التي تم جمعها بين 6 مارس و3 مايو 2020 من 63 ألفا و107 فردًا في الصين، و كان جميع الأشخاص الذين تم اختبارهم بصحة جيدة وكانوا يخضعون للفحص قبل العودة إلى العمل.
وتماشيا مع عدد كبير من الحالات التي حدثت في ووهان، كانت النسبة المئوية للأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة إيجابية لفيروس كورونا المستجد، حوالي 1.68%، أعلى بكثير من المناطق الأخرى في الصين، حيث بلغ متوسط إيجابية الأجسام المضادة 0.38%, علاوة على ذلك، وفقًا للمعدل الإيجابي للجسم المضاد (IgM) البالغ 0.46٪ في ووهان، قدر الباحثون أن الآلاف من الأشخاص في ووهان أصيبوا بدون أعراض بين مارس ومايو 2020 ، عندما لم يتم الإبلاغ عن حالات (كوفيد-19).
ويقول الباحثون: "استنتجنا أن كمية كبيرة من حاملي الفيروس بدون أعراض ظهرت بعد القضاء على الحالات السريرية لـ (كوفيد– 19) في مدينة ووهان".
وتمكنت السلطات حتى الآن من السيطرة على الوباء على نطاق واسع، منذ رصده للمرة الأولى في ووهان ديسمبر 2019، ونجحت في القضاء بسرعة على بؤر محدودة عن طريق إجراء فحوص جماعية وفرض تدابير إغلاق محلية وقيود على التنقل، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
شيجياتشوانج
وتم تسجيل نحو 100 إصابة جديدة بكورونا الأسبوع الماضي في "شيجياتشوانج"، في إقليم هيبي الذي يصل إجمالي عدد سكان المناطق المحيطة به إلى 11 مليون نسمة.
ومُنعت جميع السيارات والمواطنين من مغادرة المدينة، كما علقت حركة القطارات، حسبما أعلنت السلطات في ساعة متأخرة من الخميس.
كذلك أغلقت المدارس وبدأت حملة فحوص واسعة للأهالي، وتم فحص 670 ألف شخص بحلول صباح الخميس، بحسب وسائل إعلام رسمية.
وبحسب مشاهد التلفزيون الرسمي "سي سي تي في" خضع المواطنين لفحوص الكشف عن الفيروس من جانب موظفي صحة بلباس واق، في مراكز محلية في شيجياتشوانج مع طوابير انتظار طويلة أمام المراكز.
وأظهرت صور لموظفين يقومون بتطعيم مواطنين بلقاح سينوفارم الصيني الذي حصل على موافقة مؤخراً، والبالغة نسبة فعاليته 79%.
وانتشر عناصر فرق مكافحة الفيروس على الطرق السريعة المؤدية إلى المدينة، والتي أقيمت عليها حواجز كما أظهرت الصور التي نشرت الخميس.
وأفاد إقليم هيبي عن 33 إصابة جديدة مؤكدة بـ"كوفيد-19" الجمعة، تضاف إلى 51 إصابة الخميس، ما يرفع الحصيلة اليومية على مستوى البلاد إلى أعلى عدد في خمسة أشهر، والغالبية العظمى من الإصابات سُجلت في شيجياتشوانج.
وفرضت إجراءات تأديبية على ثلاثة مسؤولين من منطقة غاوتشنغ أكثر المناطق المتضررة في المدينة، ومركز تفشي البؤرة الأخيرة، بسبب إهمال على ما يبدو في مكافحة الفيروس، وذلك في مؤشر على الضغط الذي تتعرض له السلطات المحلية للقضاء على الفيروس أينما ظهر.
ووهان جديدة
كانت مدينة ووهان أول مكان يُبلغ عن كورونا في العالم، وتسبب بين ديسمبر 2019 ومايو 2020 في ما يقرب من ثلثي جميع الحالات في الصين.
ووجد باحثون من جامعة ووهان بالصين، قاموا باختبار أكثر من 60 ألف فرد أصحاء بحثًا عن الأجسام المضادة للفيروس، أن الآلاف من سكان ووهان أصيبوا بالفيروس بدون أعراض، بعد أن كان يعتقد أن العدوى تحت السيطرة.
وتُستخدم اختبارات الأجسام المضادة السريعة لتشخيص العدوى الحالية والسابقة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19 "، وتشير الأجسام المضادة (IgG)، الإيجابية إلى إصابة سابقة بينما تعني الأجسام المضادة (IgM)، عدوى حالية أو حديثة، ويمكن أن يوفر اكتشاف كلا النوعين من الأجسام المضادة فهمًا أفضل لعدد حالات العدوى بدون أعراض في مجموعة سكانية مع مرور الوقت.
وفي ووهان، بلغ عدد حالات الإصابة بـ (كوفيد– 19) في ذروته بشهر فبراير 2020 وتم الإعلان في البداية عن خلو المدينة من الأمراض في أواخر أبريل، على الرغم من ظهور مجموعات صغيرة من الحالات في الأشهر اللاحقة.
وفي العمل الجديد المنشور، الجمعة، في دورية " بلوس نيجليكتد تروبيكال ديسيس"، درس الباحثون من جامعة ووهان بالصين انتشار الأجسام المضادة (IgG) و (IgM) في عينات الدم التي تم جمعها بين 6 مارس و3 مايو 2020 من 63 ألفا و107 فردًا في الصين، و كان جميع الأشخاص الذين تم اختبارهم بصحة جيدة وكانوا يخضعون للفحص قبل العودة إلى العمل.
وتماشيا مع عدد كبير من الحالات التي حدثت في ووهان، كانت النسبة المئوية للأشخاص الذين لديهم أجسام مضادة إيجابية لفيروس كورونا المستجد، حوالي 1.68%، أعلى بكثير من المناطق الأخرى في الصين، حيث بلغ متوسط إيجابية الأجسام المضادة 0.38%, علاوة على ذلك، وفقًا للمعدل الإيجابي للجسم المضاد (IgM) البالغ 0.46٪ في ووهان، قدر الباحثون أن الآلاف من الأشخاص في ووهان أصيبوا بدون أعراض بين مارس ومايو 2020 ، عندما لم يتم الإبلاغ عن حالات (كوفيد-19).
ويقول الباحثون: "استنتجنا أن كمية كبيرة من حاملي الفيروس بدون أعراض ظهرت بعد القضاء على الحالات السريرية لـ (كوفيد– 19) في مدينة ووهان".