"ضاقت المقابر بالموتى".. وفيات كورونا في البرازيل تسجل أرقامًا مهولة
تخطت حصيلة الوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 في البرازيل أمس الخميس عتبة الـ200 ألف.
يأتي ذلك في وقت سجلت فيه أكبر دولة بأمريكا الجنوبية أعلى حصيلة إصابات يومية بواقع 87843 حالة إيجابية جديدة، بحسب وزارة الصحة البرازيلية.
ووصل إجمالي عدد ضحايا فيروس كورونا الخميس في خضم هذه الموجة الوبائية الثانية، إلى 200498 شخصًا بينهم 1524 فارقوا الحياة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة، في ثاني أعلى حصيلة وفيات يومية منذ بدء تفشّي الجائحة.
وفي الأسابيع الأخيرة، لا تنفك أعداد الإصابات والوفيات تسجل ارتفاعًا مطردًا في الدولة البالغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، ويخشى الخبراء تضاعف هذه الأعداد بسبب التجمعات العائلية خلال عطلة الأعياد ومخاطر ذلك على انهيار النظام الصحي.
وفي المدن الكبرى مثل ساو باولو وريو دي جانيرو وبيلو هوريزونتي، يزيد معدل إشغال الأسرّة في أقسام العناية المركّزة في المستشفيات على 90%.
وضاقت المقابر في ماناوس (شمالا)، بضحايا الجائحة، إذ زادت منذ أسبوعين بنسبة 80% أعداد الذين يُدفنون يوميًا في المدينة.
كما تضاءلت الآمال بتحسّن الوضع في العام الجديد، بسبب التأخير المقلق في بدء عمليات التطعيم، في وقت بدأت فيه دول عدة بتحصين سكانها، بما في ذلك الأرجنتين المجاورة.
يأتي ذلك في وقت سجلت فيه أكبر دولة بأمريكا الجنوبية أعلى حصيلة إصابات يومية بواقع 87843 حالة إيجابية جديدة، بحسب وزارة الصحة البرازيلية.
ووصل إجمالي عدد ضحايا فيروس كورونا الخميس في خضم هذه الموجة الوبائية الثانية، إلى 200498 شخصًا بينهم 1524 فارقوا الحياة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة، في ثاني أعلى حصيلة وفيات يومية منذ بدء تفشّي الجائحة.
وفي الأسابيع الأخيرة، لا تنفك أعداد الإصابات والوفيات تسجل ارتفاعًا مطردًا في الدولة البالغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، ويخشى الخبراء تضاعف هذه الأعداد بسبب التجمعات العائلية خلال عطلة الأعياد ومخاطر ذلك على انهيار النظام الصحي.
وفي المدن الكبرى مثل ساو باولو وريو دي جانيرو وبيلو هوريزونتي، يزيد معدل إشغال الأسرّة في أقسام العناية المركّزة في المستشفيات على 90%.
وضاقت المقابر في ماناوس (شمالا)، بضحايا الجائحة، إذ زادت منذ أسبوعين بنسبة 80% أعداد الذين يُدفنون يوميًا في المدينة.
كما تضاءلت الآمال بتحسّن الوضع في العام الجديد، بسبب التأخير المقلق في بدء عمليات التطعيم، في وقت بدأت فيه دول عدة بتحصين سكانها، بما في ذلك الأرجنتين المجاورة.